حبيباتي آسفة عالسحبة الطويلة وكذا.....
بتمنى تدعموني و كومنتات حلوة متلكم بين السطور
بحبكم😘😘😘😘
______________
"مماذا قلت...؟!"
تفاجأ هيوكجاي بكلام الأكبر بأنه سيأتي لاصطحابه من المدرسة...
حاول إمساك أعصابه و تجنب الدخول في نقاشات عقيمة تودي به إلى عودته للمنزل....ف دونغهاي ليس بالهين..
كما أن رجلا على مشارف الأربعينات يصعب التعامل معه بالنسبة لفتى ما زال في المرحلة الثانوية.... أو لنقل بأنها مرحلته الأخيرة
رد دونغهاي ببرود و هو يبتلع آخر رشفة من قهوته...
"كما سمعت.....أم أعيدها لك بالإنجليزية؟!"
أدار هيوكجاي وجهه للنافذة التي بجواره....محاولاً الاسترخاء في مقعده داخل سيارة دونغهاي الفارهة....
لم يستطع و إنما أردف بتذمر....
"لكن.....لكن....يمكنني العودة برفقة كاي...ما المشكلة!"
شد الأكبر بقبضته على مقود السيارة لينطق بانفعال موجها أنظاره للأصغر ...
"ألم تلاحظ بأن نفسيتك و صحتك لتوها قد وصلت للأفضل منذ آخر مرة زرنا فيها الدكتور براين.... "
هيوكجاي بتوتر
"بلى ولكن..."
رد دونغهاي متنهداً
"لا لكن ....و الآن أكمل كوبك قبل أن يبرد"
ليلتقط الأصغر كوبه بصمت...متربعا بين يديه الباردتين...لتنساب منه حرارة خفيفة قد أدفئت ما يمسكاه.....ينظر إلى سماء ديسمبر القاتمة و الخالية من أي شائبة تدعى بالغيوم
بعدها قد وضع دونغهاي موسيقى هادئة لتوه قد وجدها عندما كان يقلب بقنوات الراديو عبر ضغطه على زر البحث الآلي....
10 دقائق كانت كافية لأن يصلا وجهتهما بأمان.... ليوقف دونغهاي سيارته قليلا ناحية المدرسة...
ليخرج هيوكجاي لتوه من السيارة ملتقطا حقيبته...
دونغهاي من الداخل
"مهلا...انتظر"
هيوكجاي بملل
"ماذا الآن؟!"
ليمد للأصغر بمظلة صغيرة
"احتفظ بها...إنها جيدة كفاية في مثل وضعك الآن.."
هيوكجاي
"لكنني أرتدي قمصلة ضد المطر!"
ليزفر الأكبر بقوة .... أي بمعنى خذها
"لأحرص على ألا تبتل بالكامل"
ليمسكها الأصغر بعشوائية و عدم اتزان نتيجة الشخص الذي كان يشعر بساعديه تعتصران رقبته من الخلف
"هيوكااه....."
هيوك
"اوه ...ك...كاي أنت تخنقني..."
أنت تقرأ
Between despair and hope
Romanceلقد رأيتُ منعطفاً آخرَ لحياتي البائسةِ بفضْلك.... تعلّمت حينها بأن الحياة تعطيك بقدر ما تأخذ منك ولكن بأشكال اخرى... ألملم شتات أحزاني و أستجمع قوتي بفضل دعمك لي... لكن.. لكن لا تكُنْ قاسياً عليَّ أرجوك....
