فُزِعت من بصق الأخرى الماء من فمِها على وجهها فنهضت بسرعة.
نظرت حولها ووجدت نفسها مُستلقية على الأرض والأخرى بجانبها.
نظرت حوّلها بصعوبة فالصداع داهم رأسها آثر إصطدامها بالأرض.
نظرت بجانبها ووجدت نفس الفتاة ولسببٍ ما أعادت الكرة وسألتها من تكون.
"انا دُميتُكِ السحرية..لا تسقطي مجددًا رجاءً!"
نّبهتها عندما وجدت عيناها تُغلقان لتذُعر وترفع رأسها بسرعة.
نظرت روزان لإيڤلين بخوف قليلًا لكن فضولها اللعين جعلها تتلمسُ شعرها ووجها نزولًا لذراعها كاملًا والأخرى فقط تبتسم لها.
"انتِ حَسناءٌ للغاية!"
قالت وفاهُها مفتوحٌ لأخره فقهقهت الأخرى وبطرفِ اصباعيها أغلقته برقةٍ.
"أخذتُ بعض المال من محفظتُكِ لشراء زُجاجة المياه هذه من اخر الشارع، سامحيني على وقاحتي"
"لا مشكلة انا من سقطتُ مُغشيًا عليّ وفزعتُكِ، إذًا..ما الذي تريدينه مني؟".
قالت بحرجٍ لإنها رغم حماسِها لمقابلتها إلا إن فضولِها يغلبُ دائمًا.
"ليس شيءٌ أريده بالضبط لكن اريد ان اعترف به"
"ماذا؟"
نظرت لها إيڤلين مطولًا مترددة في إخبارها، لا تعرف كيف ستسير علاقتهما بعد هذا لكنها سئمت من دور المضحية قليلًا.
"أنتِ بالتأكيد خمنتي أني السبب في علاقتكِ انتِ وتايهيونغ اليس كذلك؟"
بانّ على ملامح روزان الإندهاش والتعجُب لكنها رغم ذلك أومئت لتُكمل الاخرة كلامها.
"هذه كانت مُهمتي بالأصل، فتى وفتاة وثالثهما الحب، لكن عندما رأيتُكِ..تغير كل شيء، تماسكت في البداية عندما رأيته لكنّي لست بتلك القوة"
"ما الذي تقصدينه؟"
مالت نبرتها إلى الحدة قليلًا آثر التوتر.
"لدينا ماضي نحن الثلاثة معًا، أنا وتايهيونغ وأنتِ"
ناظرتها بحيرة وخوف فنهضت إيڤلين وساعدتها على النهوض، رتبت ملابسها ومدت يدها إليها.
"تُريدين معرفة ما أتحدث عنه؟ تعالي معي"
وهلاتٌ مرّت على روزان والضياع والإرتباك طاغيان على مشاعرها، نظرت ليد الأخرى الممدودة وبتَلَجْلُج أمسكت بها.
"لن أندم على هذا صحيح؟"
نظرت لها إيڤلين بهدوء تُحرك كتفيها لفوق دلالة على الجهل.
_________________
ميزّت روزان المكان رغم عُتمة الليل..هي أمام المتجر الذي اشترت منه إيڤلين، فتحت إيڤلين الباب برفقٍ ودخلت هي وروزان المكان، الظلام حالِكٌ من حولهما وهو ما جعل روزان تتشبثُ بإيڤلين.
نبض قلب إيڤلين، وشعرت بالغُمَّةِ كما السابق.
شتت نفسها عن التفكير بالتقدمِ إلى الأمام.
"إيڤا؟"
صوتٌ نادى فنظرت كلتاهما إلى مصدر الصوت.
إمرأةٌ جميلة برداءٍ أحمر مُلفت نزلت من فوق الدرج.
أنت تقرأ
عَتِيق: عَودة وِجدَان|| ك.ت
Fanfictionرَضَختُ لِجلالتُكِ وغَدَوتُ عبّدًا يُطِيعُ اوامرُكِ فمتى ثِمارُ خُضُوعي؟. أَهْلَكَنِىَ حُبهُا يا حكيمُ الغَرَامي فما عقّار الفؤاد المُتيَّما؟. وأُقسمُ بدُعجيتاكِ ونَقَاوَةِ وِجْدَانكِ أنَّكِ منقوشةً في فُؤَادي. واهٍ من فتُنَّةِ محياكِ مُهْجَتي. الغل...
