البارت الثامن ( كفى عبَثَاً بقلبي )

197 10 287
                                    

((💥 تنبيه 💥))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً وأما بعد :
ماقولكم عندما تقرأو بارت طويل مُحكم السرد خالي من الأخطاء الأملائية( متعوب عليه يعني ) دون تصويت او بتصويت لكن دون تعليقات.. صراحةً عندما أجد أنَّ عدد التصويت على البارت أكثر من أربعة وأجد أنّ عدد الأشخاص الذين كتبوا التعليقات اثنان او ثلاثة أُصاب بالإحباط الشديد ولا أبالغ لو قلت بالحزن أيضاً 💔😢
لأنني عندما اجد هذا أدرك انّ هنالك أشخاص يقرأون البارتات دون تعليق فقط يصوتو 😑رغم أني أبذل جهدي حتى اخرج لكم ببارت ممتع للقراءة متسلسل الأحداث ومع ذلك لاتقدرون تعبي هذا 🙄لكني رغم إحباطي من قلة تفاعلكم أعود للكتابة مجدداً🙂علَّني احصل على دعم أكبر🙃لكنّي مع الأسف لااحصل على هذا الدعم💔 لذا ياجماعه صوتو وعلقو ولو بتعلقين كتقييم للبارت 😒 وان لم تتجاوبو معي وتجاهلتم رسالتي هذه سأتوقف عن الكتابة حتى إشعار آخر 😐
فأنا محبطة بشدة الآن 💔😞 سأكتب هذا البارت كتجربة لأرى ردود افعالكم 🙂 وبعدها أقرر فإما ان اترك الكتابة في الرواية لبعض الوقت وإما ان اسحب على هذه الرواية 😶 وأخيراً شكراً لمن قرأ ثرثرتي إلى نهايتها وشكر خاص للصديقتين اللتين يقمن بدعمي حالياً ( ❤️ شكراً من القلب لكنّ ❤️ )
للتذكير فقط 🤓 : نجمة التصويت مابتكهرب 🌟.. وكتابة بعض التعليقات مابياخد من وقتكم كتير ولا بتعب اصابعكن🙄😒لذا صوتوووو وعلقووو رجاءً 💥

(( اترككم الآن مع للبارت )) :

حلَّ الليل على العاشقين لكنهما هذه المرة مفترقان فهو سينام في جناحه وهي في جناح والدته اذاً لاشك انّ هذه الليلة ستكون عصيبةً على كليهما سيقضيانها بين شوقٍ وألم.. فكلاهما يحبّان بعضهما البعض بجنون.

خرجَ من الحمام والساعة تشير لل12 ليلاً.. ليس غريباً أنه يستحمّ في وقتٍ متأخرٍ كهذا.. فهو الآن يستحم للمرة الثالثة ليطفئ نيران شوقه ورغبته بها.. فحقيقة أنها لن تنم هذه الليلة في غرفته جعلت وضعه أكثر سوءاً من ليلة امس حينما هربت منه تغطي نفسها بالكامل بغطائه متظاهرةً بالنوم فعلى الأقل استطاع النوم وهي بجواره اما الآن هي لاتزال موجودة في منزله لكن ليس بغرفته بل بغرفة والدته في جناح آخر.. يشعر انّ تلك المسافات القليلة بينهما تخنق قلبه وتؤلمه.
لعلّها نتيجةً متوقعة من الاكرماني المهووس بفتاته... لكن ماذا عن فتاته كيف الحال معها أهو سيئاً كحاله.. الإجابة هي نعم.

(( عند بيترا قبل ساعتين))

كانت الساعة تشير ل 10 ليلاً وبيترا تقف على باب غرفة نوم السيدة كوشيل.. تنظر خارج الغرفة بعينيها الذابلة شوقاً لعشيقها الذي قد افترقت عنه قبل ساعة.. إذاً ماسبب هذا الشوق الذي اقتحم قلبها هكذا.. اهوَ بسبب أنها ستنم هذه الليلة في غرفة ثانية غير الغرفة التي ألِفَتْها.. والتي اعتادت عليها وعشقتها بفضل وجود من تعشقه بها.. أيعقل أنها تتوق إليه لهذا السبب.. هكذا كانت تتسائل بداخلها بينما تنظر إلى خارج الغرفة.. تتمنى لو يأتي ليبقى معها حتى تنم كما اعتادت قبل عودة والدته.
حتى اتت السيدة كوشيل بعد أن انتهت من استخدام الحمام بابتسامة حنون متجهةً إلى حيث تقف الصبية اللطيفة.. وسألتها بصوتٍ هادئ : اتحتاجين لشيءٍ ما ياابنتي؟
فأجابتها بيترا بارتباك : آه.. شكراً انا فقط.. احتاج للذهاب إلى الحمام مجدداً.
لتقل لها كوشيل بينما تدخل للغرفة : حسناً.. لابأس هه.
ذهبت بيترا إلى الحمام وأخذت تغسل وجهها علّها تستطيع التوقف عن التفكير بذلك الشاب الذي أسرَ قلبها.
انتهت من غسل وجهها وتجفيفه لكنها توقفت قليلاً تنظر لملامحها الجميلة الذابلة أمام المرآة المُعلّقة امامها.. وتحدثت إلى نفسها قائلة : بيترا انتِ لستِ ضعيفة لتستسلمي لأمرٍ كهذا فلطالما تخطيتِ اموراً أصعب من هذا الأمر.. كما أنك تستطيعين رؤيته غداً صباحاً لذا توقفي عن المبالغة في شوقك له فهو بالفعل لايزال موجوداً حولك وان لم يكن معك.
ضمّتْ يداها إلى صدرها بينما لاتزال واقفه واغمضت عينيها وقالت في داخلها : حبيبي ليفاي تصبح على خير ارجو لكَ نوماً هانئاً.. اتمنى فقط لو تستطيع سماع مااقوله.
وبعد أن انهت كلامها ابتسمت بحزن وفتحت عيناها اللتان اغرورقتا بالدموع.. فمسحت تلك الدموع قبل أن تنهمر.
خرجت بعد أن جمعت شتات نفسها متجهةً إلى غرفة نوم الخالة كوشيل.. أرادت حملَ جسدها إلى حيث ينام حبيبها لكنها امتنعت حتى عن التفكير في هذا الأمر الذي تعدّه غبياً غير لائق.
دخلت الغرفة بهدوء لتجد ان السيدة كوشيل قد غطت بالنوم بالفعل.

انتي فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن