خيال الادم (الجزء الاول والثاني من روايه عشقها المتملك المغرور)

البارت السادس ( الجزء الثاني)

روايه خيال الادم

رضا محمود

البارت السادس (الجزء الثاني)
♕♕♡♕♕

ف شاليه الساحل وتحديدا بغرفه خيال

استيقظت خيال من نومها وهي تتثاءب اثر الاستيقاظ من النوم وفجاه جاءت في بالها فكره مجنونه للغايه واخذت تقفز ع لسرير من سعادتها بفكرتها المجنونه هذه، فتحت خيال باب غرفتها بحماس كثير للغايه وجرت باتجاه غرفه جون التي تُبعد عنها ب 5 امتار فقط واخذت تفتح باب الغرفه بحمااس وخووف من ان جون مستيقظه ولكن رأت جون تفترش سريرها وشعرها مبعثر علي وجهها ومظهرها طفولي للغايه، اخذت خيال تنجذب اليهاا بهدووء شديد ووقفا امام سريرهاا ومن ثم تلتفت رأت كوب مياه علي التي تُسمي بالتسريحه، امسكت كوب المياه بيديها واتجهت مره اخري الي السرير ببطئ ثم اقتربت من اذن جون ايضاا ببطئ اكثر وفجأه قالت الكلمه المعتااده لَدَي المصريين.

خيال بصوت عالِ للغايه: تووووووووووووووووت، واخذت تضحك بسعاده وفرح ومشاعر مختلطه تدُّل علي انها فعلت ما برأسها.

انتفضت جون من علي السرير من الصوت العالِ للغايه حقاا ومن ثم وقعت علي الارض، وخيال تقف بعيدا عنها بمتر واحد وسوف تَمُت من كثر الضحك عليها وعلي مظهرهاا.

جون بغضب من خيال: خيااااااااال ايي ال انتي عملتيه ده؟، اتجننتي؟.

واخذت تجري وراءهاا، فُزعت خيال منها واخذت تجري بطريقه عشوائيه في جميع ارجاء الشاليه وعندماا رأت ان لا يوجد مَفَر جرت خارج الشاليه وبالفعل اصبحت خارجه تماما.

جون بخوف عليهاا وهي تجري وراءها: خيال تعالي، خيال متخافيش، والله مش هجري وراكي تاني، تعالي بسرعه.

وخيال لا تسمع لهاا وظلت تجري وتجري.

خيال بضحك: يلا يا نصابه، عايزة تمسكيني!؟، يبنتي ده انا خياا.. .

وقبل ان نتهي كلامهاا كَممها رجل ملثم واخذهاا بلمح البصر.

رأت جون المنظر لا قدرت ان تُقاوم المشهد ووقعت مغشياً عليها.

♕♕♡♕♕

ف فيلا النمر وتحديدا علي طاوله الافطار

كوثر وهي تجلس علي السفره اي يحبيبي عامل ايه؟

احمد الحديدي: بخير الحمد لله يحبيبتي انتي اخبارك اي.

كوثر: لحمد لله، بس حاسه ان فيه حاجة كدا!، انت كويس؟!.

احمد بارتباك: ايه.. اه.. كله تمام.

كوثر بعدم تصديق: تمام خير.

رأت كوثر ادم ينزل علي سلالم الفيلا ف.

كوثر بصوت عالِ قليلا: ادم، تعالي يحبيبي عايزاك!.