"النضجُ الحقيقي هو أن تدرك كيف أنّ معظم الأشياء لا تستحق ردة فعل.".🖤🤍.
تفتح حضراوتيها الناعسة لتشعر بثقل فوقها حالما رأت انهُ هو لكن مالذي يفعله في غرفتها هذا الذي ما لم تفهمه.
بينما بقت تحدق بملامحه الحادة .. عينيه الذي تزينها اسوار من اهدابه الطويلة انفه الحاد شفتيه المرسومة واخيرآ لحيته الشائكة .. اسمرت بالنضر له بنضرة اعجاب متناسية من هو لشدة وسامته ..
لم تمنع نفسها من ان تعبث بشعره قليلا .. تمرر اناملها الناعمه حول خصلات شعره السوداء بينما تنضر له بحب ..
فتح فحميتاه حالما شقت لابتسامة ثغره وهو يحاول ان يستوعب، انها حقآ قد كانت تتمعنه
.. هذا يعني ان صغيرته بدأت بالأنجذاب لهُ قليلآ.تخجل لاخرى كونه قد استيقض ووجدها بهاته الحالة لتحاول ان تنسيه الذي حدث مردفه تحت قناع الغضب " مالذي تفعله في غرفتي
بينما قهقه لاخر بداخله لانه فهم ما ترمي أليه
حالما رد ببرود "لاشيء فقط حملتك الى هنا بعد نومكِ على ارضية الحديقة ..ترفع لاخرى بأحد حاجبيها بشك " و لماذا نمت هنا ؟"
" لايخصكِ انا افعل ما يحلو لي و ايضآ حاجبك هذا عدليه والا قمت باقتلاعه.
تغضب فلورا من طريقة كلامه المستفزة حالما استقامت لتفتح الباب مؤشرة له بالخروج
ليسقيم لاخر مسيرآ نحوها للخروج حالما توقف ليباغتها بقبلة ناعمة على وجنتها. ويخرج مترجلآ نحو جناحه
ليغير ملابسه الى اخرى كلاسيكية للعمل
يرتدي بنطال اسود مع قميص ابيض فاتحآ اول ثلاثة ازرار من قميصه ليضهر القليل من وشم اسمها. ليرتدي فوقه سترة سوداء فخمة تصل الى ركبتيه ..واخيرآ قام بتمشيط شعره وقام بوضع بعضآ من عطره المخملي ..
يخرج بعد فترة الى الطابق السفلي للفطور ليكمل روتينه الصباحي ببعضآ من قهوته المرة
عند فلورا التي كانت تتخبط بسريرها بخجل فقط قام لتوه بتقبيلها بوجنتها .. وهي لا تعلم ان قبل ساعات سرق من ثغرها قبلتها لأولى
حالما تعود الى واقعها طارده لتلك لافكار الطفولية من رأسها،
تدلف الى الحمام للاستحمام. لتخرج بعد فترة مرتدية بلوزة بيضاء متوسطة مع بنطال اسود

أنت تقرأ
My opposite
Romanceانتِ ملِكي شئت ام ابيت هذا واقعك المرير ولن يتغير ."يردف بتكبر متلذذ بمذاق نبيذه العتيق " لست لإحد انا ملكاً لنفسي فقط اتركني وانا لا ارجوك على ذالك يستحيل ان ابقى بقرب مجرم اداة قتل جامح منعدم الرحمة . . لتعلو الابسامة شفتاه يستقيم مسيرا نحوها...