دقت الساعة العاشرة صباحا ليبدأ كل من يونغي و كاندي التجهيز للتوجه الي مركز الشرطة من اجل محاكمة الساعة الحادية عشر
" لا داعي للتوتر ،حسنا ؟ ،انا بجانبك هنا " قال يونغي لكاندي المتوترة كثيرا متمسكة بيده بقوة
دخلوا جالسين في الغرفة التي ستقام بها المحكمة و جلسوا بجانب محامي يونغي منتظرين مجئ القاضي
دقائق مرت حتي دخل القاضي و دخل خلفه مارك مع احدي الظباط و هو مقيد اليدين و اجلسوه بجانب المحامي خاصته و خلفه سينغان و زوجة مارك
" قضية رقم اربع مئة و ثلاثين ،تفضل سيادة المحامي " قال القاضي و اشار نحو محامي يونغي
بدأ محامي يونغي يسرد كل شئ حدث منذ بداية معرفتهم ان مارك قام بتزوير عقد التنازل الخاص بكاندي ،حتي حادث ليلة امس مع الاثباتات اللازمة
" ما دفاعك سيادة المحامي " قال القاضي نحو محامي مارك
" سيدي ،موكلي لم يقم بتزوير اي عقود ،لقد قامت الانسة كاندي بالامضاء عليها بكامل ارادتها يوم ميلادها الثامن عشر ،هو والدها لما قد يفعل شئ كهذا و هم املاكهم مشتركة " قال المحامي
" كلامك به شئ من الخطاء سيادة المحامي ،انه ليس والدها و هذا هو محور القضية ،والدها البيلوجي هو من ترك لها كل هذا ،فمن الطبيعي عندما تتم الانسة كاندي السن القانوني تعيش بمفردها بعيدا عن عائلتها المتبناه ،فأملاكهم ليست مشتركة ،من ما دفع السيد مارك بتزوير العقد لأخذ املاكها " قال محامي يونغي
كان يونغي جالس بكل برود يتابع الامر عاقدا ذراعيه ،هو يعلم ان القضية ستنتهي لصالحهم ،علي عكس كاندي الجالسة بجانبه تشعر بالتوتر و الحزن ،هي لم تريد ان ينتهي بها الحال بينها و بين مارك في المحاكم
" بعد الاطلاع علي الاوراق و الادلة ،حكم القاضي علي المتهم مارك لويس بالعقوبة حبسا لمدة عام لتهمة التزوير و خمس اعوام لمحاولة القتل مع سبق الاسرار " قال القاضي ليقف بعدها الجميع
اتجه يونغي نحو مارك و قال للظابط قبل ان يأخذه " دقيقة من فضلك اريد اخباره شئ " ليبتعد الظابط عنهم
" لقد اكتفيت بجعل المحامي ان يقول علي تلك التهمتين فقط دون قول الثالثة التي نعرفها انا و انت جيدا ،لذا احذرك مارك ،ان اقتربت من كاندي او شقيقتها حتي مجددا لن اتردد في ارسال فيديو لك و انت تعطل فرامل سيارة والد كاندي للمحكمة و وقتها انت تعلم ما ستكون العقوبة جيدا ،اشكر كاندي هي من جعلتني ان لا نرسل هذا الفيديو "
قال يونغي بمنتهي البرود ليردها له مارك بنظرات مغتاظة و يسحبه الظابط و يذهبوا
" اما انت ،فأنا تركتك لأنك كنت مثل الكلب الذي يتبع مالكه فقط ،و يكفي انك قمت بعمليتي جيدا لذا فقط لا اريد رؤية وجهك مجددا علي الاقل حافظ علي عملك " قال يونغي لسينغان ليكتفي بالايماء متوترا و يخرج ذاهبا لمنزله
أنت تقرأ
The Same First Love ( suga )
Fanfictionكانت مجرد مقابلة عابرة له جزءا من عمله لا اكثر لكن كونها طبيبه كتبت لكليهما حياة جديدة و قصة لطيفة رغم ان هذا ليس من طباعه لكنه وثق بها سريعا كانت قصة حبهم الاولي متتماثلة شغفهم ،حبهم ،طموحهم ،و حياتهم مين يونغي _ هذه القصة احداثها مترتبه علي احداث...
