سدن دخلت القاعة بفستانها الأبيض الجميـــل وطرحة العرايس الشفافة، كانت آية في الجمال والنعومة، وبابتسامتها الجميلة اكملت إطلالتها التي خطفت كل الأنظار إليـــها!.
جلست على الكوشة وبسمة ترتب لها فستانها وتسولف لها ويضحكن..
وأم تركي تناظر بنتها من قريب ودمعتها قريب تنزل من الفرحة والحزن بنفس الوقت.. فرحانه ان بنتها الكبيرة بتتزوج وبتشوف حياتها وحزينة لفراقها..
طلعوا أغنية *زيها مين* والبنات قاموا يرقصون عليها.. طبعاً هم ما كانوا عازمين واجد ناس..
حلوة وبتحلي أي مكان وتنوره.. والله ما تلاقو زيها.. لفوا الدنيا ودوروا 💖
ونور كانت ترقص وهي فرحانه انها بتتخلص من سدن ههههه لا لا أمزح، كانت فرحانه ان اختها جاء نصيبها وبتتزوج وتشوف حياتها..!!
بعد شوي نزلت سدن ترقص مع بنات خالتها وأختها نور.. والسعادة مالية قلوبهن..
~ ~ ~ ~ ~ ~
مع الرجال
لؤي كان يسولف مع أبو تركي ويضحكون ومن شكلهم صاروا أصدقاء..
ومؤيد من ذيك الساعة عيونه على لؤي.. يعطيه نظرات وهو مقهور من وجوده وغيران منه لأنه وسيم وأنيق بزيادة وحضوره فخم وأبو تركي يسولف معه وشكلهم مبسوطين ومتفاهمين..
كان خايف لا يسرق منه حبيبة قلبه لأنه من يوم شافه وهو كل مره يتقرب من عائلة أبو تركي أكثر وكافي انه دكتور نور في الجامعة!
زفر بضيق وهو ما شال عينه عن لؤي اللي كان يشرب عصير وأبو تركي يكلمه ومبتسم >>> منك لله يا مؤيد يا حقودشي خخخخخ
🌍❤...
طبعاً جاء وقت الزفة..
ووائل خذ عروسته سدن اللي ودعت عايلتها عند آخر درجات القاعة...
نور ضمت أختها وقالت: الله يهنيك يا سدون
سدن تضمها وتبتسم وهي تحس ولأول مره انها بتفتقد اختها الصغيرة اللي كانت تتضارب معها دايم: آمين
وبعدها بعدت عنها نور وراحت أم تركي تضم بنتها وتصيح لأنها بتشتاق لها..
سدن بضحكة: يمه تحسسيني كأني ما بشوفك للأبد.. ههههه
تركي بمرح: قلب الأم يا سوسو قلب الأم
ومن بين زحمة العائلة..
كانت عيونها تناظره وهو يطلع من القاعة ويتكلم في جواله.. حست بدقات قلبها تتسارع ووجهها اعتفس فجأة..
لؤي ينزل من الدرج: قلت الحين طالع من القاعة... ايه عارف اني تأخرت بس ما عليه
ومؤيد كانت عيونه على نور اللي كانت تناظر في لؤي.. استغرب من شافها صاده على جهة وتناظر شي، ومن شاف اللي هي تشوفه انقهر وغـــار واتجه لها ووقف جنبها: هلا ببنت خالتي الحلوة
أنت تقرأ
رواية عنيدة وكلامي ما أعيده • مكتملة •
General Fictionهي فتاة عنيدة وقوية ومغرورة ولا تستمع لكلام أي أحد.. وهو هادئ وعاقل ولا يحب من يخالف كلامه يلتقيان بالصدفة.. فهل يمكن للحب أن يجمعهما؟! ... أم أن عنادها وغرورها سيمنعها من حبه؟!