عمر :لأقلك في طريقي إلى المنزل
قدر : ها... لالا لا تتعب نفسك
عمر : منزلك في طريقي لا يوجد تعب ولا شيء هيا بنا
قدر :انا لست ذاهبة للمنزل (وهي تفرك يديها)
عمر :اوه هل لديك موعد ما؟
قدر : لدي عمل آخر انا اعمل بدوام جزئي في مقهى قريب من هنا
عمر : اتعملين بدوامين!! ؟.....
قدر : نعم
عمر :ان كنت بحاجة إلى المال سأزيد من راتبك ولن تضطري للعمل في دوامين
قدر :لا شكرا لست بحاجة لشفقتك انا مرتاحة بالعمل في دوامين.
عمر :شفقة !!
قدر :انا ذاهبة الآن سيد عمر نلتقي غدا
ذهبت ليقف لدقائق ينظر خلفها ليدرك انه لا يعلم شيءً عن الفتاة التي يحب وعليه ان يعلم......
......... في صباح اليوم التالي ذهبت قدر هي وأخواتها إلى قصر الهاشمي بعد أن اعلمتهم انها ستسافر لترحب بهم علياء بحفاوة وتعرفهم على جيهان والتي استقبلهم بكل تواضع وطيبة لترتاح قدر نوعا ما و تطمئن على إخوتها، ودعتهم بالاحضان والقبلات وكأنها ستسافر دهرا..........
خرجت من القصر متوجهة إلى المقهى الذي تعمل به لأخذ إجازة لثلاثة أيام.. إعترض المدير في بادئ الأمر لكنه وافق لاحقا على أن يخصم الثلاثة ايام من راتبها، خرجت من المقهى مباشرةً الي مقهى (لمويد) هكذا اسم مقهى لميا و وليد لتودعهم أيضا ثم تتوجه الي الشركة أخيرا
........
عمر :لقد تأخرتي!!
قدر :اعتذر... كم لدينا من الوقت على موعد الطائرة؟
عمر :ساعتان
قدر :حسنا سأذهب لمكتب السيد منصور لتسليمه عمل البارحة وأتى فورا
عمر :سأكون في إنتظارك في السيارة لاتتأخري..
قدر :حسنا سيد عمر عن أذنك
امسكها من يدها وهي تهم بفتح الباب ليسرع بغلقه واضعا يده على المقبظ لتحصر قدر بينه وبين الباب متفاجئة من فعلته
قدر :سيييد عمر
عمر : الست حبيبتي وخطيبتي أمام الجميع لما الالقاب إذا؟
قدر : سييد عمر ما الذي تفعله إ إااابتعد قليلا سيرونا
عمر : ههههه من سيرانا ونحن في المكتب! .
قدر :ها (دفعته على صدره) معك حق..... لما تقترب مني ونحن لوحدنا ها!!
عمر : ربما لأرى حبات الكرز هذه (وهو يقرصها من خدها)
اشتعلت وجنتا قدر خجلا وارتفعت دقات قلبها لتكاد تجزم انه سمعها فسارعت بفتح الباب هاربة من حصاره
********
في وقت لاحق كانت تسير بجواره تجر حقيبة صغيرة تحتوي على مستلزماتها الضرورية تنظر من حولها بنوع من الرهبة والارتباك فهذه اول مرة ستركب فيها طائرة لاحظ هو إرتباكها هذا ليحتظن يدها في كف يده، حاولت سحب يدها ليزيد من ضغط يده وهو ينظر لها بصرامة جعلتها تخضع وتستكين، ركبا في الطائرة وجلست في المقعد الذي بجانب النافذة وهو بجانبها لتعلم المظيفة عن ربط أحزمة الأمان للإقلاع حاولت ربط حزامها لكنها لم تعرف ليبتسم هو عليها بحنو ويقترب منها مبعدا يديها متوليا هو ربط حزامها ثم ربط حزامه،،، اغمض عينه واراح رأسه على ضهر المقعد لتبدأ الطائرة في الإقلاع،،،،، تشبثت قدر بيد عمر وهي ترتعش من الخوف مغلقتا عينيها فقترب منها يحتظن يدها بين يديه يسمعها كلمات مهدئة فظمئنت نوعا ما لتفتح عينيها تدريجيا تنظر لوضعها بخجل فقد كانت ملتسقة به كالطفلة نظر لها وهو يبتسم شعرت في نظراته براحة غريبة وكأنها تريد توقف الزمن في هذه اللحظة لكن سرعان ما إبتعدت وعتدلت في جلستها وهي تبعد شعرها تتمتم بكلمات تهدئ بها ضربات قلبها المتسارعة..........
******في قصر الهاشمي ****************
ندى :خالة علياء هل حقا انت عمة مدير قدر؟
علياء:نعم عزيزتي عمر إبن اخي
ندى :اذا جواد أيضا إبن أخيك؟
علياء : هههه ما دام جواد أخو عمر فهو إبن اخي أيضا
ندى :هههه ياللغبائي ماهذا السؤال!!
إياد :من جواد؟ اهو ذالك الشاب من الافتتاحية؟
علياء :أي إفتتحاية؟
ندى :إفتتحاية مقهى لميا ووليد
علياء :اها لكن ما علاقة جواد بأفتتاحية المقهى
إياد : عزمته قدر، جاء هو وفتاة جميلة للغاية (قالها بحالمية)
ضربته ندى على رأسه بخفة وهي تقول
ندى : ماهذا الكلام ياولد... انه يقصد حنين
علياء: وحنين أيظا!!
ندى :نعم تعرفنا هناك أنهما طيبان جدا لم أكن أعرف أنهما أخوة مدير قدر وعندما أخبرتني تفاجئت حقا
علياء :ههههه نعم أنهما طائشان على عكس عمر
دخل جواد وهو يحمل الكاميرة الخاصة به وهو يدندن،، كان يرتدي سروال جينز وحذاء رياظي عالي مع قميص صوفي احمر واسود يضع نظارة فوق رأسه، توقف وهو ينظر إلى من يجلس بجانب عمته وهو يحك عيناه ظننا منه انه يتخيل
جواد :ندى!! ما الذي تفعلينه هنا؟
علياء :هههههه أذكر القط يأتيك ينط، كنا في سيرتك الآن..
جواد : عمتي العزيزة بما كنت تخبريها عني؟ ارجو انك لم تخربي صمعتي!؟ مستقبلي مبني على ذلك
ضحكت ندى وإياد على كلماته تلك فقد قالها وهو يمثل الخوف والريبة
علياء :ههههه يالك من متملق علاما ترسم ها؟
جواد : لا شيئ عمتي لاشئ (قالها وهو يرفع يديه بأستسلام)
هل قدر هنا؟
ندى :لا لقد سافرت في عمل مع مديرها وبما ان لميا عادت لبيت عمها مأقتا ،قدر لم تسمح لنا بالبقاء بمفردنا في المنزل
علياء :لذا سيبقيان معنا هنا حتى يعود كل من قدر وعمر من سفرهما
جواد :اها هذا جيد اهلا بكما المنزل منزلكما (وبداخله يشعر بالسعادة فالان سيجمعه سقف واحد مع ندى حتى ولو لأيام قليلة)
ندى :شكرا لك........
*********
وليد :ألن تأتي اليوم؟
لميا (بصوت اشبه بالهمس) :لايمكنني عمي عزمني ويريد إصلاح الخلاف بيننا وانا أخبرتهم أني بلا عمل الآن
وليد :إلا متى ستبقين عندهم؟
لميا : غدا عرس إبن عمي سأبقى هنا ليومين آخرين... هل يمكنك تسيير العمل من دوني!!؟
وليد :هل أعتبر هذا شتما!!
لميا :ههههه لا تنفخ ريشك الآن هيا هيا سأقفل لنتكلم لاحقا
وليد :حسنا وداعا......
********
حنين : هل أخبرته؟
كريم :لا ليس بعد... عمر سافر اليوم إلى إيطاليا ولم استطع التكلم معه
حنين :اها!! .. لم أكن أعلم
كريم :هل انت قلقة من ردة فعله؟
حنين : كثيرا... عمر صعب للغاية ولا يمكن التنبؤ بردود أفعاله
كريم :لا تقلقي سيكون كل شيء بخير المهم الآن اننا معا
حنين : أمم معك حق
كريم:ليتك بجانبي الآن لأرى لمعة عيناك وحمرار وجنتيكي في هذه اللحظة
أمسكت وجهها تتحسس حرارتها وهي تبتسم بحالمية
حنين :كريييم..... يكفي رجاءا انت تخجلني
كريم : ما أجمل رنة إسمي من بين شفتيك وكأني أسمعه لأول مرة
حنين :كرييييم....
كرييم : عيناه لكريم
حنين :يبدو أنك لن تكف عن حركاتك هذه... سأقفل وداعا
كرييم : هههههه حسنا لن أخجلك أكثر هيا وداعا
حنين :إلى اللقاء.....
كريم :حنيين
حنين :نعم
كريم :أحبك
حنين :.........
كريم :تصبحين على خير حنيني
حنين :وأنت بخير.
********
في مكان آخر وتحديدا في إيطاليا حيث ذهب عمر وقدر في سيارة خاصة الي أرقى أوتيل في إيطاليا، تم حجز جناحين لعمر وقدر بجانب بعضهما. وصاحب الاوتيل هو صديق والد عمر لذا فحفلة عيد زواجه ستقام فيه لذلك استقبلهما بنفسه هو وزوجته ليرحبا بهما
قادر :عمر اهلا بك انا سعيد بقدومك (إحتضنه وهو يربت على ضهره)
عمر :كيف لي أن لا ألبي عزيمتك
سيدرا : عمر عزيزي إشتقت لك كثيرا
عمر : (وهو يقبل يدها) وانا إشتقت لك Princess.
سيدرا :هل هذه خطيبتك التي أخبرني عنها قادر.
سحب عمر قدر من خصرها يقربها له وهي تمد يدها لتسلم على قادر ثم سيدرا
عمر :نعم انها حبيبتي وخطيبتي قدر
قدر :تشرفت بكما
سيدرا : ما أجملها .... انتما ثنائي رائع
عمر :هههه فعلا أنها أجمل ما رأيت
احمرت قدر خجلا وهي تضرب عمر بيدها في ضهره دون أن تثير انتباههما
قادر :ههههه لقد أخجلتها هيا هيا تفضلا لقد طلبت من الشيف بإعداد عشاء خاص لاستقبالكما
عمر :هذا من لطفك عمي قادر
تقدم كل من قادر وسيدرا إلى طاولة يتبعهما قدر وعمر
قدر (وهي تهمس لعمر) : سيد عمر!!
عمر :ها!!
قدر : هل سنبقى ملتسقين هكذا كثيرا؟
إحتظنها أكثر وهو يهمس بجانب أذنها
عمر : ماذا هل تكرهين قربي لهذه الدرجة!!؟
قدر : هااا!!
عمر :ههههه إهدئي لا تجعليهما ينتبهان
قدر :بيلابيلابيلا
عمر:ماذا تقولين!؟
قدر :لا شيئ لا شيئ
سيدرا:هوهوه نحن هنا
قادر :ههههه اتركيهما وشأنهما
إبتعدت قدر عن عمر وهي تعدل شعرها بحركة عفوية تفعلها كلما شعرت بالارتباك والخجل ليسحب عمر الكرسي يحثها على الجلوس...
تناولو العشاء في جو من الألفة والمرح ثم صعد كل من قدر وعمر إلى جناحيهما ليرتاحا من تعب السفر وعند وصولها الي غرفتها ناداها عمر وهو يقترب منها قائلا
عمر:قدر إنتضري
قدر:ماذا هناك سيد عمر؟ .
عمر: سيد عمر!!
قدر :هه لن أعتاد أبدا على مناداتك بدون ألقاب
عمر :مارأيك ان نتفق؟
قدر :أي إتفاق!؟
عمر :لنكن أصدقاء وبطبيعة الحال لا يوجد ألقاب بين الاصدقاء وسيكون أسهل عليك أن تعتادي على التصرف بأريحية أكثر إلى غاية إنهاء هذه الكذبة.... ما رأيك!
قدر :ها.... الفكرة رائعة حقا لكن لا تلومني لاحقا على تصرفاتي فأنا ليس لدي حدود مع أصدقائي... لا تقل اني لم أحذرك....
عمر :ههههه سيكون ذلك جيدا
قدر : اذاً سأناديك عمر حاف... ههه هذا غريب
عمر :وما الغريب في ذلك
قدر : ههههه لا تعلق (تثائبت)، انا هالكة تماما
عمر : إذهبي لنوم
قدر : أجل وانت أيضا إذهب لنوم تصبح على خير
عمر :وانت بخير...
*********
في صباح اليوم التالي كانت التحضيرات في الاوتيل على قدم وساق لتكون الحفلة من أرقى ما يكون.... إستيقظ عمر وقدر، ليأخذ عمر قدر في نزهة تكتشف بها جمال إيطاليا وروعتها.... تناولا الفطور في مطعم بقرب الساحل ذو إطلالة رائعة وهما يتبادلان أطراف الحديث.. تعرفا خلال نزهتهما عَلى بعضهما أكثر، بدأت قدر الأعتياد على عمر أكثر وسحبت الكلفة بينهما لتخرج جانبها المرح أمامه ممازحة إياه اما هو فكان يسحر أكثر بطفوليتها وحركاتها ليجد نفسه رغما عنه شاردا بكل تفاصيلها...
شعرت قدر وهي بجانبه بسعادة عارمة تملكت قلبها وجتاحت كيانها لتنزاح كل تلك الاعباء عن كاهلها، لأول مره شعرت بالانتماء لشخص ما نظراته وإهتمامه جعلا قلبها يحلق داخل صدرها من فرط المشاعر التي تشعر بها هذا النوع من الاحاسيس غريبة عنها و شوشت تفكيرها
قدر :إستيقظي قدر لا تبني أحلام واهية على كذبة عاجلا ام آجلا ستنتهي عمر وانت لا تنتميان لبعضكما انت لست من مستواه فإستيقظي
عمر :قدر!!
قدر (وهي تستيقظ من شرودها) :ها
عمر :ماذا هناك أين سرحتي؟
قدر :هنا فقط أفكر مالذي سأرتديه في الحفلة؟
عمر : لقد رتبت لكل شيء لا تشغلي بالك هيا الآن لنذهب
قدر :المكان رائع لايطاوعني قلبي على الذهاب
عمر :سنأتي مره أخرى علينا ذهاب لتحظير أنفسنا لم يبقى الكثير على الحفلة
قدر :اوه حسنا لم ننتبه للوقت أبدا هيا لنذهب
******
في الحفلة كان عمر يقف بجانب كل من قادر وسيدرا وهو يحتضن قدر التي كانت تبدو غايتا في الجمال وهي ترتدي فستانا أسود اللون عاري الكتفين وطويل محكم عليها ليبين تفاصيل جسدها الفاتنة اما عمر فقد كان يرتدي بدلة كلاسيكية رمادية اللون أضهرت وسامته المهلكة وجاذبيته الامتناهية لدرجة أن عيون كل الفتيات في الحفلة كانت تنظر إليه بإعجاب صارخ بينما هو لم يزح نظره عن الملاك التي تقف بجانبه ينظر لها بحب وإعجاب شديد وغيرة وغضب من الرجال الذين يسرقون النظر إليها رغم انهم يعلمون أنها من ممتلكات عمر الهاشمي ولا أحد يتجرأ على وضع عينيه عليها....
....... :سيد قادر تهاني لك... سيدتي (إنحنى ليقبل يدها بلباقة) عيد زواج سعيد تبدين غاية في الجمال
سيدرا :هذا من لطفك
قادر :شكرا لك سيد ريان سعيد لقدومك
ريان : بل انا من يسعدني الحظور لعيد زواجكما
سيدرا :عزيزي (وهي تهمس لزوجها) سأذهب لاستقبال صديقاتي تعال معي
قادر :سيد ريان إستمتع بالحفلة سأذهب لاستقبال الحظور.. سيد عمر هنا أيضا أرجو أن لا تفتعل مشكلا معه
ريان :سيد قادر!! ماهذا الكلام منذ متى افتعل المشاكل؟
قادر :لم أقصد شيء.. انا اعلم نوع الخلاف بينكما لذا أردت أن أخبرك انه ليس المكان المناسب لاضهار ذلك
ريان :لا يوجد خلاف بيننا، انها منافسة عمل وحسب وكدليل على كلامي سأذهب لألقي السلام عليه... راقب ذلك(غمزه وذهب بإتجاه عمر الذي كان يتناول أطراف الحديث مع إحد رجال الأعمال وهو لايزال يظم قدر اليه بتملك وكأنها ستهرب من بين يديه لو أفلتها.....
ريان :سيد عمر كيف حالك؟ (مد يده ليسلم عليه وهو ينظر له بتحدي ونصف إبتسامة تزين وجهه)
عمر : سيد ريان اهلا بك. بخير... وانت آمل انك كذلك؟ (وهو يرمقه بنفس النظرات المتعالية يظغط على قبظته يعتصر يده)
ريان :في أفضل حال... من هذه الفاتنة التي بجانبك لا تقل لي أنك حصلت على حبيبة أخيرا!! ؟
عمر :(وهو يقترب منه) :لنخرج من جو الترحيب هذا إن تجرأت على وضع عينيك عليها سأقتلعهما لك .. (إبتعد عنه وهو يحرر يده أخيرا من قبظته وهو يبتسم له بتهكم )ليست مجرد حبيبة إنها خطيبتي..
مد ريان يده ليسلم عليها وهو ينظر لها بإعجاب ليمسك عمر بيده بدلا عن قدر التي تنظر إليهما بإستغراب
عمر : يدك... ان كنت تريد الذهاب وهي لاتزال ملتسقة بك
ريان :يبدو أنك غيور للغاية ياصديقي ههههه يحق لك فمن يملك مرأة بهذا الجمال سيحرق العالم لأجلها
عمر :وقد أحرق أي شخص ينظر لها فإنتبه أين تضع عيناك
قدر :عمر!! ما الأمر (قالتها بهمس وهي تجذب عمر من ذراعه)
عمر :لا تهتمي (مد يده لها) هل تشاركيني هذه الرقصة)
نظرت له وهي ترفع إحدى حاجبيها لينظر هو لها ثم ليده المعلقة في الهواء بأيحاء لتبتسم رغما عنها وهي تمسك يده بسعادة ظاهرة، جذبها لتلتسق به محاوطا خصرها بذراعيه يتمايلان على أنغام المسيقة الهادئة وعيناهما معلقة ببعض،،، هو غارق في بحر عينيها وهي تكاد تذوب بين ذراعيه تنظر له بحب وإعجاب لم تقدر على إخفاء مشاعرها في تلك اللحظة سامحة لكل حصونها بالتهدم امام سحره ورجوليته المهلكة لها.
👑 نهاية الفصل 👑
أنت تقرأ
ضياع روح
Randomجميلة هي من الداخل والخارج،روحها النقية الطاهرة وحبها الكبير لأخويها وتضحيتها بحياتها مقابل إسعادهما جعلت أكبر رجال الأعمال يقع في عشقها، لكن للحياة كلمتها ولها أحكام قد تكون مجحفة وعادلة في نفس الوقت... الحياة كانت قاسية عليها لتضربها في أقرب الناس...