بعد كم يوم..
كانوا جالسين في مجلس الرجال في قصره الفخم..
لؤي باستغراب: عفواً أنا أول مرة أشوفك.. أنت مين؟
يرد عليه بكل ثقة: أنا معاذ ال.... (اسم قبيلته)
لؤي يرفع حاجبه: طيب؟
معاذ بثقة: جاي أطلب ايد إليـــن!!!!
لؤي يناظره بتدقيق وتفحص: ومن وين عرفت إلين؟؟
معاذ بتوتر: أصل هي اللي عالجتني لما صار علي حادث قبل أسبوعين
لؤي يرفع حاجبه: ممم.. وأنت من وين أصلك؟
معاذ: من عمان
لؤي بنفسه:" يعني مثل نور" بس قال: احمم.. ما قلت لي وش تشتغل يا معاذ؟
معاذ تورط بس قال بكذبة متقنة: أنا أشتغل في شركة للأجهزة الإلكترونية، موظف عادي يعني
لؤي يهز راسه بشويش: طيب (وببرود) وليه تبي تتزوج إلين؟؟
في أحد الغرف في القصر..
كانت مستلقية على سريرها وتتصفح الانترنت بتلفونها وهي تحس بالملل..
بعدها قامت ونزلت تحت واتجهت للصالة..
إلين بصوت عالي: لوريـــــــــتا
وجات لوريتا ركض: نعم مدام..
إلين: سوي لي نسكافيه
لوريتا بإيماء: حاضر (((وراحت المطبخ)))
وإلين راحت تجلس في الصالة وشغلت التلفزيون وقامت تقلب القنوات بملل..
ما هي ثواني إلا ويدخل لؤي من باب الصالة..
شافها جالسة وراح لها: إلين..
: هلا لؤي
جلس جنبها لؤي وقال بهدوء: بقولك بدون مقدمات، فيه واحد عندي بالمجلس وجاي يطلب ايدك ويخطبك!!
إلين باستغراب: من هو؟
لؤي ببرود: يقول ان اسمه معاذ ال....
صدمة.. سكوت.. انبهار..
لؤي: وقالي انه يشتغل في...
تقاطعه إلين بسرعة: ماني موافقة.. قله ماني موافقة!!
لؤي استغرب من ردها وملامحها اللي تغيرت فجأة: طيب ليه؟
إلين بتوتر ملحوظ ودقات قلبها تتزايد: بس أنا ما ابي اتزوج الحين وماني موافقة عليه حتى لو
لؤي: طيب...
تقاطعه إلين: لو سمحت لؤي.. قله ماني موافقة وما عندنا بنات للزواج وخلااص.. هذا آخر كلام عندي
لؤي يرفع حاجبه: بدون ما تفكري ولا حتى تشوفيه؟!
إلين بإيماء: ايه..
أنت تقرأ
رواية عنيدة وكلامي ما أعيده • مكتملة •
General Fictionهي فتاة عنيدة وقوية ومغرورة ولا تستمع لكلام أي أحد.. وهو هادئ وعاقل ولا يحب من يخالف كلامه يلتقيان بالصدفة.. فهل يمكن للحب أن يجمعهما؟! ... أم أن عنادها وغرورها سيمنعها من حبه؟!