رواية عنيدة وكلامي ما أعيده • مكتملة •

~ البارت التاسع والعشرون ~

أهلاً أهلاً 💜💜

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

....

أنا ليلٌ بلا نجمٍ.. بلا بدرٍ يضويني..!!

أغلقت المصحف بعد ما قرأت وردها الليلي وهي تقول بهدوء: صدق الله العظيم

طلع من الحمام (وانتو بكرامة) وهو مغير ملابسه وماسك منشفة صغيرة ينشف فيها شعره المبلول، ناظرها بابتسامة وقال: تقبل الله

ميار بخجل: منا ومنكم صالح الأعمال

تركي يجلس على طرف السرير ويقول: فكرتي وين بنقضي شهر العسل بعد ما نخلص جامعة؟

ميار بخجل أكثر: أنت خلنا نخلص الجامعة بالأول ونركز بدراستنا هذا المهم وبعدها خير ان شاء الله

تركي بخبث: كأنك استحيتي..

ميار وهي تقوم وتحط المصحف على التسريحة وتقول بابتسامة خجل: تركي خلاص بلا هالحركات ترا تعبانه وأبي أنام بكره ورانا محاضرات كثير ودراسة وكرف (ونزلت لبس الصلاة اللي كانت لابسته)

تركي بتفكير: ايييه والله صادقه.. متى يخلص هالشهر ونرتاح (وبخبث وعيونه عليها) وعاد انتي لك كلام ثاني بعد ما نخلص جامعة

ميار تروح وتستلقي بجانبه: والله هالكلام خله لبعدين

تركي استلقى بجانبها وقال وعيونه عليها: ميار؟

ميار مغمضة عيونها: همم..

تركي يتأمل ملامح وجهها بحب: تحبيني؟

ميار ابتسمت بخجل غصباً عنها، قالت وهي لا زالت مغمضة عيونها: أنت وش تقول؟

تركي يتنهد: أنا أشوفك دايماً مستحيه مني وما تتكلمين معي كثير يعني..

ميار تفتح عيونها وتناظر بعيونه بهدوء: هو أنا كذا مرره خجولة وأنت عارفني فلا تلومني

تركي يقرص خدها بحب: فديت الخجولين أنا

ميار تضحك بخفه: هههه خلاااص تركي خلني أنااام وربي تقعد تسولف لي وتلهيني للفجر وأنا تعبانة

تركي يضمها لصدره ويحاوط يده عليها: خلاااص حبيبتي نامي ما عاد اسولف لك

ميار بابتسامة وهي تغمض عيونها وحاسه بالأمان وهي قربه: تصبح على خير

تركي يقبل راسها ويغمض عيونه: وانتي من أهل الخير يا قلب تركي ❤

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

وفي أحد الغرف في المنزل الهادئ لأن الجميع نائم..

إلا هي..

واقفة أمام النافذة تنظر للشارع في هذا الليل الهادئ.. لا تسمع إلا صوت دقات قلبها التي تدق بسرعة غريبة من يوم ما سمعت انه جاء لخطبتها..