#القرن_التاسع_3
يا ذو الشعر الأحمر ... من أنت؟
إنها المرة الأولى التي أراك فيها هنا؟ مهلا ، بما أنك هنا مع سينسي ... هل تريد سرقة سينسي مني 🌚
زاك: سينسي؟ من تقصد
ابتسم وأشار إلى ماي
زاك: ها ها ها ... هل أنتِ كبيرة في السن؟
غضبت ماي وضربته على رأسه
زاك بغضب: لماذا فعلت ذلك؟
ماي: أنا لست كبيرة لتلك الدرجه ... أنا في ال19
زاك: أوه ، لما يقول لكِ سينسي ، يا فتى ، كم عمرك؟
_ ما رأيك
زاك: اظنك في مثل عمري
_ أنا عمري 18 بالفعل
زاك: أكبر مني
_أوه ، قل لي سنباي (^^)
زاك: مستحيل^_^
مايو: آه ، صداع ، اثنان من زاك
_ماذا
ماي: لديكم نفس الاسم
_أوه هذا رائع ، فأنا زاك 1 وأنت 2 ما رأيك
زاك 2: ما هذا الهراء؟
أثناء حديثنا غير المجدي ، سمعنا صرخة رهيبة في الخارج ، وذهبنا سريعًا إلى مصدر الصوت ، وكان هناك تجمع كبير في ساحة بدت وكأنها ساحة تدريب وشخصان يقفان في المنتصف وكان تلاميذ هذه الأكاديمية ملافين حولهم وبدأوا في المبارزة
ماي: أوه كنت خائفة أعتقد أنه كان هناك هجوم ولكن يبدو أنها يقيمان معركتهما التافهة
زاك 1: لا يتعلمون ابدأ ويحدثون فوضى
بدأ القتال ، كل واحد يحمل سيفا
قال قائل: أيها القائد ، سأهزمك هذه المرة وسأكون الأول
القائد: ما انت لا تتعلم؟ كم مرة هزمتك
بدأ القتال 🤺🤺
رفع القائد سيفه وأشار إلى هاك ، وتعثر هاك وقفز ليبتعد عنه لينصدم بزاك 2 وسقط زاك على الأرض.
ثم وجه القائد السيف نحو هاك لكنه تجنب ذلك وضرب زاك بالسيف بدلا عنه
القائد: هل أنت بخير ... مالذي فعلته هاك
هاك: لم ألاحظ حقًا
ظل زاك صامتًا ، ثم غضب ووقف على قدميه ، وكان يبدو وكأنه يشع كالشمس
القائد: هالته هذه انها ...!
زاك: هل أنت أعمى .. كيف تجرؤ على ذلك؟
أمسك زاك بالسيف وجده في مكان قريب منه ثم اتجه غاضبًا الى القائد لينتقم منه
صُدم الجميع ، وظهرت هالة قوية ومخيفة من زاك ، واعتقدوا أن القائد سيخسر حقًا ، لكنه
بمجرد أن سحب زاك السيف عليه ، سقط سيف زاك على الأرض وضربه القائد بقبضته على بطنه. فقد وعيه.
القائد: من كل عقلك أنت تبارز هكذا ... أنت لا تعرف حدودك يا فتى ، لكن اعترف أنك جعلتني أرتجف
ماي: زاك ، هل أنت بخير؟
زاك: أنا متعب جدًا
القائد: من هذا ماي؟
هاك: مهلا ، أليس هذا الشاب الذي وجدناه أسفل النهر؟
ماي: نعم ، إنه كذلك
هاك: أوه ، أنت على قيد الحياة ، ظننت أنك ميت 🙂
زاك: نعم لسوء الحظ
هاك: لسوء الحظ؟ هل تريد الانتحار؟
صُدم الجميع بما قاله هاك
زاك: لا ، لكني ... لا يهمني من يهتم لأمرك. أنت سبب ألمي. هل انت اعمى لماذا لم ترى ورائك
هلك: حقًا ، وبما أنك لم تبتعد حين رأيت اني اقترب منكَ
زاك: تبا
وقفت متعبًا جدًا وشعرت أن جسدي يتمزق
اقترب مني القائد وقال ، "هاها ، لهذا أنت لست مهذب أنت لست من أكاديميتنا. ألم يعلمك والدك كيف تعامل الآخرين ؟"
غضبت بشدة عندما قال تلك الجملة ... أردت أن أضربه لكن زاك1 أوقفني
قلت بغضب: كيف تجرؤ ... كيف تهين والدي ... من تظن نفسك ، أيها الوغد ، أبي ... لا يوجد إنسان مثله.
القائد: آه ، أين والدك حتى أتمكن من معرفة ذلك؟
زاك: هاها ، أين هو ؟ انه تحت التراب
غادرت غاضبا
بينما كنت أسير غاضبة في الممرات ، تصطدم بي فتاة صغيرة
التفت إليها ، كنت سأصرخ عليها ، لكن ...
الفتاة: أنا آسف لأنني لم أهتم يا سيدي
نزلت إلى طولها وقلت: س ساره ؟
الفتاة: من هي سارة؟
زاك: آه ... أنا آسف لقد ارتبكت خطأ ... سارة هي أختي الصغيرة ... أنتِ تشبهها.
الفتاة: اوه ، وانا لدي اخت صغيرة ، إنها لطيفة ومنتفخة ، أنا أحبها ، هل تحب أختك أيضًا
بقيت صامتًا لبضع لحظات وتذكرت كيف كنت اعامل أختي لما تذكرت هذا الان ؟...
وضعت يده على رأس الفتاة وربت عليهت وقالت: لست أخاً صالحاً
الفتاة: ها؟
أتعلمين أنني كنت غاضبًا منذ فترة ولكن عندما رأيتك هدأت
ابتسمت الفتاة وقالت: حقا .. من أغضبك؟
زاك: لا تقلق ... اذهبي الآن
الفتاة: حسنا ... وداعاعندما غادرت قلبي أحاط به شعور غريب .. أن قلبي يؤلمني. شعرت أن قوتي كانت تحت الصفر. جلست على ركبتي ثم تدفقت دموعي. كانت المرة الأولى التي أبكي فيها بعد وفاة والدي.
* وضع يده على صدره ، فقال: ما بي لما أبكي؟
سمعت شخصًا يناديني لكنني لم أستدير وشعرت أنني كنت في زوبعة
زاك 1: زاك ، يا فتى ، أين أنت؟
أنت هنا إذا هل انت بخير؟ ...
وضع يده على كتف زاك واتسعت عيناه ، "يا فتى ، أنت تبكي ... يا زاك ، هل تسمعني؟"
مع نفسه أشعر أنني لست على ما يرام
أشعر بالدوار
قال هذه الجملة وفقد وعيه
زاك 1: زاك ، هل أنت بخير؟ زاك
مرحباً ، ليساعدني أحدكم
..........................
زاك
زاككنت أجلس في مكان مظلم. سمعت أحدهم يهمس باسمي. أشرق ضوء قوي في اتجاهي. ثم ظهر شخص يمشي من المكان الذي انبعث منه النور. اقترب هذا الشخص شيئًا فشيئًا ، ثم بدن ملامحه تظهر
بلا شك ، أنه كان والدي الراحل .... هل هذا أنت يا أبي؟
_ أرى أنك كبرت ، يا عزيزي زاك
ابتسم وجلس بجواري وقال: لا تستسلم للألم زاك .. وضع يده على صدري وقال: اشعل قلبك وثق بنفسك. لا تسمح للغضب والألم بإفساد روحك الطاهرة.
ثم ابتعد عني وتبعته صارخا: لا تتركنيلا تتركني
استيقظت وانا اهذي ب ، لا تتركني
وضعت يدي على رأسي وقلت: كان حلما اذا
نظرت حولي ، ولم يكن هناك أحد ، وكان الظلام في كل مكان
كان باب غرفتي مفتوحًا ، ولم أسمع إلا صوت قطرات المطر
نهضت واقتربت من الباب. كانت ساحة التدريب أمام ناظري، ولم يكن هناك أحد. خرجت وجلست أمام الباب أتأمل المطر وصوته الذي بدأ يهدئ قلبي المطرب . ثم تذكرت كلمات والدي في المنام.
_ اشعل قلبك؟ ماذا تقصد بهذا يا أبي .... كيف يمكن لشخص مثلي أن يتغير ... أنا عديم الفائدة
قَالَ أحدهم: أَنْظُرْ فِي الشَّابِ الْمُتَشَائِمِ
استدرت نحو الصوت إذ القائد يجلس بجانبي
قال: هل أنت بخير الآن؟
بقيت صامت ~
وتابع: آه ما زلت غاضبًا مما قلته لك .. لم أكن أعرف شيئًا عن والدك. اعذرني
زاك: لا بأس
القائد: بلا شك أنت ولد النبوة ، أليس كذلك؟
زاك: ماذا؟
.....يتبعانا شايفتك يلي قريت وما حطيت تعليق
أنت تقرأ
القرن التاسع #مكتمله
Fantasyالرواية مكتمله ❤️✨ تحكي روايتي عن شاب يدعى زاك طويل القامه ذو شعر أحمر وعيون زرقاء بارد الشخصيه صعب المراس لا يحب العلاقات الاجتماعية ولا يحب البشر باختصار! يفضل البقاء وحيد ويعشق الروايات الغامضه والمثيرة يحب شرب القهوة مع قراءة كتاب . لديه اخت ص...