...قرائه ممتعه ولا تنسوا ترك تعليقاتكم ...
في غيابك يا حبيبي، تسود الدموع والألم
تتعانق الذكريات وتتلاشى الأحلام
أشعر بالفراغ يعصف بداخلي كالعاصفة
وأصبحت كالطائر الجريح بلا أجنحة
أنت النجمة الساطعة في سماء حياتي
والآن أصبحت خيالاً لا يمكنني تحقيقه
أتمنى لو أستطيع لمس يديك مرة أخرى
وسماع ضحكتك الدافئة تعبث بأذني
كلما أغلقت عيني، تتوه في أفكاري
ذكرياتنا تتلاشى وتعود بقوة لتسكن قلبي
أنا في غرق عميق بلا أمل في النجاة
فأين أنت يا حبيبي، أين أنت الآن؟
أنا أبحث عن بصيص من الضوء في الظلام
أراك في كل شيء حولي ولكنك غائب
أتساءل إذا ما كنت تشعر بحنيني العميق
أو هل أنا وحدي في هذا الشعور المؤلم
قلبي ينبض بألم لا يمكن أن يعبر عنه الكلام
يشتاق لنبضك الدافئ وحضنك العاطفي
لكن الآن أنت في عالم آخر بعيد عني
وأنا هنا، محاط بالحنين والذكريات الجميلة
أريد أن أقول لك كم أنت غالي عليَّ
وكم أشتاق لكل لحظة قضيناها سويًا
لكن الكلمات تعجز عن تعبير ما بداخلي
فأصبحت كالقصيدة المنسية في أعماق البحر
في غيابك يا حبيبي، أنا كالوردة الذابلة
أفتقد رائحة السعادة والحب الذي كنت تمنحه لي
أنا هنا، في عالم الألم والحزن العميق
أسير بلا قيود في خيال يتلاشى تدريجياً
قطع شرودها صوت جرس الباب قامت من على مكانها وتوجهة إلى الباب
كان هو واقف أمامها مرتدي ثيابها سوداء وفور فتحها الباب وأول ما لمحها بعد بثواني معدوده قام بالتقدم واحتضانها بادلته العناق بعد فترة قصيرة ابتعد عنها وحدق بها وقال لها هل انتي مستعدة قامة هي بهز رأسها قام بمد يده لها لكي تمسكه وأثناء ذلك قال لها اذا هيا بنا قامت هيا هي بسرعة بالتوجه إلى الكنبة وأخذت هاتفها الذي كان بجانبها مكان جلوسه
وحقيبة يدها وخرجت توقفوا بجانب الطريق وأخذوا باقتين ورد وبعدها توجهوا إليه توقفة السياره أمام المقبرة ترجلوا من السيارة وقفوا أمام البوابة وأخذوا يمشوا متوجهين إليه كانت ممسكة بيدها زهور اللافندر التي جلبتها إلى قبر حبيبها الميت كانت زهور اللافندر تحمل معانٍ ورمزيات خاصة بهذه اللحظة المؤثرة. تُعتبر هذه الزهور رمزًا للسكينة والاسترخاء، وهي تنقل روح الهدوء والسلام إلى المكان الذي يرقد فيه الحبيب المفقود.
زهور اللافندر تعبّر أيضًا عن الذكريات الجميلة والمحبة الدائمة. إن جمالها الطبيعي ورائحتها العطرة تعكس الحب والعناية التي تحملها في قلبها لحبيبها المتوفى. إنها طريقة للتعبير عن الحزن والاشتياق والاحتفال بالذكرى العاطفية التي تجمعها به.
بجمالها وعطرها، تضفي زهور اللافندر لمسة من الجمال والهدوء على قبر الحبيب المفقود. قد تكون رؤية هذه الزهور على القبر مريحة للفتاة وتعطيها شعورًا بالسلام والاتصال الروحي بالشخص الذي فقدته. تمامًا كما يمكن للرائحة العطرة لللافندر أن تحفز الذكريات وتجلب الراحة النفسية.
تذكيرًا بجمال الحب الذي شاركته مع حبيبها، يعتبر جلب زهور اللافندر إلى قبره تعبيرًا عن الحب الأبدي والتضحية والعمق العاطفي. قد تعكس هذه الزهور الحالة الروحية والمشاعر العميقة التي تملأ قلب الفتاة في هذه اللحظة المؤثرة.
باختصار، زهور اللافندر التي جلبتها الفتاة إلى قبر حبيبها المتوفى تمثل الحب الدائم والهدوء والذكرى العاطفية الجميلة. إنها رمز للروحانية والمحبة الأبدية التي تحملها الفتاة في قلبها لشخصها المفقود.
كان هو يمشي معها بينما يحمل بيديها زهور بيضاء زهور الياسمين فكان هو يحبها كان صديقة يحب زهور الياسمين .
توقفوا أمام قبره التفت كل منهما للأخر يحدقون ببعضها لثواني قليلة وبعدها التفت كل منهما الي قبره .
.....
أنت تقرأ
Azura )متوقفه حاليا(
Romantikلماذا هي.... ؟! عنها.....لا يكفي حديث ،تحتاجُ الى ألفِ عامٍ أو أكثر كي تفهمها فقط..... تُشبه في البراءة الفراشات، والأم في الحنان ، لا تُعطي الا اذا احبت ، لو وضِعت في شلال من زُمرد خام لعجزتَ عن فصلِها ، قريبة لمن أرادت ، بعيدة كالسماء لمن لا تُ...
