الأمور ما تمشي لصالحك،
وانت لا تنتظرها ..مشي امورك بنفسك،
افرض سيطرتك على الامورخلها تحتك وسو فيها الي تبي
- وهاب
...
رما نفسه على الكنبه، وغمض عيونه بكل تعب.
من بعد كلام راجح وهو منزعج وتعبان، لكن كل الي يبان على تعابيره هو الهدوء
همس لنفسه: اجل صرتوا تراقبون حياتي ومن فيها
فتح اجفانه والتفت للابتوب الموجود على الطاولة والأوراق المبعثره حولها.
كان يحس بالكسل لكنه اخذ اللابتوب وسحبه وحطه على حضنه، وبدأ يشوف اشغاله وبنفس الوقت يخطط لـ موضوع ثاني.
بس كل المواضيع مقفله بوجهه.
اذا على تشبيه راجح فيه كـ كلب
فـ هو فعلاً كلبهم ويتحكمون فيه متى ما يبون.
لان وببساطة اخوه الكبير وقع على عقد عظيم بدون ما يقرأه، والي صار انه تورط وماله الا يسمعهم.
تنهد من الحر الي نزل عليه فجاءه، وبدون مقدمات فصخ تيشيرته وحطاه على الكنبة الثانية تارك صدر مكشوف والي كانت كل عضلة فيه مشدوده.
وهاب ما يكتفي بالنادي وبس هو مشارك في نادي سباحة وملاكمات غير عن ناديه العادي.
حك راسه وبعثر شعره وظل يتأمل السقف،
وهاب: زعيم جديد، قرار جديد، تهديد جديد .. حلو وهاب كسرت قاعدة تعيس الحظ مع عصابة الفقر بجدارة!
...
فالمستشفى
انسدح عبدالعزيز على السرير، ومسك جواله يشوف وش الجديد بس مافي اي شي.
دخل قروب عائلته وشاف انهم يتكلمون عن العشاء ومين جاهم ومين راح ..
كتب لهم بعد ما شاف سؤال جدته عنه
" ابو يزيد طمني عنك؟ وش قالوا على يدك؟ "رد على رسالتها
" كل شي بخير يمه و يدي قالوا شي بسيط وترجع تمام .. طمنيني عنك كيفك وكيف عيسى و يزيد ؟ "شافها تكتب له، لكن الدقايق مرت وهي ما ارسلت دليل على انها بطيئة فالكتابة.
لين ارسلت
" الحمدلله كلنا ما علينا، و يزيد مشتاق لك "ابتسم وقفل جواله وحطه على الطاولة.