أوَ كلّما وجّهتُ قلبي وِجهَةً
يأتي غرامُك أوّل الوُجُهاتِ؟...
ليلةٌ هادئَة لا يُسمع فيها سوى هَمسات زُحل و قَمره
حيث يُراقبهما القَمر الأبيض المُشع المُبتسمكان كِلاهما يتعرفان على بعضهمَا البعض
بَعد أن كان لقائهم الأول سيء" هل عيناكَ بِخير يا فتى؟"
قال جونغكوك بينما الحرج يُخالجهتلمس تايهيونغ عينيه برقة ليَبتسم بخفة
" تؤلم قليلًا و لكنَ الألم هين عن ما سَبقه "" أُعذر جهلي ، كُنت مشتت الذهن
لأُخمن هَويتك و تسرعت بِضربك "
أعتذر للمرة الرابعة على التوالي فَمنذ أن جلس مع هذا الفاتن و هو يَصوغ شتى أنواع الإعتذارات مُبررًا فعلته" لا بأس ، هل تَدرس؟"
أردف تايهيونغ بينما يبتسم مُراقبًا القمر بينما الذي بِجانبه كان قد قرر أن يتأمل صَنيعة الإله بينما يُسبحه" أجل أدرس في كُلية الحقوق
ماذا عَنك أيها الفاتن؟"أَيجبُ على تايهيونغ أن يُركز على السؤال فقط أم يتركه و يَطلب منه أن يُناديه بالفاتن مجددًا؟
حَاول أن يكون طبيعيًا فهي ليست المرة الأولى التي يَستمع للغزل و لكن لوهلة شَعر أن الغزل مِن هذا الأدعج فيهِ شيءٌ من التميز و الحلاوة عن غيرهِ
" أدرسُ الآداب "
" إذًا تُخطط أن تكون كاتبًا؟"
قال جونغكوك بينما يعتدل في جلسته" أجل انِي راغبٌ بهذا الحُلم و بغيرهِ زاهد"
" كيف أتيتَ إلى هُنا أيها الأقمر؟"
" لقد أستدعاني كِتابٌ بائِس ، كان في مكتبة جدتي فهي تَمتلك مكتبة عظيمة ببيتها "
" هل كِتابك مِن كِتابات الأمير أواوا؟"
قال جونغكوك بينما تُبثت أعينهم
ليَلتقي الدَيجور بالصَبيح
أنت تقرأ
إيكَادُولِي | TK
Fantasyيَرسلُ الجَد الأكبر الحَفيد الأَول لعائِلة جيُون فِي رِحلةٍ عَاجِلةٍ إلى " مملكة البَلاغة " لإعادة الكَلِمات للكِتاب " إيكادولي " ، يَحدث خطأ اثناء انتقاله يَجعل من الحَفيد الأصغر لعائِلة "كِيم" مُحتجزًا معهُ مجبرًا على مساعدتهِ حتى يتمكن مِن العود...