"جلالتُكِ!"
دفعتهُ وحاصرتهُ عند الحائط مانعةً ايّاه من الحديث، كتم ضحكاته من مظهرِها اللطيف وهي تحتهُ بسبب فارق الطول بينهما لكن الحِردان والتَمَقُّطَ الواضحين علي ملامحها جعله يتلمس خدها بِرقةٍ علّهُ يفلح في التخفيفِ عنها."ما بِها أَمِيْرَتي غاضِبة؟"
هدأت ملامحها واقتربت تدفِنُ وجهها في رقبته تزفرُ أنفاسها هُناك، كانت تُمرر يدها ببطىء علي ذراعهِ وأستمرت بمُلامستِها حتي وصلت لِظهره تُمرر عليه صعودًا ونزولًا."إيڤلين"
نطق إسمها بِخدرٍ فرفعت وجهها من عنقه واقتربت أكثر منه تَلفح أنفاسِها الدافئة وجهه."لمَّ تُناديني بإيڤلين؟ أنا جلالتُك وأمِيْرَتُكَ فقط!"
أبعدها قليلًا عنهُ وركع علي قدميهِ يُقبّل يداها قُبلاتٍ عديدة ويبتسمُ لها."اعتذرُ عن خطئي جلالتُكِ أغفرِ ليّ ذنبي الدَمِيم"
قهقهت ونزلت لمستواه تدفعهُ لتسند ضهره عند الحائط وتجلس في حضنهِ تلفُ ذراعيه علي خصرها."لمَّ كُنتِ غاضبة منذُ قليل؟"
قال بهدوء يجعلُ من رأسها يَتَّكئُ علي صدرهِ"سمعتُ من روز أن إحدهُن تطمعُ فيما هو ليّ"
لمّ يُصارت حتي لِكبح ابتسامته وأطلق سراحها يلعبُ بشعر مَن تجلسُ في حُضنهِ."بماذا طامعةٍ هي؟"
قال يُمثل الغباء ينتظرُ أن تخرُج الكلِمات من ثغرها هي لا من مُخيلته.التفت لتواجهه وطبعت قُبّلةً مُطولة علي خدهِ وهمست في اذنه واناملها تُلاعب وجهه.
"بكَ.. أميري"
تأكدت من تخدرهُ التام ولامست ثغرها بثغرهِ تتركُ له قُبّلةً خفيفة.لم يستطع مُبادلتُها حتى لإنها فصلتها بسرعة تغرقُ أكثر في حضنه وتغمض عينيها لشعور النعاس المُفاجئ الذي داهمها.
كان يبتسم كالمجنون وهو يُدندن لها أغنيةً لتنام.
"أنا متوترٌ للغاية ايڤلين امتأكدة أنهُ الوقت الصحيح لخطوتنا تلك؟"
كانت ترقصُ علي إحدى الاغاني غيرُ مهتمةً بي، ما كان علي تعليمها كيف تُشغل الاغاني.
"انا مبهورةٌ حقًا بفرق الغناء الرائجة هذه الايام! وبالأخص توايس! هؤلاء الفتيات حقًا مُدهشات!"
"ايڤلين ايُمكنكِ التركيز عليّ قليلًا؟"
تنهدت واغلقت الأغنية وحسنًا معها حق انا احب اغانيهم لكن هذا موضوع بإمكاننا مناقشته يومًا اخر!.
"تايهيونغ صغيري، سألتني عن هذا الأمر ما يُقارب المائة مرة لهذا اليوم! ظننتُ انك اقتنعت بما اخبرتُك اياه البارحة؟"
"انا فقط متوتر"
أشارت لي لأقترب ناحية السرير حيث مكانها وأحملها واضعًا اياها علي فخذي كعادتنا.
أنت تقرأ
عَتِيق: عَودة وِجدَان|| ك.ت
Fanfictionرَضَختُ لِجلالتُكِ وغَدَوتُ عبّدًا يُطِيعُ اوامرُكِ فمتى ثِمارُ خُضُوعي؟. أَهْلَكَنِىَ حُبهُا يا حكيمُ الغَرَامي فما عقّار الفؤاد المُتيَّما؟. وأُقسمُ بدُعجيتاكِ ونَقَاوَةِ وِجْدَانكِ أنَّكِ منقوشةً في فُؤَادي. واهٍ من فتُنَّةِ محياكِ مُهْجَتي. الغل...