Ch 12 " توتر ما قبل العملية "

366 32 21
                                    

اصبحت الساعة الثانية صباحا ،الفتيان ذهبوا في الساعة الحادية عشر و ظل يونغي وحيدا في الغرفة و كاندي في مكتبها

بعد تردد قام بضغط علي الزر ليضئ في مكتبها الاضائه الحمراء علي مكتبها الخاصة بغرفة يونغي

وقفت و تحركت بأتجاه غرفته و فتحت بعد ان اذن لها لتقول " طلبتني ؟" تردد قليلا لكن اخبرها في النهاية " لم افعل "

نظرت له قليلا لتجده توتر لتقهقه بخفة و تجلس علي الاريكة و تقول " ماذا هناك يونغي ،اخبرني "

" لا شئ ،انا بخير " قال ناظرا لها و هو يومئ لتومئ هي ايضا و تقول " حسنا و لما مستيقظ حتي الان ؟"

صمت قليلا لم يجيب لتقول " لا بأس ان تخبرني انك قلقا من العملية "

" اواضح علي كثيرا ؟" سأل لتومئ ليهمس " اللعنة " جعل منها تضحك و هو يشاركها بخفة

" يمكنك ان تثق بي و تحادثني حقا ،سأحاول ان اهدأك " قالت بعد ان هدأت من ضحكها ليقول مبتسما " انا اثق بكي بالفعل كاندي ،لكني لست من النوع الذي ابوح بما بداخلي "

" اعلم هذا ،و ايضا يمكنني ان اخبرك بما تشعر دون ان تقول " قالت و هي تنظر له بثقة مزيفة

" اوه حقا ؟ ،اخبريني اذا " قال مقهقها و هو يعقد ذراعاه

" انت خائف من العملية ،خائف ان تفشل رغم ان هذا لن يحدث ،خائف من مكوثك بعيدا عن حلمك لأكثر من خمسة اشهر تقريبا ،خائف ان تخسر حلمك الذي تعبت كثيرا لأجله ،خائف ان يفضلوا الارمي الفريق بدونك ،لكن هذا لن يحدث يونغي ،لن ينساك الارمي ،ارأيت من قبل عائلة تتخلي عن فرد منها ؟ ،هذا لن يحدث و ستعود اكثر قوة من السابق " قالت بجدية مبتسمة

خرجت منه قهقهه بسيطة و هو يبعد نظره عنها و يومئ بخفة قائلا " اصبتي "

" كادت الشمس ان تشرق ،الن تحظي بقليل من الراحة ؟" سألته لينفي قائلا " انا متوتر ،لن استطع النوم و انا متوتر "

" حسنا ،سأبقي معك اشتتك عن توترك قليلا " قالت مبتسمة من ثم اضافت و هي تحك رقبتها " ان لم تمانع " ليبتسم و يومئ

خلعت روبها الابيض الخاص بالاطباء و قالت " تريد ان تشاهد فيلما ،ام تلعب بالورق ،ام شئ ثالث "

" احب اللعب بالورق " قال مبتسما لتعود لمسك روبها و تخرج منه اوراق اللعب و يسقط منها عن طريق الخطاء عصا حلوي

" لما تحملي معكي عصا حلوي ؟ و كروت لعب دائما ؟ " سأل مقهقها و هي تعود لوضع الحلوي بجيب روبها

" اعطي للاطفال هنا بالمشفي ،خاصتا تشارلي ،انه يتخذك مثاله الاعلي لعلمك اما عن الكروت لأني ايضا العب بها مع تشارلي ،انه في الحادية عشر من عمره" قالت بقهقهه

" اجعليني اقابله غدا قبل العملية " اومأت و قالت مبتسمة " سيسعد كثيرا بهذا "

" ايمكنني اخذ واحده " سأل بعد تردد

The Same First Love ( suga )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن