Ch 17 " متبناه "

370 33 35
                                    

مر شهر منذ يوم العملية لم يحدث به الكثير ،بدأ يونغي بالتحسن قليلا

و الرفاق يقيمون بعض العروض و حلقات اركضوا بنتقان و مقابلات بدون يونغي ،لكنه لم يستاء بعد ان اقاموا الارمي بأرسال العديد من الرسائل له طالبين ان يصبح بخير

كان يستيقظ يوميا ليجد بجانبه علبة بلاستيكية صغيرة بها سلطة فواكه تعدها كاندي مخصوص له مع ورقه بها كليمات تشجيعية ليضعها في حقيبته و يتناول الفاكهة بأبتسامة

" صباح الخير " قالت و هي تدخل الغرفة خاصته ليرد لها الابتسامة قائلا " صباح الخير "

" انظر ،ستأخذ هذا الدواء في تمام الساعة الثانية عشر تحسبا ان تأخرت ،سأعود للمنزل لأخذ بعض الاشياء و سأعود ،حسنا " اومأ لها مبتسما قائلا " لا تتأخري " فهو مؤخرا يحب الجلوس معها كثيرا و يشعر بالراحة و السعادة اثناء جلوسهم سويا

" سأحاول " قالت مقهقهه و خرجت من الغرفة بعد ان ناولته حاسوبه كما طلب

ظل جالسا يشاهد فيلما يقتل به الوقت لكن قاطعه في نصفه طرق الباب و يدخل بعدها جين و نامجون مرحبين به

" كيف حالكم يا رفاق " سألهم ليقول جين مقهقها " متعب ،احيانا احسدك علي مكوثك طوال اليوم "

" عده اسابيع و سأعود لا تحسدني " قال ساخرا ممازحا

نامجون : اين كاندي ؟ ،ليست موجوده اليوم مثل العادة " سأل مقهقها

" ذهبت لمنزلها لأخذ بعض الاشياء " قال ليومئوا له و يردف نامجون مجددا " نحن سنمكث نصف ساعة فقط ،لدينا تصوير بعد قليل " و اخرج تنهيدة تعب من هذا اليوم الشاق

" كنتم تذهبون للراحة ،اخبرتكم قبلا لا تضغطوا انفسكم من اجلي " قال بأنزعاج

" لم نأتي منذ يومان يونغي ،شعرنا بالتقصير " قال جين

" مرحبا ؟ ،انتم تحادثوني يوميا هاتفيا و هذا يكفيني حقا ،انكم تتذكروني في وقتكم المزدحم يكفيني ،لا تضغطوا نفسكم رجاءا " قال ليومئوا له

مرت النصف ساعة و هم يتحدثون عن بعض الاشياء و يتمازحون حتي ذهبوا

اكمل يونغي الفيلم و انهاه و مرت ساعات و لم تأتي كاندي حتي الان ،اصبحت الساعة الرابعة عصرا

سحب هاتفه ليرن عليها يعرف لما تأخرت و يطمأن لكنه تذكر انه لا يملك رقمها ليتنهد و القلق يتسلل لقلبه

ضغط علي الزر الذي بجانبه لتدخل الممرضة ليقول بتوتر قليلا " مرحبا ،احم ،اهناك فرصة ان اجد رقم الطبيبة كاندي معك ؟"

" اجل " قالت و رفعت هاتفها من جيبها و تعطيه له ليشكرها و تخرج

قام بتسجيل رقمها و قام بالرنين عليها لكنها لم تجيب بأول مرة ليرن مجددا و تجيب

The Same First Love ( suga )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن