*•.¸♡ 𝐄𝐋𝐄𝐕𝐄𝐍 ♡¸.•*

1.1K 106 94
                                    

𝑀𝐼𝐴𝑀𝐼 𝐶𝐼𝑇𝑌


𝑉𝑂𝑇𝐸 𝐿𝐴𝐷𝐼𝐸𝑆
🌟
_________________

( لازم تتعودون على البارتات الطويلة😂🤞🏻 )


















" والآن عليكِ انتي الإعتذار "

" ولما علي فعل ذلك؟ لم اقُم بفعل أي شيء قَد يدعو للإعتذار ! "
قالت هيلين وهي تطّوِي ذراعِيها

" لماذا كُنتي تدعينَ ثمالتُك البارِحة ؟ "
نطق سان وهو ينظرُ لها بحِدة

المكانُ أصبحَ هادِئاً ...

" انا ؟ ... لما سأدَّعي ؟ " مررَت يدِها على عُنقِها ، حتى أخذَت الزُجاجةِ مِن على الطاوِلة لترتشفُ مِنها تحاوِلُ إبعاد توتُرها أو خوفِها مِن نظراتِه ... فكعادتِه سان يحمِلُ سِلاحَه بيدِه ويلعبُ بِه

" مِما أنتي خائفةٌ هيلين ؟... لاشيء يدعو للخوف والقلق هُنا ، اطمئِني " هي لا تستطيعُ الإطمئنان وهذا السلاح لا يزالُ بين يديه ، إنما توترت أكثر بسبب كلماتِه ونبرتِه الهادِئة


هل يمكنني سؤالِك ؟ "
هاهي تستجمِع شجاعتِها لتتحدث ، صمتَ سان لتعتبره مِوافقةٍ منه
" ألم تُفكِرُ يوماً أن تبتعِد عن مهنتِك هذه ؟ "
التي ليسَت مِهنة بالأساس

رفع بصرِه نحوها ...

فوجدها ترتشفُ ما تبقى في الزُجاجة حتى آخِر قطرة ...

كان صامتاً ...

" أنتَ مجبور ... " قالت بهدوء في حين انه لايزالُ على وضعِيته ، ضحِكَت هيلين فقد أجزمت على أن ما تقوله امامِه حقيقة ، ولكِن السُؤال هُنا ... من أجبره على الخضوعِ لتِلكَ الأمور ، ولِماذا ؟








" ألا تُريدها ؟ سآخذها ... آهه لما هذه لذيذةٌ جداً ، لو كان أبي هُنا لمنعني ... أقدمُ لَك شكري مِن الآن " أخذت زُجاجته ، ادرَك أنها فِعلاً ثمِلة الآن ولا تتصنَع بسبب حديثِها وفتحِها لمواضيعٍ غريبة كـ عندما قالت

7) 𝐌𝐈𝐀𝐌𝐈 𝐂𝐈𝐓𝐘 || مَدينة ميامِي ♔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن