تمشي ببطأ تحاول أن تتماسك ولا تقع كانت تمشي متوجهه إلى الحمام اغلقت الباب بعدما دخلت واقفلته انزلق جسدها ببطأ إلى الأرض ..
كانت تشعر بمشاعر مختلفه كثيره ولكن كانت تعلم أنها ليست سعيده ولا تعرف لماذا كانت تشعر كما أنها تركض بدائرة لا نهاية لها كلما تركض لا يوجد هناك نهايه . جالسه على الارض البارده قدميها ممده أمامها تحدق امامها بالا شئ أمامه .
هناك نوع من الألم الذي لا تستطيع ان تشرحه باللكلام او حتى بالتعبير الجسدي ...أن الصمت أحيانًا يكون أبلغ من كُل ما يُمكن أن يُقال.. الصمت هو لغة الألم، لغة من لا تساع الأبجدية وصف ندوبهم.
مثل طاولة فقدت أحد أطرافها لكنها لا زالت تقوم بدورها في حمل الأشياء ، مثل مصباح قديم خفتت إنارته كثيرًا ولكنه لا زال يُضيء الطريق، كانت تُكمل هذه الحياة بروح متقدة ولكن بقلب معطوب .
وفي الجهه الاخر كان كين جالس بهدوئ بينما صديقهالذي يدعى ليم يحدق به تحدث صديقه كاسرا الصمت الذي كان يحوم حولهم من هي؟
ساد الصمت لوقت طويل لدرجه انه أعتقد أن لن يجيه ولكنه رد عليه بعد فتره أنها شخص كنت أبحث عنه لفترة حتى يأست أن اجدها أنها صديقتي .
مرت الدقائق وأصبحت ساعات وهم غادروا
قبل خروجهم هم تحدثوا مع بعض واتفقوا أنهم سسيتقابلوا ويتحدثوا مع بعضهم وتبادلوا أرقام بعضهم ولقد قرر أن يزورها غدا في بيتها ليتحدثوا......
عادت إلى بيتها مشياً لم تريد أن تقود سيارتها كانت تريد أن تشعر بالتعب حتى أول ما تصل إلى البيت تقع ع السرير من التعب وتنام وهذا ما حصل اول ما وصلت إلى بيته اغلقت الباب وراها وبعدها قامت بخلع حذائها ورميه جانبا وتوجهت إلى غرفتها وقامت بالصعود عليه واستلقت وقامت بطوي قدميها وأغلق عينيها ونامت بشكل الجنين .
مرة اليوم وها بدأ يوم جديد يحمل معه مفاجئات جديد ...
استيقظت وقامت بروتينها العادي ولكن اليوم لم تشعر بأنها مستعده ان تذهب إلى العمل فاتصلت على لايت واخرتها أنها لا تستطيع أن تأتي فلتأخذ اليوم هي مكانها وأيضا سيكون هناك فتيات الرياض يعملن معها سوف يساعدنها .قارب الوقت ع منتصف النهار وقد اقترب وقت مجيئ كين إلى بيتها... ذهب لتغتسل سريعا لعل عندما تتساقط المياة على جسدها سوف تشعر بتحسن .
أنتهت من الاستحمام وبعدها ذهب لترتدي ملابس مريحه لم تجفف شعرها كعادتها فهي تحبه هكذا أن يجف بنفسه وبعد دقائق عده رن الجرس توقفت مكانها وقامت بأخذ نفس عميق كانت تعلم أنه لحظت توجهها إلى الباب ستظهر إلى مواجهة كل شئ من البداية ولا تعلم اصلا هل تخطت ما حدث او لا وهل هي مستعده للتحدث لأحد ثاني غير لورا عن الماضي او لا .....
مشت بخطوات ثابته نحوى الباب كانت تعلم أنها لن تستطيع أن تتهرب من الواقع الأن توجهت إلى الباب ووقفت أمامه وأخذت نفساً عميق مره أخرى قبل أن تمد يدها وتفتح الباب كان واقف أمامها وحامل بيده باقة من الورود الحمراء حدقت به والثواني توجهت حدقتي عينيها إلى باقة الورود التى كان يمسكها ولكن بثواني عادت تحدق به ابتعدت عن الباب لتجعله يدخل بعدما رحبت به كان واقف بعيدا قليلاً منها فكان ينتظرها أن تغلق الباب بعدما اغلف الباب ألتفت له وارشدته إلى غرت الجلوس وأثناء وصولهم قام بلفت انتياهها من خلال منادات اسمها وقام بمد يده له التى كانت تحمل باقة الورود وتحدث قائلاً هذه لك تفضلي حدقت به وبطاقتي الورود التى كان ماددها لها كانت الورود من نوع الجوري من نوع الورود التى هي تفضله وبلون الأحمر التى تحبه كان علما يبدوا انه لا يزال يتذكر .
مدت يدها واخذت الورود بعدما شكرته .. ثم قالت :
تفضل بالجلوس وخذ راحتك . بعدما جلس هي كانت لا تزال واقفة سألته هل يريد شرب الشاي او القهوة أو يريد شئ بارد فأجابها أنه سيود شرب القهوة .
فأجابته قائلتاً حسنا خذ راحتك بالبيت انا ساعد القهوه وأتي...
هز رأسه لها بينما تعتلي شفتيه ابتسامه صغير بينما هي أدارت جسدها وتوجهة إلى المطبخ لتعد القهوه بينما هو بقى جالس في مكانه بينما أخذت حدقتي حينها تحدق بالذي حولة كان بيتها دافئ بطريقة ما لا يستطيع أن يعرف كيف يشرحها كان بيتها جميل وهادئ بينما استمر في التحديق حوله .كانا جالسين أمام نافذه تطل على المدينه من مكان مرتفع وكان قد بدأ غروب الشمس .جالسين بهدوئ ، هدوئ يملئ الجو .
إلى أن كسره هو قائلا كيف حالك ؟ اجابتها بينما مستمر في التحديق أمامها : أنا بخير ماذا عنك؟
انا بخير اجابها ببساطه واستمر بالتحدث انا اسف لاني لم أكن هناك من أجلك أنا أسف أعرف أن هذولا يخفف اي شئ ولكن كنت حقا اتمنى أنني كنت هناك فور خروجي لقد بحثت عنك في كل مكان ولقد توجهت إلى عائلتك وتحدثت معهم ولكنه رفضوا التحدث معي عن أي شئ عنك حتى أنهم قالوا أنهم لا يعرفوا مكانك لم اتوقف عن البحث عنك ابدا ...
كانت هي تستمع لحديثه ولكن لم تكن تعطي اي ردة فعل فقط تحدق امامها بينما هو يفعل عن الشئ يحدق بالمنظر بينما هو يتحدث .عانقت الكوب أكثر الذي بيدها . أدار رأسه وحدق بها وقال : ماذا حدث معك اين كنت كل هذهِ السنين ؟وماذا حدث معك ؟.
بعد سؤال كان فقط يوجد الصمت حتى أنها لم تدر رأسه له ولم تجيبه انتظر جوابها ولكن شعر أنها لن تجيبه . أدارت رأسها وحدقت به وقالت بعد عدة ثواني من التحديق الصامت به :ها أنا هنا وأنا بخير .
بعدها حل الصمت مره أخرى كانا يحدقى ببعضهما بهدوئ وبعدها هي قطعت التواصل البصري الذي كان بينهما ورجعت تحدق بالمنظر الذي أمامها بينما هو كان لا يزاليحدق بها لم تكن هي نفسها التى يعرفها وكما لو أن العالم سحب جميع الطاقة التى بها وأصبحت كالضوء المحترق الذي لا يعمل فقط هكذا موجود هكذا لأنه يناسب شكل المكان .
لقد ذهب .... لم أستطع أن أفعل شئ له توسلتهم لينقذوه كان يذبل أمام عيني ولكن لم استطيع إيقاف ذبوله والان لقد ذهب ولن يعد مره أخرى عندما حصل كل هذا انت لم تكن هناك انا لست حزينه لأنك لم تكن بجانب وبطانيه لتسانده انا حزينه عليك لأنك لم تستطيع أن تكون معه بأخر لحظاته .
تمنيت أن نكون ثلاثتنا معا كأخر ذكرى له ولكن لم يكن بيد أياً منا ولكن كان بسبب البالغين. ... لازلت أشعر أن الأمر غريب إلى الآن حتى بعد مرور هذه السنين وهو ليس بجانبي والان بعد عودتك أشعر بالأمر أكثر غرابة بعدم وجوده معنا .
أنهت كلامها ورجعت لسكونها بعد عدت دقائق تحدث هو سائلاً كيف تخطيت الأمور ؟
فأجابته قائلاتاً :نمت ..نمت كثيرا
.....
...
كان حائراً حزينه يشعر بالدمار النفسي الداخلي ، كان يريد أن يقول أشياء كثيرة، وكان يريد أن يبقى صامتاً بنفس الوقت .
وهي فضلت الصمت أيضًا.......
يصمت المرء طويلاً
ثم يموت في نهاية المطاف مليئاً بالكلام الذي لم يقله
مليئاً بالأحاديث التي تطفو كجثة منسية للتو ظهرت مليئاً بالأسرار التي ستدفن معه في قبره
يموت محملاً
يموت ثقيلاً جداً.رأيكم بالبارت لا تنسوا تكتبوا ارائكم وتوقعاتكم وتعليقاتكم على البارت لانو همه الي يشجعوني اكمل الكتابة وانزل بارت جديد وشكرا ...
أنت تقرأ
Azura )متوقفه حاليا(
Romanceلماذا هي.... ؟! عنها.....لا يكفي حديث ،تحتاجُ الى ألفِ عامٍ أو أكثر كي تفهمها فقط..... تُشبه في البراءة الفراشات، والأم في الحنان ، لا تُعطي الا اذا احبت ، لو وضِعت في شلال من زُمرد خام لعجزتَ عن فصلِها ، قريبة لمن أرادت ، بعيدة كالسماء لمن لا تُ...