الجَبل الأحمَر.

464 20 3
                                    






________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











________






صمتٌ تام عم المَكان حالمَا وقعت تِلك الجُثة أرضًا مصدرةً صوتًا انتبه لوقعهِ المُحيطين ؛ دِماء سَوداء كالليل لوثت رُخام القصر الأبيض
سيفٌ طويل سقط بجانب الجُثة
نظرةُ تعالي و فخر من صاحبهِ قد أعلنت إنتهاء الحَرب

تَقدم قاتُل الملك ليجتاز جثة الأخير غير مبالٍ لهويته
كَان المَلك قد احتمى بهِ بكُل جبن بعد أن غدرت بهِ أخته
الأميرة إليزابيث !

فقد أخذت جَميع حرسه تاركةً إياه بين الذئِاب و الأسود لتنهشه كالضَبع

تَقدم جُونغكوك من هيئةِ القَاتل مبتسمًا له
لقد أفلَح الذي أمامه بما كلفه بهِ

" إنتباه !"
بصوتٍ جهوري تحدَث القائِد جيون ليقف جميع الحضور إستعدادًا له

" جلالة المَلك تُوماس يقف أمامكُم ليخضع الجَميع !"
لحَظات من الصدمَة قد مرت في مَجلس الدِيوان
لكن سُرعان ما تم تنفيذ ما تم أمرهم بهِ !

هَل قَام جُونغكوك بتَعين ملكٍ ؟
قد أتخذ قرارًا لوحدهِ دون الرجُوع للملكة هاميس!

و لم قَد ينتظر المُوافقة ، فهو المُحارب هُنا
و للمُحارِب ما يُريد فهو سَيد المَكان و قائِد الجيش
و آلهةٌ للحَرب و السِلم و العشق

نظرات إمتِنان و فخرٍ قد وزعها تُوماس على جُونغكوك
لولا هذا المُحارب لما خَضع مجلس الشيوخ و الجُند له
فَـلا ملك بدون أمر المالكة الوَحيدة لهذه المَملكة
و لكِن إن كَان صاحبُ الأمر هو محاربٌ سياسي شُجاع
فلا عيبَ في توليه لزِمام الأمور !

فَقد كَانت في تِلك الأحيان المَلكة هَامِيس تبتسمُ برضَى على عرشهَا
بعدما هَمست لها بَنات أفكارِها بقرار المُحارب و كيفية تفاوضِه مع العدو
أصبَح العدو صديقًا بفضل المُحارب

و حِينمَا تأكد قائِد هذه المَعركة بإنتهاء الأمر سَلم مقالِيد الأمور للزَاجل
ليبدأ مُهمته الأخِيرة و الحقيقية!

إيكَادُولِي | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن