3

42 1 4
                                    


*اسم البطله بيلا
كان يستنشق هذا السم رغم أنه يعرف كم هو مضر بصحته ولكن لا يهتم فكم شئ مضر للصحه موجود في هذه الدنيا ولكن الناس لا تستغني عن أستخدامه وهو لا يهتم بأي كل من هذه الترهات التى تقول أن هذا الشئ مفيد أو مضر بالصحه سمح للطارق ع الباب بالدخول بعدما قطع صوت قطرع الباب الهدوئ المحاولة به وتفكيره فكان جالس يفكر بهدوء بالخطط الذي أقترحها كل من كان في الاجتماع فكان يوجد منها من الخطيرة ومن المفيدة والممتازه والسيئه .
فتح الباب ودخل القارع ولم يكن غير صديقه (كين)  رد له التحية بعدما ألقاها عليه الأخر وأخذوا يتحدثون عن العمل وعن الخطط التى تم التكلم عنها في الاجتماع ثم أقترح عليه الأخرى أن يذهبون إلى المقهى الذي قد جلبه منه البارحه فكان يبدوا شكله جميل وقد أعجبه فوافق الأخر وبعدها أخذوا يكملوا عملهم لكي ينتهوا من جزء من بعض الأمور المهمه الخاصة بعملهم... بدأت الشمس بالغروب مع مرور الوقت وبدأت تتشكل ألوان الغروب في السماء قام بتحريك رقبته ووضع يده خلف رقبته ليدلكها أنتبه عليه صديقة وقام بأغلاق الحاسوب الذي أمامه والملف ثم حدق بالساعه التى بيده وقال هيا لقد عملنا لساعات طويلة هيا بنا تحرك لقد توقفت بالشعور بجسدي لم يعترض ع الأمر فلقد كان يشعر هو أصلا بالتعب اليوم ع غير العادة ولقد انتهوا أصلا من الأوراق المهمه قام بالنهوض من على كرسيه وسحب جاكيته الذي كان معلق ع ظهر الكرسي الذي كان جالس عليه سار صديقه امامه قائلاً أنه هو الذي سيقود فحالته تبدوا أسوء من حالته ..
أرجع رأسه ع كرسي السيارة مغمض عينيه ليرتاح قليلا ...
فتح عينيه عند شعوره بوقوف السيارة حدق بالنافذه ورئ أين توقفوا كان المكان الذي كان به البارحه بليل فلقد قال له انه أعجبه عندما أتى لأخذه نزل من السيارة هو وصديقه و توجهوا الى الداخل . كان المكان دافئ اضائه خفيفة تنير المكان ومشعل حطب ينشر الدفئ موسيقى هادئه منخفضة الصوت تكسر الهدوئ كان المكان ممتلئ كلعاده ولكن ليس لدرجه عدم ايجاد مكان كان الزبائن يفضلون هذا المكان لأنه هادئ ودافئ انه مكان تأتي له للاسترخاء والابتعاد عن ضوضاء المدينه ولضغط الحياة ...
جلسوا بنفس المكان الذي كان جالس به المره السابقة .
تقدمت صديقتها (لورين) منهم واعطتهم قائمه الطعام والمشروبات وبعدها تركتهم لدقائق قليل لتعود وتأخذ طلبهم بعد دقائق عادت بعدما رفع صديقه يده منادي عليها من اجل ان تاخذ طلباتهم .
أخذت طلباتهم وقامت بالتوجه إلى المطبخ من أجل القول لديانا .
كانت واقف في المطبخ بجانب طاولة كبيرة كان يوجد على الطاولة كعكه قد اخرجتها من الفرن قبل قليل وتركتها لتبرد قليلا من أجل بدأ تزينها .
كانت تحدق بتركيز ع الكعكة وتزينها بمهاره ودقه أنتهت من التزين ووضعت يديها بجيوبها التى من الجانبين واخت تحدق بالذي عملته وابتسامه صغيره مبتسمه على شفتيها .
قامت بإزالة الصدرية التى كانت ترتديها وبعدها قامت بحمل الكيكه التى عملتها إلى الخارج حيث يتم وضعها ......

تقدمت منها صديقتها (لورين) وقالت لها هل يمكنك أن توصلي هذا الطلب إلى الطاولة رقم خمسه فأنتي أحتاج دخول الحمام بشكل عاجل هزت رأسها بالمواففه مع ابتسامه صغيرة قامت بحمل الصينيه التى تحتوي على الطلب وقام بالتوجه إلى الطاولة كان لا يوجد غير شخص واحد ولكن بيدها طلبين لم تهتم للأمر كثير فعلما يبدوا الشخص الاخر ذهب الى الحمام او بالطريق وضعت الطلب على الطاولة . وبعدها إدارة جسدها مشت خطوتين خطوتين فقط مبتعده عن الطاولة ولكن توقفت بمكانها منصدمه منفاجئه تحدق بالذي أمامها والذي كان أيضا واقف أمامها يحدق بها بنفس التفاجئ والصدمه والذي كان قد توجه الى الحمام وخرج الان منه وكان ذاهب متوجه الى طاولته . كان الاثنان يحدقون ببعضهم كانت لكل واحد منهم نظراتهم تحمل الكصير من المعاني والذي كان مشترك بينهم هو الحزن الذي قد طغى كل شئ اخر وايضا الاشتياق .
من الجهه الاخرى كان الاخرى قد لاحظ قدوم صديقه وتوقفه فجأه بمنتصف الطريق والنادله التى كانت قد جلبت الطلب ايضا كانت متوقفه مواجهتاً له ويحدقون ببعضهم . في ثواني فقط كان قد تقدم منها وحاوطها بعناق يعبر عن القليل من المشاعر التى يشعرها الان مع عناقه المفاجئ لها اول ما حاوطها سمع صوت تكسر الزجاج على الارض فجئه كسر الهدوئ تكسر الزجاج

بدئت تشعر بالالم الذي كانت تحاول طمثه من سنين كانت تشعر به يعود كان يعانقها بقوه يحاول ان يستوعب هذه هي بينما الجميع كان يحدق بهم كانت صديقتها قد اتت بسرعه من المطبخ بعد سمعها لصوت انكسار اشياء ولكنها وقفت متجمده من المنظر الذي رئته

بينما هي كانت متجمده لا تتحرك لم تبادله او اس شي فقط تحدق امامها ابتعد عنها وحااوط وجهها بكلتا يديه واخذ يحدق بها بينما بدات دموعه تنزل من عينيه اخذ يقول بصوت يهتز اخيرا وجدتكي لقد وجدتكي

نظرت له لم يتغير ملامحه كما هي كما تتذكره تحدق فقط به لقد مره وقت طويل

أخذت تحدق بعينيه وأخذت تتذكر ذكرياتهم مع بعض كانت ترى من خلال عينيه لقطات من الماضي ماضيهم كانت تشعر كأنها عادت الي اين كانت ولكن هل المره هناك اختلاف اختلاف كبير.
ببطأ لفت ذراعيها حوله ووضعت ع صدره وأغمضت عينيها وقالت بصوت مرتجف أأأ..أين كنت لل..لماذا أخذت وقت طويل..

كان الجميع يحدق بهم هو من بينهم وأيضا صديقتها وأيضا الزبائن ولكن لم يهتموا لم يكونوا يهتموا أو ملاحظين كيف جذبوا انتباه الجميع ..

مرحبا لقد عدت اعرف ان قصير واعتذر هذا تحمس للقادم كلما تكتبون تعليق كلما راح تحمسوني انزل اسرع فلا تنسون تكتبون تعليقاتكم

Azura )متوقفه حاليا(حيث تعيش القصص. اكتشف الآن