إِعزِف لي ، لتُزهر حَياتي توليبًا .
...
حِجارة تتلوها حِجارة قد رَماها تايهيونغ على المُحارب الذِي تَسبب في تَعطِيل رحلة عَودتهِ لعالمه و مَوطنه
طالبًا انتباهَهُ ليُخلص مِما وقع فِيهلَكِن ما واجهه هو حِجارة مصوبة على عينيهِ الفاتِنة مصيبًا إياها بقوة قد جَعلت تايهيونغ ينحني متألمًا وَ لكنه قاوم الألم بعد ثوانِي مَعدودة ليرفع رأسه و اِحدى عينيه مُغلقة بواسطة يديه لشِدة الألم
بَحث عن هيئة المُحارب وَ سريعًا التقطهُ ينظر إليه بِتفحص ؛ أنظار جونغكوك قد تُبثت على تايهيونغ بينما يتفحص مَلابسه المَكشوفة و ما إن استوعب فعلتهِ
كان قد صرف نظره بسرعةكان تايهيونغ قَد استوعب أمر تحرك المُحارب بعيدًا عن مضجعه فَـقرر اللحاق بِه سريعًا و لكن ايدي الحُراس كانت قد منعته و اجلسته مكانَه مُكرهًا
كان المكان يعم بالفوضى الكثير من بائِعين الهوى في الجِوار وَ العبيد و حُراس المماليك يَتجولون يختاروا ما يُناسبهم من فتية و فتيات عذارى كـهدية للأُمراء و الملوك لكسب ودهم و تقرب منهم
في تلك الأحيان كان توماس مُساعد الملك قد وصل للمزاد ؛ وَ قد بدأ بـإختيار أكثر العَبيد و الجواري جراءة
أختار ذاك و تِلك بإستعجال وكأنما بيع وشراء البشر بِتلك السهولة !كان سَيخرج و لكن لفت انتباهه صوت صفعة قوية قد صَدى صوتها فِي المكان ليلتف و يجد فتى باهر الجمال كان قد صفع ذكرًا حَاول ملامسته اكراهًا
التفت للبائع ليرمي كيسًا مليء بالذهب الخالص
و صوت خشخشته كان قد جعل من البائع يسهو عن اي عبدٍ ذاك المُشتري براغب !غير آبه بشيء سوى انه هذا الذهب قادر على شراء العشرات من أمثال العبيد الذي يمتلكهم
خلع توماس رداءه ليضع على كتفين تايهيونغ لشدة برودة الجو و لملامح القلق المُرتسمة على وجه تايهيونغ فقد كانت الملابس غير مُريحة في وضعه هذا
أنت تقرأ
إيكَادُولِي | TK
Fantasyيَرسلُ الجَد الأكبر الحَفيد الأَول لعائِلة جيُون فِي رِحلةٍ عَاجِلةٍ إلى " مملكة البَلاغة " لإعادة الكَلِمات للكِتاب " إيكادولي " ، يَحدث خطأ اثناء انتقاله يَجعل من الحَفيد الأصغر لعائِلة "كِيم" مُحتجزًا معهُ مجبرًا على مساعدتهِ حتى يتمكن مِن العود...