هاي بنات 🌷🌷🌷الحقيقة كتير فرحانه لأني ارجعت للواتباد لاكمل كتابة بارتات روايتي الجديدة 😊كيفكن انتو شو اخباركن 🙂آسفه لأني اتأخرت بتنزيل البارت الخامس 🤗الصراحة انا محبطة لأنو التفاعل مع بارت روايتي السابق كان كتير قليل 😓😞مع اني كنت كتير اتعب وانا اكتب البارت بشكل مفصّل 😐وانتو يلي قاعدين عم تقرأو البارت وماعم تتفاعلو صوتو ⭐وعلقو على البارت ولو بشكل عام ك تقييم للبارت 😒💔اريد ان اشكر صديقاتي العزيزات الثلاثة (شكراً جزيلاً لكم حبيباتي على تفاعلكم مع روايتي الجديدة)❤️❤️❤️
وأيضاً شكراً لكم جميعاً لأنكم استمعتم إلى ثرثرتي الطويلة 😊
اترككم الآن مع البارت استمتعوا 🌞( عودة إلى لحظات ليفاي وبيترا )
كانت الساعة لاتزال الحادية عشرة والنصف صباحاً.. انتهى ليفاي بعد مضي ربع ساعة من إعداد ( الاندومي)
ثم اخذ يسكبها داخل زبديتين له ولبيترا.. وبعد ذلك حمل الطعام إلى حيث اميرته النائمة.. وقد كان سعيداً داخلياً.. فتح باب الغرفه بهدوء حتى لايزعجها صوت الباب.. لكن سرعان ماتلاشى الاحساس بالسعادة داخله ليحل محله القلق الكبير وهو يرى أنها ليس موجودة على سريره..ليستنتج انها لاشك في الحمام.. والذي أكد له ذلك هو عمود السيروم الطبي الذي اضطرت لإبقائه خارج الحمام فهي بالتأكيد لن تدخله إلى الحمام.. لكنها أبقت باب الحمام مشقوقاً من أجل سلك السيروم.
اقترب من الحمام قليلاً وكلمها بصوت هامس : هل تحتاجين لشيء بيترا؟؟!!!
كانت قد انتهت بالفعل ...تضع يدها على مقبض باب الحمام من الداخل.. ارادت الخروج لكن سماعها لصوته الرجولي الهامس القريب منها اربكها.. واجابته بصوت رقيق مرهق :
لا... شكراً لك.
فقال لها بهدوء : حسناً انا لاأزال هنا إذا مااحتجتي لشيء.
لكنها خرجت فور ان انهى كلامه.. بخدين اكتسحتهما حمرة الخجل لكن تلك الحمرة لم تفلح في إخفاء اصفرار وجهها.
نظر إليها لحظة خروجها من الحمام نظرة تلقائية. ليلاحظ اصفرار وجهها.. أراد أن يكلمها بينما يمشي نحوها بقلق.. لكنها فقدت توازنها بسبب دوار مفاجئ واستطاعت التشبث به بينما هو امسك عمود السيروم الذي كاد أن يقع على الأرض بعد أن فقدت صاحبته توازنها.. اسندها إليه وساعدها على المشي نحو السرير.. ثم ساعدها على الاستلقاء.. ووضع يده بلطف على جبهتها ليرى ان حرارتها مرتفعة بالفعل ، فكلمها وهو ينظر بعينيها مباشرة بملامح جدية قائلاً : لمَ لم تنادني عندما أردتي النهوض من السرير بيترا؟!!
اشاحت بنظرها وأخذت تشبك اصابع يداها مع بعضهم بارتباك وتنظر إلى يداها وهي تشعر باحراج كبير لا تعرف ماذا ستجيبه.
علم ليفاي انها لم تجبه على سؤاله من شدة احراجها منه فكلمها بهدوء ليطمئنها قائلاً : لابأس بيترا.. سأكلم الطبيب مارسيل واخبره عن ارتفاع حرارتك ، فنظرت إليه بطرف عينها وهزت رأسها بمعنى نعم.
وبالفعل اتصل بالطيب واخبره.. فأجابه الطبيب قائلاً :حسناً بني.. لاداعي للقلق.. سأرسل ممرضة لتفحص بيترا.. وانا سآتي اليكم في المساء.
ليفاي : حسناً.. شكراً دكتور.
وقبل ان يخبر بيترا بماقاله الطبيب ذهب مسرعاً لإحضار كمادات من اجل خفض الحمى عنها ولو قليلاً ريثما تأتي الممرضة... عاد فوراً ومعه وعاء فيه الكمادات الباردة.. لكنه وجدها تحاول النهوض بجسدها الذي بدأ يرتجف من شدة الحرارة وتضع يدها على فمها.. علم أنها تريد التقيئ.. وسرعان ماأحضر لها وعاءً لتتقيأ به.. أخذت الوعاء وامسكته بيداها المرتجفتان والدوار لم يزل عنها.. تشعر أن الغرفة تدور بها.
حاولت التقيئ لكن دون جدوى فمعدتها فارغة.
اخذ منها الوعاء بعد عملية تقيئ فاشلة.. وساعدها على الاستلقاء.. وملامحه حزينه ذابلة على حال حبيبته المذري.. يراها تعاني هكذا امامه ولايستطيع اخذ ولو القليل من معناتها والمها.
اخذ يضع لها الكمادات... بينما هي بحالة تعب شديدة لاتستطيع حتى فتح عينيها... كأنما ستفقد الوعي في أي لحظة.
كان يكلمها بينما يضع لها كمادات على جبهتها ويمسح لها وجهها الجميل براحة كفه اللطيفة التي بللها بااماء البارد حتى يخفف من توهجه وسخونته.
ليفاي : بيترا تماسكي.. ستكونين بخير.. لاتقلقي.. انا هنا معك.
بيترا : مامن إجابة كانت فقط تئن من شدة ارتفاع حرارتها.. وصداع رأسها الشديد الذي أصابها متزامناً مع الدوار.. ولا تزال تشعر انها تريد التقيئ لكنه مجرد شعور فقط.
قُرع جرص منزل الاكرمان الفخم معلناً قدوم الممرضة أخيراً..هرع ليفاي مسرعاً نحو الباب ليفتحه لكنه نظر أولاً من كاميرا الهاتف للتأكد .. وقام بعد ذلك بفتح الباب بعد أن تأكد انها الممرضة فعلاً.
اسرعت الممرضة بعد أن حيّت صاحب البيت الذي طالبها بالسرعة لفحص بيترا.
دخلتْ على بيترا ومعها حقيبة المسعفات وبعض الأدوية الضرورية التي تتلاءم مع وضع الفتاة المريضة،
وسرعان مابدلت لها كيس السيروم الذي كان على وشك النفاذ.. وحقنت بالسيروم البديل مضاد قوي لخفض حرارة بيترا.. كما حقنت حقنة أخرى داخل كيس السيروم مجدداً وهذه المرة من أجل معالجة حالة الغثيان التي اصابت الفتاة بفعل الحرارة المرتفعة.
وبعدما انهت عملها في معالجة الأميرة التي نامت لشدة التعب والمرض نظرت إلى ليفاي الواقف يراقب بدقة كل ماتفعله هذه الممرضة مع اميرته بقلق وملامح محبطة...وكلمته بوجه مبتهج يبعث على الطمأنينة قائلة : لاتقلق ستكون الصبيّة بخير... لقد فعلت لها كل مايلزم.. وسيتعافى جسدها تدريجياً.
فسألها بقلق قائلاً : لكن لما لاتزال تعاني الحمى إلى الآن وقد مرّ على مرضها ثلاثة أيام.. الايفترض الآن ان تخف أعراض مرضها.
فأجابته قائلة : نعم معك حق ولكن ضربة الشمس التي اصابتها قوية لذا تحتاج لفترة علاجية اطول.. وبالتأكيد التغذية المنوعة من أطعمة ومشروبات مهمة جداً لتقوي جسدها وتقاوم مرضها.
ليفاي : حسناً فهمت.. سأحرص على اطعامها وسقيها بصورة جيدة.
الممرضة بابتسامة : اذاً نعتمد عليك.. كما ان الدكتور مارسيل سيأتي ليطمئن على حالها مساء هذا اليوم .
ليفاي بملامح جدية : شكراً.. نعم لقد أخبرني الدكتور بالأمر مسبقاً.
الممرضة : جيد.. والآن انتهى عملي وسأعود للمشفى.. حاول من فضلك إطعام بيترا حالما تستيقظ المسكينة ضغطها كان منخفضاً بشدة عندما فحصته لها.
ليفاي بملامح الشفقة على اميرته المسكينة : أجل بالتأكيد سأفعل.. تفضلي من هنا.. شكراً لكِ.
أنت تقرأ
انتي فقط
خيال (فانتازيا)من انا بالنسبه لك... انت ذو مكانه راقية وشهرة واسعة.. لديك الكثير من الجماهير والمعجبين بفنك وتألقك.. محبوب لدى الفتيات.. تعيش حياة الترف والرغد.. ومع هذا تأتي كل مرة الى هذه الفتاة الفقيرة المثيرة للشفقة من الطبقة الكادحة في قرية منسية تاركاً خلفك...