غلط عظيم، ينهش كل عظمه فيني ويزود
بسببه لا نفعني الكلام ولا الوعود،
ولا حتى الي صنعته نفسي من ذنوب
- عبدالعزيز
...
وهـاب: حبيبين؟
هز عبدالعزيز راسه وقال: انا زعيم له مكانه عالية عند الرئيس محد بيجيك لو كنت حبيبي
تجاهل وهاب غرور عبدالعزيز و رد: اذا راجح ولده ومسوي كذا بحبيبه كيف لو انت .. اعتقد مافي اعلى من مكانة الابن الوحيد لأبوه
عبدالعزيز: قلتها! راجح مو عبدالعزيز
تكتف وهاب وقال: لو كنت حبيبك قدامهم بس، راح يعرفون الحقيقة
عبدالعزيز: ومن قال انك بتكون حبيبي قدامهم بس؟
رفع وهاب حاجبه، بعدين نزله وقال: اها .. قول انك تحبني عشان كذا تبي تحشر نفسك بحياتي.
ابتسم عبدالعزيز و جلس على ركبه تحديداً بين رجول وهاب الي جالس على الكنبة يناظره.
عبدالعزيز: انت مراقب، يعني انت طول الوقت حبيبي وانا طول الوقت حبيبك.
فتح وهاب فمه بيعارض الفكرة، لكن سكره بشويش وهو يفهم ويستوعب الحين وش قاعد يصير .!
هو مراقب عشان كذا البوسه والوضعية هذي ما جت من فراغ او من حركة متلاعبه من عبدالعزيز.
ابتسم عبدالعزيز بوسع مبين غمازتينه الخفيفة تحت لحيته على تعابير وجه وهاب و قال: كنت ادري انك راح تفهمني بسرعة .. فـ وش قلت؟
وهاب قرب من عبدالعزيز بشكل خفيف وتكلم بنبرة غضب: تبي تقنعني انهم ما شافوا المضاربة الي بيننا؟ على بالك بصدق كلامك
قرب عبدالعزيز اكثر مجبر وهاب يرجع لجلوسه.
ما توقع وهاب ان عبدالعزيز بيقرب منه اكثر لدرجة ما بقى بين شفايفهم الا مسافة قريبه.
سند عبدالعزيز يده على الكنبه و حط ركبته اليمين بين رجول وهاب.
وهمس له بنبرة رجوليه: تبي اثبت لك يا عمري؟
ظل وهاب يناظر بعيونه بتحدي، لكن تغيرت نظرته لما شاف عبدالعزيز يستقيم عشان يستعمل يده الي ساندها بفك ازرار قميصه الاسود
وهاب بجدية: انتظر اثباتك مو محنتك
ابتسم عبدالعزيز لين فك اخر زرار من قميصه كاشف عن عضلات صدره وبطنه الي بكل جزء فيه عضله تشعل دواخل وهاب الي صد عنه ما يبي هالحرب بينه وبين نفسه
