*•.¸♡ 𝐓𝐖𝐄𝐍𝐓𝐘 𝐅𝐈𝐕𝐄 ♡¸.•*

806 88 152
                                    

𝑀𝐼𝐴𝑀𝐼 𝐶𝐼𝑇𝑌
𝟚𝟝 : 𝕚𝕟 𝕥𝕙𝕖 𝕞𝕚𝕕𝕕𝕝𝕖 𝕠𝕗 𝕥𝕙𝕖 𝕕𝕒𝕣𝕜

𝑉𝑂𝑇𝐸 𝐿𝐴𝐷𝐼𝐸𝑆
🌟

____________








يومان آخرين قد مروا بهدوءٍ شديد ، لازلتُ جالسةٌ في غرفَتي أحدِق بهاتفي الذي لم يفارِق يداي منذُ ذلك اليوم ، أتمنى لو أن احدهم قد اتصل بي واعلمني عما يحدُث الآن وأينَ هو سان !!

سمعتُ صوت طرقات الباب لأسمح بدخول الطارِق فإتضَح أنها والدتي " هيلين ألن تنزلي وتأكلي عشائِك معنا ؟ "



" سآكُل فيما بعد ، اود البقاء بمفردي الآن " هتفت حتى وجدتُها تتقدم نحوي وتجلس بجانبي على السرير ، تمسِك بيدي لتنطِق : " أصبحتي دائماً ما تجلُسين هُنا بمفردِك ، بتُ لا اراكِ تخرجين كالسابِق مع أصحابِك "

" أنا حقاً مُتعبة ولا ارغب في الخروج " قلت وانا اشيحُ ببصري بعيداً حتى سمعتُ صوتاً آخر يدخُل غرفتي وإلا به والدي قائِلاً
" مابِها صغيرتُنا هيلين ؟ مِما هي مُتعبة ؟ "

قهقهتُ بخِفة حتى رأيته يجلُس بالجانِب الآخر لأُصبِح مُحاصرة بين نظرات والداي المُتسائِلين فلا استطيع الهروب من خوف والدتي ولا قلق والدي علي

حتى أعاد والدي جسده للخلف ليُعدِل نظاراتِه موجِها حديثه نحو والدتي " عزيزتي ماذا طهوتي للعشاء اليوم ؟ "

تنحنحت والدتي لتُردِف " لم أطهو شيئاً فقد قررتُ أن اطلُب بيتزا البيبروني اللذيذة، تعلَم ؟ طلبتُ منهم أن يكثروا من الجُبن فسيكون هذا أشهى اليسَ كذلِك ! " هذا .. يبدوا مألوفاً جداً ...

" إذاً ماذا نفعلُ نحن هُنا ؟ لنذهب وننتظِر مجيئ رجُل التوصيل حتى نأكُلها ساخِنة فهي لن تصبح شهية لو برِدَت " إستقام والدي لتفعَل والدتي المثل وتغادِر معه تزامُناً مع سماعي لصوت فراشات معدتي الجائِعة ..









7) 𝐌𝐈𝐀𝐌𝐈 𝐂𝐈𝐓𝐘 || مَدينة ميامِي ♔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن