تهديد

10.3K 124 29
                                    

- تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار، بينما في الحقيقة من أكبر الهزائم التي قد يرتكبها بحق نفسه، ولاكنه ذكريات بدون ماضي .

.❤️❤️.

.

تستقيظ فايولا من النوم بانزعاج فهي حقا لاتريد ان تتذكر ماالذي حدث تستقيم لتنضر للمرآة ..

" العنة حقا انضر الل عيناي المنتفخه لا لا يا جميلتاي انا حقا اعشقكما فقط لا ببكاء لا تبكيا

حالما اردف اريس سخط " ماذا لم يبلغوني انك فعلا مجنونة

" وما شأنك انت

امممم ما شأني؟

حالما اقترب مباغتآ اياها بقبلة طفيفة .. مستمتعآ بسيل المشاعر التي تسللت الى داخله ليردف بنبرة محببه لاستماع

انتي كلك ملكي عزيزتي !!


ابتعد عنها حالما تسللت الى مسامعه شهقة بكاء .. لينضر اليها ملاحضآ انها ابكي


" ليترجل ذالك القاسي وقام بحضنها بدفئ و كانه يريد ان يدخلها بين ضلوعه

فقط انه جميل الدفئ باحضانه أنه فرريد لامان التي شعرت به هي فقط تريد ان تبقى لا تريد ان يفلت منها لاكن ليس كل جميل يدوم فقد ابتعد ذالك العملاق و ذهب لتسرح تلك الجميلة بما حدث لترجع الى وعيها بضجر نافية مشاعرها تهذي بنفسها

هل حقاا لقد رأيتة البارحه هذا مستحيل تتذمر تلك الصغيرة لتذهب تحضى بحمامآ دافئ تفتح عيناها بصدمة على جماله فقد كان بتصميم حديث بلون الازرق الفاتح يتوسطه حوض عملاق زجاجي بلون لازرق يزينه ياقوت اخضر وتلك الكرستالات المتدلية لتفتح عليه تلك المياه لتعلن استحمامها ... تخرج براحة لتفتح تلك الخزانة الضخمة تفتحها بصدمة على تلك الفساتين الكثيرة تختار منهم فستنان ازرق فاتح مزغرف بنعومة تغوص بروايتها المفضلة


ليذهب اريس الى مكتبه مباشرا باعماله نافيا تفكير مع تلك الصغيرة ... ليكمل عمله بعد ساعات متواصلة يخرج بارهاق شديد يدخل الى جناحه بخلع عبائته والتاج الملكي المرصع بلالماس و الياقوت الاحمر مبرزا شكله الناري الجذاب تجول عيناه فاقدا تلك الصغيره ليلاحضها نائمه بمعق على ذالك الكتاب مفرجة شفتيها يسرح قليلا بمنضرها فهي حقا قابله للاكل ليقطع تواصله البصري ذهابه لتعديل جلستها يغطيها بذالك الغطاء الحريري ويذلف الى الحمام ليحضى ببعض الراحة ليخرج و يذهب يحاوط تلك الصغيره باحضانه واضعا راسه برقبتها ليغط بنوم عميق

My oppositeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن