رواية عنيدة وكلامي ما أعيده • مكتملة •

~ البارت الــرابع والثلاثون ~

{واذكر ربك إذا نسيت}

سبحانَ الله 🌹

الحــمدُ لله 🌹

لا إله إلا الله 🌹

اللهُ أكبـــر 🌹

صلوا على من بكى شوقاً لرؤيتنا 💕💕💕💕💕💕

وقبل ما نبدأ لا تنسوا النجمة الله يسعدكم⭐️

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~~

صباح يوم جديد مليء لأبطالنا بالمفاجآت..

قامت من نومها على صوت أمها وهي تصارخ معصبة: صار لي ساعتين واقفة فوق راسك أصحيك وانتي موب راضية تقومين؟ لا تردين علي ولا شي تبين تنطشيني هااا؟!!!

نور بكسل: يمه والله ما سمعتك.. ماني حاسه بنفسي أصلاً (وقامت تتثاوب)

أم تركي بقهر: قووومي قاامت عليك طووفه قوووومي عذبتيني وهلكتيني وطلعتي لي شعر أبيض حرام عليك يا بنت والله حرام عليك أنا تعبت منك والله

نور جلست وهي تتنهد بملل من الدراما اللي تسمعها من أمها يومياً، بس أم تركي معها حق؛ هي تعبت من بنتها العنيدة هذي..

أم تركي تضربها: قوووومي أقووولك ناويه تجلطيني انتي!!

نور تفز بسرعة وخوف: اااااااااا خلاااااص قااايمه وربي قاااايمه (وركضت الحمام وهي تصرخ) هروووب

أم تركي بغيظ: بنات آخر زمن ما ينفعون ببيسة (واتجهت للباب) آآخ متى يجي اليوم اللي تتزوجين فيه وتفكيني منك متى؟؟

نور من داخل الحمام وهي سامعه كلام أمها: ما أظن بيجي يا يمه.! ((وليش ان شاء الله؟ 😂😂))

بعد ما خلصت ماخذه شور ومغيره ملابسها ومأديه فرضها اللي دايم تتأخر عنها (استغفر الله الله يهديك يا بنتي ويصلحك) وافطرت مع أهلها وخلصت..

اتجهت في طريقها للجامعة تمشي بكل ثقة ورافعة راسها فوق كالعادة.. دايم واثقة من نفسها وشخصيتها قوية وعنيدة بس أكيد من داخلها بنت بريئة طيوبة وعسل 😉

وصلت الجامعة.. اتجهت لكلاسها وهي تناظر ساعة يدها: يا ربي باقي دقيقة والمحاضرة تبدأ

ورفعت راسها وتجمدت بصدمه من شافته واقف يتكلم مع احد الدكاترة اللبنانيين ومن شكله جِدّي وواثق من نفسه كعادته..

نور قامت تمشي بالبطيء وهي تناظر فيه بنوع من الحزن وخيبة الأمل، حست ضميرها يأنبها بشدة انها رفضته وهو يحبها و... وهي بعد!

قالت بنفسها:" يا رب ما ينتبه علي"

بس لسوء الحظ وكأنّ لؤي سمعها.. التفت عليها وتلاقت عيونهم ببعض.. ومن يوم ما جت عيونه في عينيا.. وشفت ضحكته الجميلة ديا احم احمم أي ضحكة يا عالم والمشهد حزين 😂 كأنا خرجنا عن النص يا جماعة؟ 😂😂😂😂 سوري.. المهم يلا نكمل