بفتورٍ أمام مرآتي أقفُ مُجهزًا نفسي لأجل موعدي الثالث، للأن أتبعُ تعليمات إيڤلين في كل شيء.
كم مرّ مُنذ هجرها لي؟ شهورٌ أم أعوام؟.
يومان؟ يأبى وجداني الإقتناع بتلك الحقيقة، مضى يومان فقط مُنذ مغادرتِها لي.أوليس انا من طلبتُ ذلك؟ ما بي الأن لَهِفٌ لها؟.
حبٌ ذلك أم تعوّد يا تايهيونغ!وكزةٌ في صدري تُذكرني بروزي، مفتونٌ ومُغرمٌ بها أُدرِك ذلك، أبتسمُ في ذكراها أبتهج في حُضُرِها أُشرِق بوجودِها.
خائنٌ وعارٌ على الحبِ أنا، عامِرٌ فؤادي بحبِ أمرأةٍ وأُقبل أخرى!، صراعٌ بداخلي أأخبرُها بأمرِ القبلة حتى نبدأ علاقتنا في وضوحٍ وبلا اسرارٍ أم ألتزمُ الصمت وأُفر حديثٌ وشرح طويل.
نحنُ لم نبدأ علاقتنا رسميًا بعد أليس كذلك؟.
أأُحاول إيجاد مخرجٍ الآن؟.فلننسى هذا الآن، اليوم سأتعرى أمام روزان، سترى ماضي وحاضر تايهيونغ وتفعل هي المثل، حقِها عليّ معرفة من هو شريك حياتها القادم وانا بالمثل.
الموعد الثالث
يضع رأسه فوق فخذها بينما تُلاعب هي خُصلاته وتسرد له أحداث الرواية التي قرأوها سويًا في المكتبة.
"انا الخائنة فريدي ليس أنت، خُنت نفسي بتمسُكِ بك حتى الأن، تعهدتُ على نفسي من قبل الا تذرف مُقلتاي دمعةٍ واحدة على أحدهم..لكنه انت فريدي فكيف لا أبكِ عليك؟"
إندمجتُ أكثر مع القصة أتخيل جميع المشاهد في مُخيلتي، وكانت روزان تُتأتأ بين الكلمات وتشهق أثر البُكاء.
"أسف، لا أجد ما أقوله سوى الأسف لورين".
"إحتفظ به لنفسك إذن فريدي فأنا أرى الشفقة بين أحروفك، بالأساس حُزني رُبعه لك والباقية لأختي أتعلم لما؟، حُبي لك كان من الممكن أن يتناقص مع مرور الوقت، ورقةٌ ما تربطنا ببعضنا وفي لحظةٍ كتلك ينتهي كل شيء، أما هي روحي، أتعلم مقدار عظمة مابيننا وما تحمله الكلمة من مشاعرٍ؟ هي منيّ وأنا منها، هي الوحيدة التي بإمكانها نكث أي عهد إتخذته على نفسي"
"أعلم، لذلك لن أطلبُ المغفرة منكِ انا فقط أعتذرتُ لكِ لإنني في النهاية سأختارُها هي لورين، أنني وجدتُ الحُب معكِ لكنني وجدته معها، لذلك إستمري في حياتكِ"
"ومن قال لكَ إنها ستختارك؟"
"حتى وإن لم أكن انا من يمليء فؤادها يكفيني ان خاصتي ممتليء بها"
"سحبتهُ في قبلةٍ أخيرة، لإنها تعلم أنه لن يتراجع ابدًا في قراره، وهي كذلك، فإحدى تعهداتها عدم إكمال حياتها إن لم يكن هو فيها..كان هذا هو أخر لقاء لها مع حياتها"
أنت تقرأ
عَتِيق: عَودة وِجدَان|| ك.ت
Fanfictionرَضَختُ لِجلالتُكِ وغَدَوتُ عبّدًا يُطِيعُ اوامرُكِ فمتى ثِمارُ خُضُوعي؟. أَهْلَكَنِىَ حُبهُا يا حكيمُ الغَرَامي فما عقّار الفؤاد المُتيَّما؟. وأُقسمُ بدُعجيتاكِ ونَقَاوَةِ وِجْدَانكِ أنَّكِ منقوشةً في فُؤَادي. واهٍ من فتُنَّةِ محياكِ مُهْجَتي. الغل...