"جلالتي! خيرُ زائرةٍ انتِ لكن ما سبب مجيئكِ المُشرف لمخبئي المتواضع؟"
انحني بينما يُردفُ كلامته التي تؤثر عليها لكن حاشا لها أن تُبين له أثرهُ عليها!.
"لمَّ تُعاملني كالملكات؟"
قالت وهي تجلسُ علي الحصيرة البسيطة الموجودة في الإسطبل."لأنني عبدُكِ والوحيد المسموحُ له بتقديسِ وعبادةِ جمالكِ وفتنتكِ!"
نظرت له بإستنكار ثم قهقهت برقة سالبةٍ انفاسهُ.
"انت تعلم ان جميع شباب القرية يرغبون فقط بنظرةٍ مني!"
"اتفقُ معكِ وبشدة لكن..لا يهُم من يُريدُكِ المهم من تُردين انتِ..جلالتكِ!"
مع كل كلمةٍ كان يتفوهُ بها كان يتقدمُ خطوة اليها وما إن انتهي من كلامه حتي اصبحَ وجهه أمام وجهها تفصلهما بعض الانشات.
"تُعجبني ثقتك بنفسك، ورُبما اجدُها..مثيرة؟"
همست اخرُ جملتُها في اذنه جاعلةٍ منه يرتمي علي الارض خائر القوة."متي ستنزلُ رحمتكِ علي فؤادي؟"
نهضت من مجلسِها واقتربت منه عند الارض وقبلت خدهُ وفرت هاربة تاركةً اياه شبه واعٍ."انا حقًا أبدو كأبطال المسلسلات!".
نظرتُ الي نفسي في المرآة بإندهاش لم اتخيل قد أن هذا النوع من الملابس قد يُناسبني! ،انا عادةً اُفضل الملابس الفضفاضة.كانت تنظرُ لي وتبتسم بوسع وتضم يداها، مسحت دموعها الوهمية وربتت علي كتفي بفخر.
"اشعرُ بشعورِ امٍ تُرسل ابنها ليومهِ الاول في المدرسة، انت خَلَّابٌ للغاية!"
"توقفِ انتِ تُبالغين"
هل اشعرُ بالخجلِ الأن؟، من لن يشعرُ بالخجل وفتاة جَذَّابةٌ مثلها تمدحُه؟."حقًا لا ابالغ! حتمًا إن كنتُ مكان روزي لوقعتُ في غرامك فورًا"
"قَعِيْ اذًا لكن ليس كروزي..كإيڤلين"
مازحتُها ونظرتُ في المرآة اُكملُ تعديل اللاشيء اتجاهل فقط حقيقة انها تنظرُ لي بوَهنْ وواضحٌ الذبول علي محياها."لكن انا مبهورٌ حقًا بقدرتكِ علي تنسيق الملابس!"
افاقت من شرودها وتضاحكت..برقة؟"كانت هذه هي الموضة في الثلاثينات، المِعْطف الطويل والكنزة الصوفية ذات الرقبة الطويلة، لكن أتعلم انا أفضل تلك الملابس الواسعة التي ترتديها عادةً"
"وانا ايضًا اجدُها مُريحة للغاية، ما ارتديهِ الآن هو من ملابس والدي، كان دائمًا مُتأنّق"
ابتسمتُ بحزن عندما مرُ علي ذاكرتي والدي، اشتقتُ لهُ حقًا.
"حسنًا حسنًا ستتأخر عن موعدك هكذا اجلس لأملي عليك ما ستفعله"
أنت تقرأ
عَتِيق: عَودة وِجدَان|| ك.ت
Fanfictionرَضَختُ لِجلالتُكِ وغَدَوتُ عبّدًا يُطِيعُ اوامرُكِ فمتى ثِمارُ خُضُوعي؟. أَهْلَكَنِىَ حُبهُا يا حكيمُ الغَرَامي فما عقّار الفؤاد المُتيَّما؟. وأُقسمُ بدُعجيتاكِ ونَقَاوَةِ وِجْدَانكِ أنَّكِ منقوشةً في فُؤَادي. واهٍ من فتُنَّةِ محياكِ مُهْجَتي. الغل...