تركي بتفكير: طيب
أبو تركي بحزم: بس كيف بتعيش البنت معنا في البيت يا تركي وفيه رجال وانت فاهم قصدي
تركي بهدوء: يبه فاهم قصدك وأنا أصلاً عرضت عليها الزواج من قبل بس للحين ما ردت علي
أم تركي: من صدقك يا تركي بتتزوجها؟؟
تركي يهز راسه: ايه يا يمه.. بتزوجها وبحميها وبحطها بعيوني الثنتين وبعوضها عن كل يوم أسود عاشته مع اخوانها الظالمين
أبو تركي يبتسم بحنيه لولده العاقل الطيب: كفو يا تركي.. أنا اشهد انك ذيب
تركي يبتسم لأبوه: تربيتك يبه
أم تركي بقلق: ايه بس.. يعني وش بتقول الناس علينا؟
تركي بثقة: أي احد يتكلم عن ميار بقطع لسانه.. هذي بتصير زوجة ولدك يا يمه ومحد له الحق يغلط عليها أو علينا
أبو تركي يهز راسه: صادق يا تركي
أم تركي بقلق: الله يستر بس..
في غرفة ســــــدن
نور تجلس على السرير وتقول: انتي بتنامين هنا أوووكي؟؟
ميار واقفة وتناظر الغرفة حولها.. كل شي فيها وردي وتنسيقها يجنننن: أوكي
نور تصغر عيونها: أسألك انتي وتركي وش بينكم؟؟
ميار بخجل: ما بيننا شي.. مجرد زملاء في الجامعة بس
نور بمكر: مممم.. لا يكون بينكم قصة حب وأنا مدري؟!
ميار بخجل شديد وخدودها قلب لونها أحمر: لاااا لا قصة حب ولا شي
نور تقوم من على السرير وتقول بمرح: أوكي يا آنسة ميار انتي اعتبري الغرفة ذي غرفتك وارتاحي فيها، بخلي أنيتا تجيب لك شي تاكليه طيب يا سكر؟
ميار ابتسمت: طيب.. شكراً
نور ترد لها الابتسامة: العفوو يا قلبو
وطلعت من الغرفة وهي تحس ان ميار دخلت قلبها بكياتتها وبراءتها وخجلها..!
وميار كذلك حست انها ارتاحت لنور اللي عاملتها بطيبة..
جلست على السرير وهي تناظر الغرفة من حولها..
تنهدت بحزن وهي تتذكر أخوها واللي سواه فيها وقالت بغصه: الله يرحمك يا يبه.. من بعد ما توفيت ضعنا كلنا
واستلقت على السرير وما حست بنفسها إلا وهي نايمه من التعب..
وما تعرف وش القدر مخبي لها في الأيام الجايه؟!؟.
~ ~ ~ ~ ~ ~
صباح يوم جديد... يحمل لأبطالنا العديد من المفاجآت.. 🥀
صحى من نومه وطفى المنبه الذي أزعجه رنينه.. جلس وهو يشوف الساعة اللي كانت 6:00..
قام واتجه للحمام (وانتو بكرامة).. خذ له شور سريع، صلى فرضه، ولبس ملابسه الرسمية للدوام..
أنت تقرأ
رواية عنيدة وكلامي ما أعيده • مكتملة •
Ficción Generalهي فتاة عنيدة وقوية ومغرورة ولا تستمع لكلام أي أحد.. وهو هادئ وعاقل ولا يحب من يخالف كلامه يلتقيان بالصدفة.. فهل يمكن للحب أن يجمعهما؟! ... أم أن عنادها وغرورها سيمنعها من حبه؟!