الفَرَح.

435 24 16
                                    

الفَرَحُ مِن صِفاتِ النَّفْسِ

وهو انْشِراحُها وارْتِياحُها بِما تَجِدُهُ مِن مَنْفَعَةٍ أو لَذَّةٍ مادِيَّةٍ أو مَعْنَوِيَّةٍ.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.....

الفرح ...

هذا مَا كان يَشعر به الجمِيع حِينما أنتشر خبرُ زواج ميشيل و أشريا

"الفرح" و ذاك الشعور المُسكر و الغريب
الذي يجعلك تزهد في أي عَمل يعطلك عن فرحك
أن تترك طعامك حينما يغرد لك العصفور بخبرٍ سار
أن تبتسم بِغباء في الفراغ بعد سماعه

أن تفقد رزانتك و تصرخ فرحًا
هو ذاك الشعور الذي عجز الكاتِب عن وصفه

ألشدة جمال هذا الشعور، أم أن الكاتب لم يستشعره ليكتبه؟

————

يوم الزِفاف .

أتى يَوم الزِفاف سريعًا ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى
فـبالأمس تقدم لها كعاشقٍ يطلب الإذن بالزواج منها
و اليوم دخل بها للإحتفال مع أهل القرية ممسكًا بيديها

كان هذا صادمًا للمحاربين
فحفلاتُ الزِفاف في عالمنا تستغرقُ الكثير
التجهيز و التنسيق و التكاليف العالية
و هل يَستحق الحاضرون كُل هذا؟

فـفي عالمِنا حفلات الزواج - في نظرةِ الكاتب - خُلقت للتباهي

بينما في مملكة البلاغَة كانت حفلات الزواج تُجهز للأزواج
و ليس كما لدينا ، للضيوف

يقوم أهل القرية بتنسيق الحفل و تجهيزه لملوك هذا الإحتفال
و لا يستغرق منهم بضع ساعات ليَجهز
و من ثم ينتشر الفرح و السُرور بين الجميع

دون التباهي بالمَلابس أو الأكل و غيره
حياةّ بسيطة لأرواحٍ زاهدة عن الحزن تاركةً له

...

مرت الأيام بعد زواج ميشيل و أشريا
لم يحدث الكثير فَلا يستحق الذكر

إيكَادُولِي | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن