ذهبوا الرفاق و قرروا يونغي و كاندي ان يبيتوا في الاستوديو
دخلت معه الغرفة الوحيدة التي في الاستوديو و كان بها سرير واحد فقط
" اين سأنام انا ؟" سألت و هي تتمني ان يخبرها انهم سيناموا بجانب بعضهم مثل امس
" بأحضاني " قال مبتسما ملقيا غمزة لتشعر بالخجل و تقول " لكنك لا تحب ان تنام بجانب احدهم "
" عداك " اضاف علي حديثها و اضاف مجددا " هيا ،يكفيكي حديثا انا متعب و اريد النوم " و امسك يدها سحبها معه و اغلق الضوء و نام علي كتفه الايمن ساحبها لأحضانه
" يونغي " همست ليكتفي بالهمهمه لها
" احبك " همست مجددا ليبتسم بأتساع و ينحني بطبع قبلة سطحية علي شفتيها و يقول " احبك ايضا " و يشد علي عناقها
اتي اليوم التالي و استيقظ يونغي علي رنين هاتفه لينظر للهاتف و يجده جيمين ليرد بصوت ثقيل اثر نومه " ماذا هناك يا لعنة "
" ايقظتك ؟ ام قاطعت شيئا ؟" سأل ضاحكا و يستمع لضحك هوسوك و جين ايضا
" ايقظتني يا ذو العقل المنحرف ،ماذا هناك " قال بهمس قليلا عندما تحركت كاندي بأنزعاج لتعطيه ظهرها
" ما ذنبي ،توا حادثت جونغكوك و كنت قاطعت عليه شيئا لذا ظننت انت ايضا ،علي كل ،اذكرك فقط ،هيون و لولا و كريستين و جي سيكونوا في الشركة اليوم ،ان اردت ان تأتي بكاندي لتتعرف عليهم " قال مقهقها
" حسنا ،وداعا " و لم ينتظر حتي ان يرد له التحية و اغلق المكالمة و عاد للنوم ساحبا كاندي لعناقه ظهرها مقابل صدره واضعا يده حول معدتها
لم يستطع النوم مجددا ليلعن جيمين سرا و يقف من مكانه ذاهبا للحمام ،غسل وجه و اسنانه و اتجه ليوقظ كاندي
جلس بجانبها في هدوء متأملا وجهها بأبتسامة صغيرة حتي مد يده معيدا شعرها المتمرد علي وجهها للخلف
" ان كان اخبرني احدهم قبل دخولي المشفي بيوم انني سأقع بحب فتاة لتلك الدرجة لكنت سخرت منه " قال ساخرا من نفسه مقهقها
" كاندي " قال محركا كتفها بخفه لتستيقظ بعد عده مرات و قال مبتسما بعد ان فاقت مقربا وجهه من وجهها " هيا سنذهب للشركة " لتومئ له بخمول و تستند برأسها علي كتفه قليلا
" هيا " همس مجددا عندما اطالت اسناد رأسها علي كتفه لتومئ و تقف تتجه للحمام لتقوم بروتينها
فتح حاسوبه و وضع سمعاته حتي تنتهي و بدأ بتعديل موسيقاه الحديثة حتي بعد نصف ساعة شعر بيداها تلتف حوله في عناق ادي لأبتسامه
" لقد انتهيت " همست له ليلتف لها برأسه فقط ينظر لها مبتسما و قال " حسنا هيا بنا " ليترك حاسوبه جانبا و سمعاته
أنت تقرأ
The Same First Love ( suga )
Fanficكانت مجرد مقابلة عابرة له جزءا من عمله لا اكثر لكن كونها طبيبه كتبت لكليهما حياة جديدة و قصة لطيفة رغم ان هذا ليس من طباعه لكنه وثق بها سريعا كانت قصة حبهم الاولي متتماثلة شغفهم ،حبهم ،طموحهم ،و حياتهم مين يونغي _ هذه القصة احداثها مترتبه علي احداث...