Ch 18 " محامي "

363 29 25
                                    

بعد ان هدأت كاندي تماما بفضل يونغي و روز و اخبروها كيف علمت اتجهوا للجلوس علي الارجوحة و ذهبت روز مجددا لمنزلها

" اذا اين والداي ؟" سألت و هي فقط تنظر للسماء

" تريدين ان تبحثي في الامر " سألها لتنظر له و تومئ

" حسنا اتركي الامر لي " قال لتومئ مجددا و تعود تنظر للسماء

اخرج هاتفه و بعث رسالة للمحامي خاصته يخبره الامر و ارسل له اسم كاندي كاملا ليبحث عن الامر و يغلق هاتفه و ينظر لها

" اخبركي نكته ؟" قال بعد صمت محاولا اخراجها من شرودها و تفكيرها و نجح بهذا عندما ظهرت ابتسامه صغيرة منها

" اتعرف نكات ؟" سألت ليقول مبتسما " سأستعين بنكات جين في الحقيقة " جعل منها تقهقه بخفة و تومئ

" برجر و بيتزا يركضون سريعا ،لما ؟"

" لما ؟" سألت بقهقهه خفيفة ليقول " لأنها وجبات سريعة "

ضحكت و هو ابتسم لأنه استطاع اضحاكها قائلا في نفسه 'اخيرا نكاته السخيفة افادتني في شئ ،سأشكره لاحقا'

" رائعة " قالت مقهقهه

" شكرا لوقوفك بجانبي " قالت له مبتسمة

" احاول ان ارد لكي ما تفعليه لأجلي " قال مبتسما مشيرا لذراعه

" لكن هذا عملي " قالت مقهقهه بخفه

مثل التفكير و قال مبتسما " و هل طبق سلطة الفاكهة التي تقومي بها كل يوم من ضمن عملك ؟ ،و ان تمكثي معي يوميا لأتناسي آلمي لكي لا اخذ مسكنا ؟ ،و ان تستيقظي فجرا خصيصا لتطمأني علي ؟ ،اكل هذا من ضمن عملك ؟"

لم تجيبه و اكتفت برد له الابتسامة و نظروا اثنتيهم للسماء مجددا

مرت ايام حالة كاندي النفسية لم تتحسن كثيرا ،فقط بقائها مع يونغي هو ما ينسيها كل شئ

كانت تجلس معه في الغرفة و هو يفتح مواضيعا معها مع انها ليست من شيم يونغي الحديث بكثرة

فتح معها مواضيع كثيرة عدي الموضوع الذي يحتم عليه ان يخبرها به و هو لا يعرف كيف سيخبرها

قاطعهم رنين هاتفها و كانت روز لتجيب عليها و وجد يونغي انه سيكون افضل ان تكون شقيقتها هنا

" اجعليها تأتي " لتنظر له بأستغراب لكنها اخبرتها ان تأتي و تنتظرهم في الحديقة

نزلوا للحديقة سويا لتقول " ماذا هناك ؟"

" سأخبركم سويا " قال مبتسما لتعلم انه عن الامر لتومئ

جلسوا علي الارجوحه منتظرين شقيقتها حتي اتت و القت التحية عليهم و قالت

" لقد ذهبت لهم امس "

" و ماذا فعلتي ؟" سألتها كاندي لتقول " لم استطع تمالك نفسي حقا كاندي و انفجرت بهم و واجهتهم "

The Same First Love ( suga )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن