الفَرَحُ مِن صِفاتِ النَّفْسِ
وهو انْشِراحُها وارْتِياحُها بِما تَجِدُهُ مِن مَنْفَعَةٍ أو لَذَّةٍ مادِيَّةٍ أو مَعْنَوِيَّةٍ.
.....
الفرح ...
هذا مَا كان يَشعر به الجمِيع حِينما أنتشر خبرُ زواج ميشيل و أشريا
"الفرح" و ذاك الشعور المُسكر و الغريب
الذي يجعلك تزهد في أي عَمل يعطلك عن فرحك
أن تترك طعامك حينما يغرد لك العصفور بخبرٍ سار
أن تبتسم بِغباء في الفراغ بعد سماعهأن تفقد رزانتك و تصرخ فرحًا
هو ذاك الشعور الذي عجز الكاتِب عن وصفهألشدة جمال هذا الشعور، أم أن الكاتب لم يستشعره ليكتبه؟
————
يوم الزِفاف .
أتى يَوم الزِفاف سريعًا ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى
فـبالأمس تقدم لها كعاشقٍ يطلب الإذن بالزواج منها
و اليوم دخل بها للإحتفال مع أهل القرية ممسكًا بيديهاكان هذا صادمًا للمحاربين
فحفلاتُ الزِفاف في عالمنا تستغرقُ الكثير
التجهيز و التنسيق و التكاليف العالية
و هل يَستحق الحاضرون كُل هذا؟فـفي عالمِنا حفلات الزواج - في نظرةِ الكاتب - خُلقت للتباهي
بينما في مملكة البلاغَة كانت حفلات الزواج تُجهز للأزواج
و ليس كما لدينا ، للضيوفيقوم أهل القرية بتنسيق الحفل و تجهيزه لملوك هذا الإحتفال
و لا يستغرق منهم بضع ساعات ليَجهز
و من ثم ينتشر الفرح و السُرور بين الجميعدون التباهي بالمَلابس أو الأكل و غيره
حياةّ بسيطة لأرواحٍ زاهدة عن الحزن تاركةً له...
مرت الأيام بعد زواج ميشيل و أشريا
لم يحدث الكثير فَلا يستحق الذكر
أنت تقرأ
إيكَادُولِي | TK
Fantasyيَرسلُ الجَد الأكبر الحَفيد الأَول لعائِلة جيُون فِي رِحلةٍ عَاجِلةٍ إلى " مملكة البَلاغة " لإعادة الكَلِمات للكِتاب " إيكادولي " ، يَحدث خطأ اثناء انتقاله يَجعل من الحَفيد الأصغر لعائِلة "كِيم" مُحتجزًا معهُ مجبرًا على مساعدتهِ حتى يتمكن مِن العود...