"الحياة أبسَط من أن تحتاج إلى كلِّ هذه الجلبة والضَوضاء، انضروا لها من أقرب وجهة .. إنَّما أنتم مارُّون لا مقيمون.".🖤💙.
ينضر نحوها بنضرات باردة مغايرة عن نضرته المعهودة التي تجعل ايآ كان يتيقن انهُ واقع بحبها من عمق نضرته اليها .. أاما لآن وفي وضعه يجب ان ينضر لها بصدمة..لاكنهُ فقط مستمرا بالنضر اليها بنضرات لاتحتوي على ذرة حيات حتا انهُ لا يرمش على مايبدو
تسير بفستانها لأسود الذي جعل منها خاطفة للانفاس وشعرها الاسود التي يصل الى اسفل مؤخرتها مع احمر شفاهها النبيذي لتبدو كتلة من الجمال .. تنضر بهدوء عكس داخلها من مشاعر .. تنضر الى وجهة واحدة بينما تستمر بالتقدم مستشعرة صدمة لجميع حولها،
تفكر مالذي جعلها كما هي لآن .. اهو موت والديها وفقدان احبائها ام ماحدث بعده !
" Flash Back "
تدخل تلك الصغيرة الذي تبلغ من العمر حادية عشر الى ذالك المبنى المهترء .. للتصحيح لم تدخل سيرآ بل تم رميها على لأرض بقوة من قبل رجل تيقنت فور رؤيته انهُ لذا قذارة مخملية فاخرة ،
تعدل من جلستها وهي تنضر الى المكان انهُ بغاية القبح وكأنها تستطيع ان تشعر بكل معاناة لاطفال هنا
حالما اتت تلك الخادمه لتبتسم حالما اختفت ابتسامتها لتجرهت نحو احدى الغرف .. وتغلق الباب عليها حالما رمتها ارضآ عليه والعنة ما مشكلتهم مع الرمي لأن ؟
ترفع رأسها بمقلتيها الجوهرية لتراكم الدموع حولها .. حالما استشعرت يد دافئه على معصمها .. انها فتاة بعمرها تستطيع ان تشعر بهالة الدفء المحيطه بها حالما اتت فتاة اخرى لتجلس ايضا بجانبها تغلق عينيها
حالما بدأت بالصراخ داخلة بحالة هستيرية حاده عندما تيقنت إن الذي حدث معها حقيقة وان والديها لأن قد فارقوا الحياة ولن تراهم للأبد،
تستمر بالصراخ بيديها التي تعتلي رأسها تعتصره متمنية ان تختفي ذكرى موت والديها لاكنهُ لا ينفع،
حالما اتت مرآة تبدو بعقدها الثالث لتتقرب نحوها وتستمر بضربها بقوة .. تستطيع ان تتذكر ما قالتهُ لها من كلاام شنيع
" اصمتي ايها العاهرة الجديده هذا المكان ليس بحضانة اطفال ... ليغمى على لأخرى وتهم بفقدان وعيها لعلها تهرب من واقعها المرير،تستمر هاته الصغيرة بلأستيقاض يوميا لتدخل بحالتها الهستيرية متعرضة للضرب المفرط من قبل مربيات الدير الذي لايملكن بقلوبهن ذرة من الإنسانية
أنت تقرأ
My opposite
Romanceانتِ ملِكي شئت ام ابيت هذا واقعك المرير ولن يتغير ."يردف بتكبر متلذذ بمذاق نبيذه العتيق " لست لإحد انا ملكاً لنفسي فقط اتركني وانا لا ارجوك على ذالك يستحيل ان ابقى بقرب مجرم اداة قتل جامح منعدم الرحمة . . لتعلو الابسامة شفتاه يستقيم مسيرا نحوها...