رواية عنيدة وكلامي ما أعيده • مكتملة •

~ البارت التاسع عشر ~

((أنــــــــــا))
المجنون في حبك
وعلى حبك أنا مفطور
ولقيت الصمت يحكمني
إذا جاء للهوى طاري
يبان العشق في عيني
واحسبه داخلي مغمور
ويفضحني مع العالم
ولا ينفع به إنكاري 🥀

جلست على المائدة مع أخوها وعيال خالتها.. الكل بدأ ياكل وهم ساكتين..

مؤيد كان ياكل وعيونه على نور وبنفسه كان يقول:" انتي لي حتى لو.... حتى لو بالغصب!!!"

ونور كانت تاكل وهي تهز رجلها بقهر:" أووووف صدق انك غبية يا نور.. رحتي تسأليه ومسويه فيها المهتمة الحين وش يقول عني لؤي؟؟ أكيد بيقول هذي تحبني وإلا ماخذه مقلب بنفسها؟ ياا رب ارحمني بس أنا عندي غباء مو طبيعي!!"

وتركي كان ياكل بهدوء وتفكيره بميار..

~ ~ ~ ~ ~

كانت بغرفتها جالسة على السرير.. تناظر الفراغ أمامها وتتذكر الحوار الذي بينها وبين تركي في الجامعة..

Flash Back⌚️🥀

: تتزوجينـــــي؟؟؟

ميار رمشت بصدمه وقالت: ايش؟

تركي بهدوء: هذا هو الحل الوحيد.. تزوجيني يا ميار وأنا بحميك من أخوانك، الحين انا لن بغيت أتدخل ما بينكم وشلون ما بقدر لأن بأي صفة أتدخل وأحميك منهم؟؟

ميار كانت تناظره بملامح مصدومة...!

تركي بتفكير: ما شي إلا ذا الحل.. ميار أنا مستحيل أسمح لهم يضربونك أو يأذونك أكثر من كذا، لازم تفهمي اني مستحيل أوقف كذا وما اسوي شي.. وافقي تتزوجيني وأوعدك اني بحميك وبحافظ عليك طول العمر..!!

ميار احمرت خدودها وبلعت ريقها وهي لا تزال مصدومة من كلامه..

تركي وعيونه تلمع بترجي: هااا وش قلتي؟؟

ميار بتردد: أ.. أنا لازم أفكر قبل..

تركي يهز راسه: طيب.. وردي علي بسرعة ميار لأن حنا لازم نتزوج بسرعة!

Back 🥀

ميار ابتسمت بخجل وهي ما تنكر حب تركي بداخلها بس بنفس الوقت خايفه من ردة فعل اخوانها؟!

هل بيسمحوا لها تتزوج تركي وبيوافقوا يا ترى؟!

هذي فرصة ما تتعوض ولازم تستغلها صح.. تركي شاب وسيم ومحترم وطيب وفوق كل ذا شكله يحبها وهي ما لازم تتسرع في القرار.....!

زفرت بحيره وهي تقول: يااا رب اختار لي ولا تخيرني

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

عدت ليالي ولسا صوتك.. بيناديني 🥀

دخل من باب الصالة واتجه للدرج على طول بدون حتى ما يسلم على امه واخته الجالسات في الصالة ويناظرن فيه باستغراب؟!