🌼Part (24)🌼

783 51 75
                                    

روايه خيال الادم

رضا محمود

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ف منزل خيال

جلسوا جميعا وع وجوههم نظره استغراب شديد ..وجلس ادم هو الاخر .

محمد : اتفضل ي ابني قول .

ادم ببرود : انا هتجوز خيال ..والسبب الاول لاني بحبها وجدا كمان والسبب التاني ان كل اعدائى عرفوا نقطه ضعفي لما طلبت ايديها امبارح ف الكافيه ووافقت ..واحد بقا من اعدائى حطلها سم ف العصير ال شربته امبارح..وعرفت منين الدكتور كريم يبقي صحبي وهو قالي وقولتله انه ميقولش لحد ونفذ كلامي وبعدها حظرته الف مره انه يخلي باله منها بس للاسف فيه مريض جه المستشفي واضطر أنه يروح يعالجه ومكنش فيه أي حد ف الاوضه ال كانت فيها خيال .. فدخلوا وخطفوها .. اما بقا وصلتلها ازاي فا اانا حطيت جي بي اس ف الخاتم ال لبسته ليها امبارح ف الكافيه عشان كنت عارف ان حركه زي دي هتحصل .. ف انا طالب ايد خيال منك ي عمى موافق نقرأ الفاتحه مش موافق هخطفها وهتجوزها وانا بقولك اهوه كل حاجه سهله اني اعملها .

خيال : ههههههههههههههه..ههههههههههههه..ههههههههههههههههههههههه..ااااااه.....هههههههههههههههه..
يخربيتك ضحكتني وانا مش عايزة اضحك هههههههههههههههه.

رمقها ادم نظره قاتله الجمت لسانها نهائيا .

ادم بهدوء : اظن انك سمعتني كويس اوي .

محمد : وانا مش موافق عالجوازه دى .

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند جورى

ظلت جورى تذهب هنا وهناك وهي تمسك بيدها الهاتف وتتصل بشخص .

جورى بملل : هوووووف .. الدولفين مش بيرد ليه بقا هوووووف .

وجلست 10 دقائق بملل وفجأه رن هاتفها جرت عليه مسرعا وامسكته بلهفه شديده واجابت .

جورى : أي ي دولفين ي كلبه ي جزمه من غير شراب ي معزة رجليها مكسورة ي حمار وحشي مخطط باسود باهت ي ا....... .

هيام بمقاطعه : باااااس الله يخربيتك خرمتي ودني ..المهم يالله تعالي بسرعه عندي عشان مش هنروح مع الباص وانتي عارفه السبب يالله سلام ..
واغلقت الخط بوجهها قبل أن تتحدث جورى بكلمه واحده لانها تعلم أنها اذا تركت لها المجال بأن تتحدث سوف تخرم لها اذنها .

لملمت هيام اشياءها وارتدت الحقيبه وذهبت إلي الخارج .

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

ف الخارج

محمد : انا مش موافق عالجوزاه دي .

ادم ببرود : اوكي ..انا حذرتك وانت مش عايز براحتك بقا .

نهض ادم من المكان الذي كان يجلس به ثم اتجه إلي خيال الجالسه وبحركه سريعه جدا وعفويه كانت خيال بين ايدي ادم وادم متشبت بقا بقوه شديده حتي لا تتحرك انش واحد ..ثم ذهب بها بأتجاه باب المنزل .

خيال الادم (الجزء الاول والثاني من روايه عشقها المتملك المغرور)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن