2

55 1 2
                                    

حل يوم أخر وهاي هي تقوم بنفس الشئ التى كانت تفعلها طوال حياتها  ....
كانت تتمشى وواضعه قبعه  فوق رأسها تحميها من البرد وواضعة يديها بجيبها ووضعه سماعات بأذنيها  تسمع لأغاني  هادئ  كانت تحب أن تسمع أغاني هادئ و  حزينه  تشعر بأنها بوقتها سيكون هناك معنى لكلمات الأغنية...
كانت هادئه تحب أن لا تتكلم أن فقط تسمع المتحدث  فبلنسبة لها لن يكون هناك فائدة من الكلام أذ لم يكن الشخص  الذي أمامك يفهمك لن يفهم ألمك ولكن بنفس الوقت هي تعرف أن الشخص أذا أبقى الألم بداخله سيتألم أكثر سيموت من الداخل  ولكن   سيكون هذا أفضل من أن تحاول الشرح ملاين المرات للأشخاص المزيفين الذين يتظاهرون بأهتمامهم بك..
الجميع مزيف لا يوجد شخص حقيقي في هذا العالم الجميع يتظاهر  بأنهم حقيقين ولكن هم ليسوا كذالك...
الحياة ليست عادلة للكثير  ولن تكون أبدا لم تشعر بنفسها  ولم تشعر بقدميها إلى أين أخذتها إلى أن رفعت عينيها وحدقت بتركيز وحينها عادت  لوعيها بعيداً عن أفكارها ..
وقفت  تحدق بالذي أمامها لم تكن تتخيل أنها ستأتي لهنا مرة أخرى للمكان الذي كان قد كانت بها النسخة المظلمه من نفسها كانت تحدق بالمبنى الكبير الذي أمامها ذو الأبواب الخشبية الكبيرة العريضة والذي حوله منتشره الأشجار ذو الحديقة الكبيرة  لم تكن متأكده أنها تريد أن تدخل أن تزول المكان أو لنقول أنها لم تكن مستعدة بعد لخطوه بهذه القوة فقامت بأدارت رأسها وتغير طريقها وصلت للمقهى  الخاص بها وألقت التحيه ع صديقتها  وجلست تتحدث معها كانت صديقتها عكسها تماماً كانت مبتسمه دائما كانت بالنسبه لها القوس قزح  في حياتها المظلمه  في عالمها المظلم  كانت أحياناً تشعر بالشفقة ع صديقتها لأنها صديقتها هي فهي كالظلام لا يوجد بها شئ ينبض بالحياة هي تستحق أفضل منها بألفين مره ولكن هي تشكرها بنفس الوقت لوجودها بجانبها بأن لن تترك يدها وأمنت بها وبوجود نقطة نور ، حياة  بداخل بالرغم من ظلامها الكاحل ولم تتركها أبدا لم تترك يدها ولهكذا هي وقفت ع قدميها فقد من أجلها فقد من أجل أن لا تراها تبكي في الظلام ع حالها ع الرغم أنه ليس ذنبها هي وليس له أي علاقه بالموضوع .
كانت جالسة تقابلها تتحدث لها عن كيف حبيبها زين فأجئها الصباح بباقة تشبة باقة الزهور ولكنها  كانت مليئة  بالفراولة المغطاه للنصف  بالشوكلاه  أبتسمت لها وأخذت تشاركها بالحديث وتقول لها ماذا فعلت وأنها بعد أنتهاء حديثهم ماذا ستفعل ....
دخلت ع المطبخ بعدما أنهت محادثتها مع صديقتها وبعدما أتجهت صديقتها لخدمه الزبائن فقد أمتلك المقهى بالزبائن كانت المقهى الخاص بهم مشهور بسبب هدوئه وجماله ومكانه المميز والرائع ...
غسلت يديها بعدما  خلعت كل من جاكيتها وقفازتيها وقبعتها ووشاحها وعلقتهم بالمكان المخصص لهم وبعدهاقامت برفع شعرها وتشكيله ع شكل شبه كعكه وثبتته بعصى للشعر كالتى يستخدما الصينين لتسريحات الشعر او الطعام  ثم  بعدها  قامت بالتوجه  الثلاجه وأخذت الذي تحتاجه وتوجهت لتحضير  الذي تريده  كانت تخلط مكونات وتعجن أخرى كانت ماهرتاً جدا بصنع الحلوى هي وصديقتها  لهكذا كان هذا احد الاسباب لوجود هذا المقهى ..
في جه أخرى في مكان آخر  يقبع في بناء كبير كان في غرفة كبيرة يقبع بمنتصفها طاولة كبسة عريضه وطويلة ممتلئ بأكواب قهوة مرتفع بترتيب بجانبها كأس ماس وملفات وأوراق أمامها يقبع أشخاص كانوا جالسين يتحدثون ويناقشون خطط لأيقاع بشركه أخرى كان تسبب لهم الكثير من الصداع  وخطط أخرى لطيف سيعرضون منتجهم الجديد في السوق .في الفترة الأخير كان هو جالس بقمة الطاولة يستمع بأنتظار وتركيز  للخطط كان  يأخذ عمله بشكل  جدي لا يحب الفشل ويكره أن تكون هناك ثغره صغير في عمله يحب الكمال بعمله وهذا ما أوصله إلى ما هو عليه الأن ..
جالس بمكتبه  وبيده بين أصابعك تقبع سجارته  كان يحدق بالسماء المطله عليه من  الحائط الزجاجي الذي يطل ع المدينه كانت مبنى شركته أكبر وأطول مبنى في المدينه كلها فهو يحب أن عندما يحدق من زجاج نافذت مكتبه يرى السماء وليس حوائط  مباني يحب أن يرى مناظر طبيعية جميلة وأيضايكون منظر المدينه أجمل عندما تحدق عليهم وتكون بمكان عالي جدا وكانت نجحاته بطول المبنى هذا وأكثر أي كذلك كل من يرى طول وفخامة وكبر هذا المبنى سيعرف كيمية النجاحات التى حصل عليها ....

رأيكم بالبارت ؟ لا تنسوا كتابة أرائكم بالبارت  وتوقعاتكم  للقادم وكيف سوف يكون شكل الالتقاء بين الأبطال..؟

Azura )متوقفه حاليا(حيث تعيش القصص. اكتشف الآن