7) 𝐌𝐈𝐀𝐌𝐈 𝐂𝐈𝐓𝐘 || مَدينة ميامِي ♔

*•.¸♡ 𝐎𝐍𝐄 ♡¸.•*

𝑀𝐼𝐴𝑀𝐼 𝐶𝐼𝑇𝑌
1 : 𝕞𝕪 𝕝𝕚𝕗𝕖

VOTE LADIES
🌟
__________________

٪؜٪؜ جميعُ الشخصِيات المُمثِلة بهذهِ الرِواية خَيالِية لا صِلةٌ لها بالواقِع ٪؜٪؜

ذاتَ لَيلةٍ في أحدِ مَنازِل مَدينةُ مِيامي ، وَضعَ جسدَه بداخِل حوضِ الإستِحمام لتُلامسُ المِياهَ البارِدةَ جِلده حتى أصبحَت تتسربُ للخارِج وتَجرِي فوقَ ارضيةِ حمّامِه الواسِع المصنوعةِ مِن البُورسلِين ، يرفعُ يدِه اليُمنى حيثُ كانَ يُحركَها بخفةٍ و رِقة مُستمتِعاً بالمُوسيقي التي تتبعِثُ مِن خِلالِ جِهازِ تَسجِيله .

اظننتُم انَها مُوسيقى فِعلاً ؟

لقد كان يستَمتِعُ بِسماعِ صوتُ تعذِيبات آخِرَ ضَحاياه وهُو يغمضُ عِينيه حتى إرتَسمَت إبتِسامَةٍ خبِيثةَ على جوانِبِ شفتِيه ، قاطَع استِمتاعَه صوتُ إشعارِ هاتِفَه اللذِي كان على الطاوِلَة الصَغيرة الموجودةِ في الزاوِية حيثُ تبعِده ببضعةِ خُطوَات .

لفّ منشفةً بَيضاء حَولَ خِصره ، ثم تَوجَه ليسكُب له نبيذاً أحمرَ اللوُن بينما لازالت قطراتِ المياه تنسابُ من بينِ خُصلاتِ شعره ، سارَ بكأسِه متوجهاً ناحِيةُ هاتِفه .

قهقه بسُخرِية على مُحتوى الرِسالة حتى وضعَ الكأس جانباً ليطبع هذهِ الكلمات في لوحِ مفاتِيح هاتِفه
' لا أقبل بأقلِ مِن مليون ، طلبَك مرفوض '
وضَع الهاتِف جانِباً ليعاودُ الامساكِ بكأسِه مَستمعاً إلى الألحانِ التي تخرُج من المُسجِل .

حيثُ في مَكاناً آخر ..

صوتُ ضَوضاءِ لفتحُ باباً قاسياً يتخلخلُ إلى مَسامِعها ، ببطئٍ شديد فَتحت عينيها نتيجةٍ لهذا الصرير تحاوِلُ ادراكِ اين هي وماهذا المكان الذي وَقعَت به ، لا تعلَمُ كم مر مِن الوَقت وهي غائبةٌ عَن الوَعي على هذا المَقعد القاسِي ، سمِعَت صوتاً مألوفاً ذو نبرةٍ هادئة قادمٌ من خلفها

" استيقظتي .. "

عقدَت الجالِسة ويديها مُقيدةٌ بأصفادٍ حديدية وسَطِ الطاولة حيثُ كان يُصعِب فكها " أنت ... ؟ ماذا تريد ؟ لما أنا مُقيدة ؟ فُك وثاقي !!.. "

" انا مَن يطرح الأسئلة هنا ، كُل ماعليكِ فعله يا فتاة هو الإجابةِ على أسئلتي " هتف بها الرجُل وهُو يجلُس على الكرسِي المُقابل لها في طَرفِ الطاوِلة التي ترى بها انعِكاسُ وجهها .