𝑀𝐼𝐴𝑀𝐼 𝐶𝐼𝑇𝑌
𝟞 : 𝕒𝕕𝕞𝕠𝕟𝕚𝕥𝕚𝕠𝕟𝕤𝑉𝑂𝑇𝐸 𝐿𝐴𝐷𝐼𝐸𝑆
🌟_________________
إتخذَ أحد السُطوح كمقرٍ له للإنتِظار ، أخذَ يُراقِب الشارِع من الأعلى بواسِطةُ مِنظَارِه ، فهربَت إبتسامةٍ جانِبية من فمِه ، فتحَ حقيبتِه السَوداء ليُخرِج مِنها سِلاحاً ضخماً ذو عدسة مُكبِرة موجِهَه نحو ذاكَ الرجُل ذو البدلةِ الرَسمية الذي كانَ يوشِكُ على دخولِ المبنى مُبتسِماً ... لا يعلمُ أن هذهِ هيَ المرةِ الأخيرة التي قَد يبتسمُ بِها ...
انه مُنتصفِ الليل ، أخرُج من غرفَتي بعد أن انهيتُ فيلماً قد شاهدته في هاتِفي ، أجَل في هذا الوقتِ المتأخِر فإنها الواحِدة صباحاً ، اسيرُ قاصدةٌ ذهابي إلى المطبخ كوني شعرتُ بالظمَأ ، حتى احسستُ بحركةٍ مِن خَلفي في اثناءِ أخذِي لـِ رَشفةٍ من الكَأس ، يا إلهِي !...
استدرت فسُرعان ما رأيتهُ يتكئ على الباب ويلعبُ بسلاحِه وسَط الظُلمة
لاشَك انهُ اتى مِن الخارِج نظراً لمَلابِسه! هل سيقتِلُني ؟ هيلين تباً لكِ لقَد اتَيتي بهلاكِك بسببِ فَمكِ الكَبير !!هل علَيي ان اصرُخ ؟؟..
تفكيرٌ سيئ ولَن يُساعِدني ..
وضعتُ الكأسَ على الطاوِلة حَتى بدأتُ بالسيرِ قاصدةً الخُروج ومُتجاهِلة امرِه ، تنهدتُ بِراحةَ كوني قد تخَطيتُ البابِ بهدوءٍ شَديد مُتوجهةٌ نحوَ غُرفتِي
فجأة شعرتُ بظَهري يرتطِمُ بالحائِط كالمرةِ السابِقة وهَذا كانَ مُؤلِمٌ بحَق !
عقدتُ حاجِباي بألم وانا أُغمضُ عيناي وسُرعان ما فتَحتهِم وجَدتُ وجهَه على مقرِبةٌ شديدةٌ مِن وجهيشهقتُ بعدما شعرتُ بذلِك الشيء على جهة معدتي الأيسر ، وجدتهُ ينظُر لي بحِدة ، تنفُسي يُصبح اسرع ... وكِثرةُ عودتي للخلف وكأني اريدُ دخولَ الحائِط ! تباً لما هو يضغط هكذاً !
" لقد كان شُجاراً طفيفاً فحَسب ، لِماذا كُل هذهِ الجَلبة والأسلحة !! "
ثرثرةٌ وثرثرَة لعَلِ استَطيعُ الهَربُ والإفلاتِ مِنه ." لستُ غاضباً أو منزعجاً بسببُ ذلك الشُجار الطفولي ! " قالها حتى عقدتُ حاجباي ، فسرعان ما هتفَ تزامُناً مع الضَغط اللذي شعرتُ به على معدتي بسبب سلاحه ايودُ ثقبَ معِدتي أم ماذا!!!
" انا غاضباً من نفسي بسبب ذاك اليوم خلفَ الفُندق ، لما لم اطُلق عليكِ و أضعُ حداً لهذرِك وإزعاجِك الامُتناهي ! "
أنت تقرأ
7) 𝐌𝐈𝐀𝐌𝐈 𝐂𝐈𝐓𝐘 || مَدينة ميامِي ♔
Acciónظَنت انَها ذاهبةٌ لرحلةٍ الى ولاياتِ فلوريدا(مِيامي) ، حتى انتَهى بِها المَطافِ مَتورِطة مع شخصاً ذو عقلٍ إِجرامِي مَطلوبٌ للعدَالة . تشوي سان / جونغ هيلين ٪٪ جميع أحداث هذه القصة مستوحاه من خيالي وتأليفي ، وإذا كان هناك تشابه في إحدى القصص...