أبعيناكَ سحرٌ ، أم انني من العاشِقين ؟
...
وَافق الفَتى على طلب المَلكة الأخير
ليس وَ كأنه يَملك الرفض !أصطحبه المَغاتير نحو الغَابة فِي مَوكب قد
قادهُ قائِد ذلك الشعب " الزاجل الأزرق "وَ في تِلك الأثناء كَان ذلك الشاب مَازال يُلاحق
" جوزيف " والذي صَدمه بقدرته عَلى الجري سريعًا
حتى انه تَعثر عَشرات المرات فِي مُحاولةٍ لمُجاراته
وَ لكنه أَسرع مِن أن تَستطيع مُلاحقته وُ مجاراة سرعتهكَانت ناردين آنذاك خارج كوخها الدافئ
تِلك العجوز الطيبة، كان ثغرها خاوٍ مِن الأسنان
بينما قلبُها الذي يختبئ بين الترائب¹ مليء بالحنان
قَاست في حياتها حتى أعوج جِذعُ ظهرها
فَمدتها الأشجار بجذوعِها كُلها كـإعتذار مِنها لرفيقتها عما عانته فِي حياتهاالترائب: عظام الصدر
كَانت تنظر بِحسرة لإنعكاس صورتها عَلى ذاك النهر التي كانت تروي عَطشها بـمائِه العذب
كَانت قد فقدت شعر رأسها كاملًا ، أختفى شعر حاجبيها وَ قد وجدت مظهرها هذا مُرعبًا
وَ بدأت تفكر انه الجميع يخافُ مظهرها هذاغافلةٍ عَن حقيقة جَمالها الذي يختطِف قَلبك من
بين تَرائبك و إن مَنعته عن ذلكنَهضت نافضة عَن ملابِسها القش التفتت وَ بدأت تَتحرك نحو كُوخها الصغير بين الأشجار وَ لكن أجفل قَابها ذاك الفتى الذي مَر بِجانبها بسرعة خاطفة ، لم تتعرف عليه بالبداية لِشدة سرعتها و لكن عرفت هويته من حركتهِ السريعة
جُوزيف ، هَذا الفتى الذي لطَالما أحست بِالغموض حوله
كان دائمًا مَا يأتي راكضًا فِي هذا الإتجاه
كانت تراهُ مغرورًا معجبًا بذاتهِ كثيرًا ، مُشاكس و فضولي .. حَديثه يمتلئ بمصطلحات المديح لنفسهبَينما كانت تنظر لهيئة جوزيف التي أختفت فِي الغابة أصطدمت بِجسد ضخم قد ضربها بِقوة متوسطة ولكنها كافية لإسقاطِ هيئتها الرقيقة و الضعيفة
أنت تقرأ
إيكَادُولِي | TK
Fantasyيَرسلُ الجَد الأكبر الحَفيد الأَول لعائِلة جيُون فِي رِحلةٍ عَاجِلةٍ إلى " مملكة البَلاغة " لإعادة الكَلِمات للكِتاب " إيكادولي " ، يَحدث خطأ اثناء انتقاله يَجعل من الحَفيد الأصغر لعائِلة "كِيم" مُحتجزًا معهُ مجبرًا على مساعدتهِ حتى يتمكن مِن العود...