قبل اي حاجه وحشتوني نفر نفر ،ممكن تكونوا فاكرني بقول كده وخلاص بس والله لاء بحبكم جدا وحافظه اسامي الناس الي بتعمل كومنتات وبتخش تكلمني برايڤت كلكم اخواتي والله ❤️.
.....
"الحمد لله ياما انت كريم يارب،انا مش مصدقه انك خرجت بالسلامه كنت هموت من قلقلي عليك يا عمرو يا حبيبي " هتفت والده عمرو بعد أن خرجوا جميعا من القسم وعلمت بأن ابنها تم إخلاء سبيله وهو الآن يستطيع أن يذهب معهم .
"الله يسلمك ياماما وحشتوني كلكو" رد عمرو بعد تنهيده طويله اخرج معها كل الغضب المتشكل داخله .
حمحمت رحاب وقالت بإبتسامه :
_ حمدالله علي السلامه يا عمرو يابني
اومئ بهدوء واردف بإحترام :
_ الله يسلم حضرتك ياطنط رحاب عمري ما انسي وقفتكم جنبي وخصوصا بلقيس واللي عملته
اكملت رحاب بعتاب مصتنع :
_كلام ايه اللي بتقوله دا يا عمرو قبل كل شيء احنا جيران واخوات
انتهز الفرصه وهتف بلهفه :
_ وان شاء الله نبقا اهل كمان ارجوكي يا طنط حددي ميعاد الخطوبه انا فعلا مستعجل ونفسي اثبت لبلقيس اني اليق بيها .
تحدثت بثبات :
_ يا حبيبي هو ده وقته ارتاح بس انت والقضيه دي تنتهي علي خير وكل اللي انت عاوزه ان شاء الله يتم بس بالاصول ولا ايه ياست ام عمرو
أجابت اسماء بتصنع :
_ طبعا طبعا الا الاصول واللي هتطلبوه لبلقيس احنا تحت امركم فيه يا حبيبتي،،اه صح بلقيس فين مشوفتهاش تاني من ساعة ما عمرو خرج وكانت موجوده
قبل أن تنطق رحاب بشئ تدخلت هدير قائله بترقب :
_هي جالها مكالمه من شخص تقريبا ومشيت بعدها مستعجله
أضافت رحاب :
_هي استأذنت مني تروح مشوار ،وانا كمان لازم امشي ومره تانيه حمد لله علي سلامة عمرو وربنا ما يوقعه في ضيقه ابدا ..سلام عليكم
=عليكم السلام .
.....
اتكأت برأسها علي زجاج سياره التاكسي وهي في طريقها اليه
وسرحت مثلما تفعل دائما بالمواصلات
تذكرت كيف استطاعت ان تقلب زمام الامور فلطالما كانت مميزه في الدفاع وتحويل كل نقطه ضعف في القضيه الي نقطه حاسمه،وهذا ما فعلته في حل لغز يبعد عمرو عن الشكوك وابتسمت بتشفي هذا الرائد المغرور كل ما بنى عليه اتهامه هو من اين اتي عمرو بالاموال لشراء سياره وفتح مكتب استيراد وتصدير لتفاجئه هي بعقود بيع قطعتين من الارض ارث من جده وقد قام عمرو ببيعها بعد حادث القتل بشهر واحد
لتكون هذه اكبر نقطه فاصله بالموضوع ليخرج عمرو من النيابه بدون اي ضمان لعدم كفاية الادله الي حين اشعار اخر او ظهور ادله اخري
_حضرتك وصلنا
قالها السائق ليخرجها من شردوها
ترجلت من السياره الي ذلك المكان الذي طلب منها يزن ان تذهب اليه
وهي لا تدري لماذا وافقت ان تذهب هل لتدخل معه في تحدي اقوي ام أن هناك شئ اخر ،
فبرغم غروره ونظراته التي لا تقوي علي تفسيرها الي انه بالنهايه ظابط كفوء بشهاده الجميع.
....
اجتمعوا ثلاثتهم حول طاولة الطعام في جو عائلي دافئ ينقصه وجود اخاهم وسندهم
أنت تقرأ
«فرصة إستثنائية» بقلم {ضحي حامد}.
Ficción Generalأحياناً تُعطينا الحياه فُرص، ويبقي الصراع الدائم بين القلب والعقل فهل سنترك المشاعر جانباً ونتصرف بدهاء؟ ام ان القلب سينتصر ويفرض سيطرته علي الموقف؟! (فرصة إستثنائية بقلمي ضحي حامد)
