عند وصولهم إلى البحيرة، قاموا بإنشاء مخيم صغير على شاطئها الرملي. نصبوا الخيام وألقوا بحقائب النوم واستعدوا لاستكشاف البحيرة. قفزوا في الماء العذب ولعبوا لعبة الغوص وصيد الأسماك. كانت الضحكات تملأ الهواء والفرح يتسلل إلى قلوبهم.
واصلوا يومهم بنزهة في الغابة المحيطة بالبحيرة. تجمعوا حول نار مشتعلة واستمتعوا بوجبة غداء مشتركة. تبادلوا القصص والأحاديث، وأبدوا أحلامهم وتطلعاتهم في الحياة. بعد ظهرٍ مليء بالمغامرات والتجارب الجديدة، انتقلوا إلى جلسة مريحة حول النار وبدأوا في الغناء والعزف على الغيتار الذي جلبه محمد.
مع حلول المساء، أضاءت النجوم سماء الليل وأضفت لمسة سحرية على اللحظة. نظرت بيلا إلى السماء المرصعة بالنجوم وتذكرت أنهم صديقين للأبد، يمكنهم تجاوز أي عقبة تواجههم في الحياة
كانت هناك صداقة رائعة تجمع بينهم . كانوا ثلاثة أصدقاء مقربين منذ طفولتهم، وقد قضوا العديد من اللحظات المميزة معًا.
إحدى الذكريات الأخرى المميزة لهم مع بعضهم تعود إلى رحلة مشوقة قرروا القيام بها في أجازة الصيف. قرروا زيارة الجبال الشاهقة والتمتع بمشاهد الطبيعة الخلابة. بدأوا مغامرتهم بتجهيز حقائبهم وتجهيزات التخييم والانطلاق في الطريق.
وصلوا إلى المنطقة الجبلية وأقاموا مخيمًا في واحدة من الوديان الجميلة. أقاموا الخيم وأشعلوا النار وجهزوا وجبة خفيفة لذيذة. قضوا الليل يحتفلون بوجود بعضهم البعض ويتبادلون القصص والضحكات.
في اليوم التالي، قرروا الصعود إلى قمة الجبل. كان الصعود تحديًا، لكنهم دعموا بعضهم البعض وساندوا بعضهم في كل خطوة. استغرق الصعود وقتًا طويلاً وكان مجهودًا كبيرًا، ولكن عندما وصلوا إلى القمة، شعروا بالفخر والسعادة.
وقفوا على قمة الجبل وتنفست الهواء النقي وأطلقوا صرخات فرح. أمامهم تمتد المناظر الطبيعية الخلابة، والغيوم تتداخل مع قمم الجبال. كانت لحظة تجعلهم يشعرون بالوحدة مع الطبيعة ويقدرون جمال العالم الذي يحيط بهم.
بعد قضاء وقت ممتع على قمة الجبل، بدأوا في النزول والعودة إلى المخيم. في الليل، جلسوا حول النار وشاركوا قصصًا وأحاديث
كانت الثواني تتحول لدقائق والدقائق تتحول لساعات وهم جالسين ويحدقون أمامهم على موجات البحر وعلى انعكاس السماء على البحر والقمر الذي يشع بضوئه في السماء .
مضت الايام كان هو دائما يتمنى يحاول بكل الطرق أن يرجع صداقتهم كما كانت ولكن كان يعلم أنها لم تكن كما كانت هي اختلفت لم تعد الفتاة التى تضحك على ابسط الاشياء ..
ال ١٨ من شهر فبرايركان اليوم يختلف عن أي يوم من السنه هكذا كنت أشعر طوال الوقت ال٦ سنوات الماضية
كنت أشعر بالكئابه منذوا استيقظت وهذا كان شعوري المعتاد في هذا اليوم . استحممت ولقد جهزت نفسي كنت سأذهب أنا وهو لك انا وكين
... .
كانت جالسه بغرفة الجلوس بسكون وهدوئ تطالع أمامها على رف الذي كان موضوع عليه الصور كانت تحدق فقط بصوره واحده كانت هذه أخر صور قد أخذوها معا والتى كانت بهذا التاريخ كانت هي ترتدي فستانًا أبيضًا بسيطًا وأنيقًا يبرز جمالها الشاب وسحرها الطبيعي. كان يعتلي وجهيهما الابتسامة العريضة والعيون المتلألئة بريق الحب والفرح ولكن الحزن أيضا كان كليهما في الصورة في ال١٨ عشر من عمرهما
كان الشاب الذي جالس بجانبها في الصورة حليق الرأس. كانت الصورة تصور لحظة مؤثرة ومتناقضة تعكس مشاعر مختلطة من الحزن والسعادة.
كانت هذه حرفيا أخر صوره لهم معا كانا جالسين بجانب بعضهما ممسكين بيد بعضهما كان هو مرتدي قميص ابيض وبنطلون جينز ازرق بينما هيا كانت جالسه بجانبه بفستانها الابيض وشعرها القصير كانت يدي بعضهما تعانق بعض كان الحزن والألم تستطيع أن تراها أن حدقت بعينيها ولكن مع ذلك كانت مبتسمه بالصورة . كان يبدوا عليه التعب الكبير والحزن ولكم كان مبتسم وسعيد لأنه بجانبه كان يشعر أنه ستكون أخر لحظاته في هذه الحياة ومعها ولكن كان سعيد واطمئن أنه سيغادر ويرحل بينما هي بجانبه
كانت هذه أخر لحظاته معها في الصورة
وأيضا كانت الصورة هذه تمثل زواجهم فقط تزوجوا في ذلك اليوم ...دعمكم احتاجه لمواصلت الكتابة ودعمكم هو تعليقكم
أنت تقرأ
Azura )متوقفه حاليا(
Romanceلماذا هي.... ؟! عنها.....لا يكفي حديث ،تحتاجُ الى ألفِ عامٍ أو أكثر كي تفهمها فقط..... تُشبه في البراءة الفراشات، والأم في الحنان ، لا تُعطي الا اذا احبت ، لو وضِعت في شلال من زُمرد خام لعجزتَ عن فصلِها ، قريبة لمن أرادت ، بعيدة كالسماء لمن لا تُ...