11

3 1 0
                                    

قرائه ممتعة

في اليوم التالي....كانت ممده جسدها بأريحية على كنبة طويلة وامامها امراءة في متوسط العمر جالسه على كنبه تواجهها كانت الأمرءه تبدوا صغيره رغم عمرها فكانت تبدوا وكأنها بمنتصف العشرينات على الرغم في أنها في منتصف الثلاثينات كانت أمرأه جميلة تتمتع بجسدا بقوام جميل وكان شعرها القهوائي يعطي عينيها خضراء اللون بريقاً مميزاً وكانت ترتدي فوق ثيابها الشتوية ذات اللون الوردي الفاتح ردائها الأبيض الذي يمثل مهنتها. جالسه تطالع بكوب الشاي خاصتها كيف يخرج البخار منه .
تحدثة بيلا بينما لازالت  تطالع  بكوبها :هل تعرفين انه لقد أتى لزيارتي البارحه
صاحبة الرداء الأبيض : من صديق طفولتك أجل ولقد تحدثنا عن الماضي أراد أن يعرف أين كنت
تحدثت  صاحبة الرداء الأبيض : وهل قلتي له
بيلا : اجل تقريبا
صاحبة الرداء الأبيض :هل قلتي له الحقيقة اي كل شئ
بيلا :  لا لا يحتاج أن يعرف لماذا لماذا هكذا تظني
بيلا : ماذا سأستفيد اي اقصد بالأحرى هل سيتغير شئ لا لا أظن.
صاحبة الرداء الأبيض :ألا تعتقدين قد يخفف شئ عليكي
بيلا :لا...
كانت هذه جلسه أخرى مع طبيبتها النفسيه لقد أصبح تقريبا لها سنتين تأتي لهنا
لقد كنت أتي هنا لأيام والأيام بدأت تتحول   لسنين وكنت اتكلم هنا معك عن كل شئ تقريبا ولكن صدقيني أن هذا فقط خفف الألم ولكن لم يزيله بشكل كامل

ولكن ادركت شئ ما انني افضل ان ابقى لوحدي واتمنى ان اكون املك دواء يجعلني انسى الذين اعرفهم لان هكذا ساكون افضل ان وجودي مع الذين اعرفهم يجعلني سعيده ولكن حزينه بنفس الوقت لا اعلم اذا كنت ساكون بخير يوم ما او لا ولكن اعلم انه حتى اذا مضى كل شئ سابقى انا هكذا منكسره انا حقا اتمنى ان اكون فارغه من المشاعر اي اكون متلبده المشاعر
اتمنى ان يكون الذين اعرفهم بخير سعيدين حتى لو كان الامر هذا بدوني اتمنى اي يعيشوا بسعاده مع بعضهم وجودي لا يشكل فارق او اهميه
وكلامي وشرحي لا يشكل اي معنى او تغير
انا شئ غير صالح للعيش

كانت طبيبتها تستمع لها بهدوئ كانت الطبيبة جالسة مرجعة ظهرها على كرسيها وتستمع لمريضتها التى كانت كانت جالسه امامها تتحدث مرجعه ظهرها ع الكرسي تطالع مره في البخار الذي يخرج من كوبها ومره في منظر الحديقة في الخارج من خلال النافذه كانت هذه المريض قد بدات تاتي لها منذوا سنتين لقد تم اجبارها ان تاتي هنا من قبل صديقتها فكانت  صديقتها هي التى كانت تجلبها ممسكه بيدها للان تتتذكر كيف كانت اول جلسات لها معها لقد كانت حرفيا حطام ومدمنة مخدرات وممتلئ بالظلام بسبب الحياة التى عاشتها كانت اول سنه اصعب سنه لها معها فكانت لا تتجاوب ابدا كانت لشعر انها ستكافح من اجل ان تعالجها  لم يكن الطريق معها سهل فكانت كلما تحاول ان تسحبها من الظلام الذي هي به كانت تشعر انها تقع به اكثر واكثر من قبل كانت تشعر بالالم عليها فهي لازالت صغيرة ولكن عاشت كل هذه التجارب الشئ الذي يجعلها فخورة بنفسها لانها طبيبتها انها توقفت عن المخدرات وايضا ما زالت على قيد الحياة...

Azura )متوقفه حاليا(حيث تعيش القصص. اكتشف الآن