رواية عنيدة وكلامي ما أعيده • مكتملة •

~ البارت الثاني والثلاثون ~

قبل البدء في القراءة..

صلوا على من بكى شوقاً لرؤيتنا 🌎🌷

عليه أفضل الصلاة والسلام..

سبحان الله 💜

الحمد لله 💜

لا إله إلا الله 💜

الله أكبر 💜

{واذكر ربك إذا نسيتَ} 

لا تنسوا التصويت {فضلاً وليس أمراً} ⭐️

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*..*.*.*.*..**..*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

تركي وميار كانوا يمشون بالممر متجهين للكلاس..

كانوا صامتين طول الوقت إلين ما نطق تركي وقرر يكسر الصمت: ميار.. أنا.. كنت أبي أقولك شي

ميار تناظره بهدوء وتقول بأدب: تفضل

تركي بتردد وإحراج وحزن بنفس الوقت: أنا أبي أعتذر لك (ووقف) عن كل مشكلة صارت لك بسببي مع اخوانك وانتي فاهمه قصدي..

ميار وقفت وقامت تناظره وتستمع له بحزن..

تركي بحزن: آسف لأني جرحت مشاعرك وكسرت قلبك في ذاك اليوم اللي غلطت فيه بحقك والغيرة والغضب اعموا عيوني.. آسف لأني خذلتك.. وحطمتك.. آسف على كل دمعة نزلت من عينك قهر وحزن

ميار تأثرت بكلامه وعلى طول دمعتها قريب وتنزل من عينها..

تركي ينزل راسه ويناظر الأرض بأسف: مدري كيف أخليك تسامحيني بس من جد أنا ندمان ع اللي سويته واذا ما سامحتيني من حقك وانا متفهم موقفك

ميار تبتسم بحزن: يا المجنون..

تركي رفع راسه يناظرها باستغراب..

ميار تضحك بخفه: لو ماني مسامحتك تظن اني بوافق أتزوجك وأعيش معك؟ (ونزلت دمعتها وهي تبتسم) أنا سامحتك خلاص.. (وتنهدت) صح انك جرحت مشاعري وكسرت قلبي ما أنكر هالشي بس.. اللي يحب يسامح صح وإلا لا؟

تركي يبتسم بعشق: صح

ميار مسحت دمعتها وقالت: كل شي فات مات بالنسبة لي.. أبي أعيش حياة جديدة معك ونفتح صفحة جديدة مع بعض وننسى الماضي وأوجاعه

تركي لا زال مبتسم: تدرين ودي أضمك الحين بس ما ينفع لأننا بمكان عام هههه

ميار تضربه بصدره بمرح: يا قليل الأدب ههههه

تركي يمسك يدها ويمشي: تعالي حبيبتي خلينا نلحق ع المحاضرة لا ننطرد حنا الاثنين بعد

ميار تضحك: ههههه يلا

وراحوا متجهين للكلاس...

وكل واحد بداخله فرحه ممزوجة بالحماس.. لأنهم فتحوا من اليوم صفحة جديدة ونسوا الماضي المؤلم واللي فات مات على قولة ميار..