مقتطف

1K 31 31
                                    


جالسة بهدوء بوسط ارض اليابسه الذي تداعب انامل قدميها الناعمه

بينما يتناوب المد والجزر بذالك البحر الذي يعكس لون السماء السوداء بغيومها الشفافة الذي تحجب النجوم لتتكون لوحة يعجز اي فنان برسمها

بينما يتناوب المد والجزر بذالك البحر الذي يعكس لون السماء السوداء بغيومها الشفافة الذي تحجب النجوم لتتكون لوحة يعجز اي فنان برسمها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنضر بعمق شارده بالفراغ وهي تشعر بمداعبة الماء لقدميها

لا احد لا صوت لاشيء فقط الهدوء الذي يليق بشكلها و شخصيتها الذي اولدها ماضيها البائس

لتأتي الرياح مكملة الوحة خارقة الجمال مبعده بخصلات شعرها الذي اتخذ من ضلام اليل لون لهُ ليكن ماعليه لأن

يقاطع جلوسها لوحدها شخصآ تمقته حالما جلس بجانبها لينضر لها بعمق

بينما هي لم تغير وجهتها لكن تغيرت افكارها بما الذي اتى بالذي جانبها اليها

قطع ذالك الهدوء صوت اجش ذا بحة رجولية مرفآ بهدوء " هل يمكن ان لاتتذكري انني عدوكِ لأن ؟

بينما هي لم تهتم فقط اكتفت بان تقل
" مالذي سيتغير

" لاشيء على اي حال انسِ ذالك
أردف بها ليحرك من نفسه مستعدا للوقوف مغادرآ حالما منعه صوتها لانثوي الذي اخرجته بكلمة

" موافقه "

ارتسمت شبح ابتسامه طفيقه على ثغره ليبعدها محمحمآ ويجلس بجانبها محدثآ اياها لعلهُ يطفىء نار فضول عاشق نحو معشوقته

" مالذي تشعرين به لأن ؟"

لفت مشاعرها سؤاله المختلف اي لما هذا السؤال الذي حتى هي لاتعرف الجواب عليه لأن

لكنها فكرة بأن تصارحه بلأخر انهم ليس اعداء لأن فقط لأن الرجل الذي ترى به عدوها الدود ستفتح من كتاب نفسها الغامض اليه ليراها بلا حواجز بينهم

ثم سيعودو ليكونو الذ اعداء بحق بعضهم
فكرة بسؤاله حالما اردفت بنبرة عميقه ستستشعر مدى حزنها منه

" اشعر بأنني بغاية الفوضوية "

همهم لٱخر بعمق دون قول اي كلمة وهو ينضر إليها بل انهُ لم يبعد من ناضريه عنها لعله يشبع نار اشواقه الذي ستحرقه ما ان يفارقها

تقطع الصمت الدام لثولني مردفة
" هل يمكنني ان اسئل نفس السؤال لك؟ "

" ضائع "
قالها بعمق نبرته المعهوده قاصدآ اياها فهو ضائع بين مشاعره نحوها و عقله المتملك الذي يرغب بأسرها لتكن له فقط

رغبته ان يفرض عليها قوانينه لا ملابس ضيقه وقصيره لا لأنسدال الشعر لا لوضع مساحيق التجميل الذي تبرز جمالها لأخاذ وغيرها من القوانين، الذي ستبعدها عنه اذ لم تكن تحبه

فالذي يحب يكن كالأعمى لاتهم الحياة دام محبوبه معه ..

تبتسم لاخرى بخفة مردفه
" انت ضائع وانا فوضوية انا ارى اننا متشابهان كثيرا،

" هل احببتِ من قبل ؟..

تتوقف ابتسامتها مردفه بنبرة خافته لعله لن ولم يسمع بعد كل شيء ان لقصة عشقها مأساة لن ترغب أن تحاكيها لنفسها لتحاكيها اياه

تصمت لثوان متذكرى حبها لأول بذاكرتها غير عالمة انه جالس بجانبها منتضر ان تقل لهُ انها عاشقه لعله يعلم انهُ هو

بينما تنضر له بعيناها الجوهريه الامعه اثر تراكم الدموع ولن تكن سوى من حزن قاتل حزن لذا اوجاع مختلفة ولن تكن سوا من الفقدان !!

لتحرك شفتيها النبيذية مردفه

" ..... ....

_ وأن إذا كان يُرضيك الفُراق.. فإنَني
رضيتُ.. بما يُرضيك ، يا خير الهاجرين🤍.


يـتبـع ...

My oppositeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن