تجرُّ كُرسيّ من إتخذت للصمتِ مأوى منذ أخر مرة تحدثتا سويًّا، تنزلُ رأسها من وقتٍ لإخر تطبع قُبلاتٍ رقيقة فوق رأسها مُبعثرةً مشاعرها أكثر.
فهي بين صراعٍ نهايته دمارها بالتأكيد، فتاة أتخذتها كأختٍ، أقرب لها من نفسها حتى بين ليلةٍ وضحاها تُصبح خائنة تكنُ مشاعر لرجُلها.
ولكن هل الحب إثمٌ؟ فالقلب يختار والإنسان يحتار، وهذا ما وقعت به صديقتها، إختار قلبها حبٌ محرم وإحتارت هي بين الوقوع في الخطيئة ام التكفير عن الذنب.
رفعت يدها تتضعها فوق كف الأخرى توقفها عن جرّ كُرسيها، تحركت لتقف أمام من قررت التحدث بما يُخاجلها لإنها وللأسف تجدُ الأمان بين أذرع الخطأ.
"أتعلمين ما هي أخر رسالة وصلتني منه قبل وفاته؟"
هزت الأخرى رأسها نافية تمسك يد الأخرى باعثةٌ لها الأمان المكروه بالنسبة لها."كيف حالكِ بين النجوم يا قمريّ الأبلجُ؟.
مشتاقٌ أنا إلى رؤية التلألؤ من عيناكِ بدل تأمل نجوم السماء.
مؤمنٌ وموقنٌ أنا بحياةٍ هادئة في قريبتنا الصغيرة نعيشها أنا وانتِ.منزلٌ دافيء عشاءٌ فاخر نُعدُّه سويًّا بينما أُلقي بديع غزليّ بجمالكِ.
حياةٌ بها أنا وأنتِ فقط.
أرى النصر يا جوهرتي الوهّاجة فإنتظري نصريّ الأخر بكِ".
أكانت تُلقيّ كلامةٍ أم سهام مُلتهبة في قلبِ الأخرى؟.
دمعٌ ذرفتها وهي تُتليّ أخر ما وصلها من خليلُها ومُتعَّقبها كما كانت تُطلق عليه."لمّ يذكر متى ستكون حياتُنا الهادئة تلك فلا يُمكنني لومه".
إنفجرت الأخرى بالبكاء تضع رأسها فوق قدم الأخرى بينما تصرخُ بسيلٍ من الأعتذرات والترجيّ.بينما إيڤلين كانت في عالمها الخاص تُفكر في الذهاب إلى الوقت الذي ستعيش به معه حياتهما الهادئة.
"إستيقظ يا كسول!" صدح صوت إيڤلين في ارجاء الغرفة بينما تُزيل الستائر حتى تدخل أشعة الشمس إلى الغرفة ضاربةٌ وجهي.
"خمسُ دقائقٌ فقط رجاءً!" قلتُ بينما أحاول شدّ الغطاء من يدها التي تسحبه من فوقيّ.
"لستُ والدتك لتمرّ عليّ خدعة الخمس دقائق، إنهض هيا إنها الواحدة ظهرًا بالفعل!"
والدتي..سكن جسديّ بينما أتذكرُها، كيف حالها ياترى؟.
لاحظت إيڤلين هدوئي فإقتربت منيّ تجلس بجانبي تمسح على خصلات شعري."أقلتُ شيئًا خاطئًا؟" قالت هي ببعض التوتر بان من نبرة صوتها فهززت رأسي لها بالنفيّ.
دخلتُ في دوامة أفكاري وذكرياتي غارقٌ بها، عادةٌ أفعلها كلمها تُذكر أمي.
"تُريد التحدث؟ لا تقلق فأنا سأذهب قريبًا على كل حال لذلك سرك سيبقى في أمانٍ معي"
لا اعلم لما تضايقت عندما ذكرت حقيقة ذهابها لكن لا بأس ببعض الحديث أليس كذلك؟.
أنت تقرأ
عَتِيق: عَودة وِجدَان|| ك.ت
Fanfictionرَضَختُ لِجلالتُكِ وغَدَوتُ عبّدًا يُطِيعُ اوامرُكِ فمتى ثِمارُ خُضُوعي؟. أَهْلَكَنِىَ حُبهُا يا حكيمُ الغَرَامي فما عقّار الفؤاد المُتيَّما؟. وأُقسمُ بدُعجيتاكِ ونَقَاوَةِ وِجْدَانكِ أنَّكِ منقوشةً في فُؤَادي. واهٍ من فتُنَّةِ محياكِ مُهْجَتي. الغل...