قِيل في الحَرب :ولا تَلُمِ الجنديَّ يشحذُ سيفَه ... ولَمْ قادةً قد سَلَّحوا الجندَ أولا
فلو خُيرَ الجنديُّ لا سنتثمَر الثرى ... وصاغَ من السيفِ اليماني مِنْجلاالشاعر: مسعود سماحة.
_______
مَزرعة ميشيل - الكوخ
كان المُحارب و سَليم مُستغرقان في تحليل و مُحاولة فهم تِلك الرموز و الأرقام المَوجودة على الخريطة ؛ حاولوا ربط الأحداث بالطَريقة الصحيحة و التخطيط السَليم لغزو تِلك المملكة و جَعل الحاكِم يخضع لمَملكة الشَمال
كان سَليم ذكي جدًا و جونغكوك كذلك و هذا ما جَعل جونغكوك يَبتسم بفرحٍ شديد عندما أدرك شيئًا بعدما ساعده سَليم فِي ربط الأحداث
" يبدو أن شيئًا يدور بعقلك"
تحدث سَليم ذلك الفتى الحَسن ليبتسم له جونغكوك محدثًا إياه" لا تَتحرك سأعود سريعًا"
أنهى جملته ليبدأ في التنقل بِواسطة الخنجر
كَان جونغكوك يغيب لدقائق ثم يعود لثواني و بعدها يعود للإختفاء
زار خِلال تلك الإنتقالات كوخ ناردين و الملكة هاميس و تحدث مع الزاجل الأزرق و المغاتير و العديد من الشخصيات العظيمة و الحَكيمة في المملكة
و في أحد تِلك الفجوات التي كَانت وجهتهُ فيها لبيت ناردين الطيية داهمه
جُوزيف تِلك الشخصية الغامضة" أيها الحَقير ما الذي تنوي لفعله ؟"
كان جوزيف غاضبًا من محاولات جونغكوك التي يراها بِلا فائدة" سأستعيد الكلمات "
تحدث بثقة ليضحك جوزيف ساخرًا منه
" الكلمات؟ انت لست إلا مُجرد حروف في كِتاب
فاصلة لا تُنطق رمزٌ لا يُلاحظ ،أنت بلا فائِدة لا تُحاول أبدًا "
كان يُمسك بياقة المُحارب الذي نظر حَوله يستوعب مكانه ليجد نفسه بجانب منزل جوزيف الذي زاره ذات مرةٍفي بِداية رحلته الطويلة" رَاقبني و ستجد أن الشيء الوَحيد الذي بِدون فائدة هُنا
هي كَلماتك "
قال جونغكوك بهدوء ليُبعد قبضة حوزيف عنهُ و يبتسم" سأشاهدك عن قُرب و لن أجعلك تُفسد الأمر"
هددهُ موجهًا سبابته نحو المُحارب الذي لم يهتم وَ قرر التنقل مجددًا" كوخ ميشيل!"
صرخ قبل أن يَفتح فجوة في الهواء و ينتقل حيث سَليم ينتظره" لقد تأخرت يا صديقِي ما السبب"
سأله سَليم بعدما لاحظ تأخر المُحارب هذه المَرة" حَان وقت الذهاب يا سَليم
هل انتَ مُستعد للتنقل معي هذه المرة؟"
لم يُجبه ليطرح عليه سؤال آخر ليوافق سَليم متحمسًا للفكرة
أنت تقرأ
إيكَادُولِي | TK
Fantasyيَرسلُ الجَد الأكبر الحَفيد الأَول لعائِلة جيُون فِي رِحلةٍ عَاجِلةٍ إلى " مملكة البَلاغة " لإعادة الكَلِمات للكِتاب " إيكادولي " ، يَحدث خطأ اثناء انتقاله يَجعل من الحَفيد الأصغر لعائِلة "كِيم" مُحتجزًا معهُ مجبرًا على مساعدتهِ حتى يتمكن مِن العود...