نُكابر حتى تأتي الموسيقى تفضحُنا، تعزف على أوتار مشاعرنا بقوة، لِتُمزق كل وتر، وتعيدنا من نقطة البداية حاملين خيبة أمل جديدة.
.🖤❤️.
جالسا بهدوء على سريره الملكي يداعب اطراف كأس نبيذه العتيق بشفتيه متذوقآ طعمه المر الاذع المتخلل ببعضآ من الحلاوة
يفكر بسخرية القدر .. الذي جعل من طفلته البريئه رئيسة مافيا قاسية وكأنها فقط نقيض لما كانت عليه مسبقآ،
حالما انقبض داخله لمشاعر الاشتياق المفاجئة التي قد تداخلت بأفكاره لتسبب احساس متعالي من العشق المفرط نحوها .. يتمنى فقط لو انها كانت هنا بجانبه متوسطة أحضانه بجسدها الدافئ .. حينها ستنعدم اخر ذرة من الصبر لديه وينقض عليها محدثآ حربآ صامده من عشقهم غارقآ معها باعمق مراحل الحب..
تنتهي لحضات الحب بأحساس كره تسلل داخله حالما داهمت افكاره تلك الكلمه التي تفوهت بها قبل مدة غير عالمة بكمية لانكسار والخيبه التي احدثتها بأعماقه
" Flash Back '" ستكونين ملكي "
دقائق من الهدوء حالما تعالى صوت ضحكه تعم المكان
" هل انت واثق
اردفت فلورا بعد دقائق من الضحك على سخافة ما يقوله ( نسبتآ اليها )عم الصمت عدة ثواني بينهم صانعآ هدوء موتر كون كلا منهم ينضر للأخر .. احدهم بحب ولاخرى بكره غير عالمة بحقيقته التي تهيم بها
حالما اردفت مكملة جملتها
" انا افضل الموت على ان اكون ملكآ لشخصآ اكرههقالتها غير عالمة بكمية لانكسار الناتج عنها رغم انه لم يبدي اي ردة فعل الا انهُ قد تحطم بقدر كل ذرة حب يشعر بها نحوها !..
ينضر نحوها ببرود حالما نفث اخر دخان من سيجارته التي قد تأكلت كليآ ليبقى منها فقط تلك لاسفنجة الصغيره بأعلى محترق مستمرا بالتأكل تدريجيآ
حرك اصابعه الخشنة حالما اعتصر جزئها العلوي لتنطفئ تدرجيآ مسببه له حرقآ طفيف لايشعر به كون هذا لاحتراق جزء صغير من الألم الذي يشعر به داخله
حرك شفتيه مردفآ بنبرة اجشة بارده
" انتِ ملكي الأن او غدا ستبقين ملكآ لي ولندع الوقت من يثبت لكِ ذالك "تأفئفت بأنزعاج وهي تقسم أنها بأشد مراحل غضبها لآن حالما ردت عليه بنبرة عالية اشبه بالصراخ " في احلامك "
أنت تقرأ
My opposite
Romanceانتِ ملِكي شئت ام ابيت هذا واقعك المرير ولن يتغير ."يردف بتكبر متلذذ بمذاق نبيذه العتيق " لست لإحد انا ملكاً لنفسي فقط اتركني وانا لا ارجوك على ذالك يستحيل ان ابقى بقرب مجرم اداة قتل جامح منعدم الرحمة . . لتعلو الابسامة شفتاه يستقيم مسيرا نحوها...