15

20 1 0
                                    

#القرن_التاسع_15
#قبل_الاخير 💫
أعتذر إذا كان في أخطأ...🚶

   يمشي بهدوء حتى لا تهرب فريسته بخطوات هادئة وخفيفة يخط على الأرض ، إلا أن إشارة حمراء اُطلقت من مكان قريب وهربت فريسته.  لم يهتم لأمر الفريسة ، وإنما بالاشارة الدُخانيه الحمراء التي عكرت صفو السماء
  _ سيدي ، هناك ضوء أحمر
  _إنها إشارة استغاثة .... إنها قريبة منا
  رفع يده وقال  *
  اتبعوني بسرعة
  .....................
   عند زاك المحاصر وميكا الذي يلتفظ أنفاسه الأخيرة
  إستل زاك سيفه: ماي ابقي خلفي
  ماي: ما الذي تقوله علينا إنقاذ ميكا .... سوف أقاتل أيضا
  زاك: وهرجك
  ماي: أنه بخير لا تقلق
  زاك: إذا سوف ابعدهم عندكِ اذهبي وساعدي ميكا
  سارع زاك وبدأ في قتال الجنود ذو الشعر الأشقر
  سمح هذا لماي بالتقدم للأمام وزاك يحمي ظهرها

  وصلت ميكا
  ماي: يا ميكا ... انت تنزف كثيرا
  مزقت جزءًا من ملابسها وربطته حول أعمق جرح لميكا
  ماي: يا ميكا ، هل تسمعني؟  ... افتح عينيك ... اجمع نفسك
  ميكا: أس معك (أسمعك)
لما رجعتي ... عليكم أن تهربو
  ضحكت ماي بخفة: آه كيف نتكرك خلفنا؟
  ميكا: آه اح اح
  ماي: هل أنت بخير؟
ميكا "بصوت متعب وقلق ": أوه ، ما ،  ماي خلفك
  طعنت ماي من قبل ذو الشعر الاشقر
  وضعت يدها على الجرح وارتعشت يداها
  ميكا: م ...
  ماي: غومينا ميكا
  ميكا بالدموع على وشك السقوط: لا ماي
ماي: أعتقد أنها نهايتي
  ميكا: ل لا لا اا
  سقطت ماي على الأرض وغضب ميكا لدرجة أنه نسي جرحه وقام لمحاربته
  ميكا: سوف تندم على ذلك
  _هاها انا لم اراك منذ وقت طويل ميكا
  ميكا: لا يهمني من أنت ، المهم هو أنك قتلت آخر فرد من عائلتي
  _ابجرحك هذا ..ههه هيا تقدم تعال ليو

  ميكا: يو؟  لا أصدق أنك أصبحت كلب تايكو

  _ماذا قلت .... رفع سيفه ليضرب ميكا لكن ميكا
أوقفه: لا أصدق أنني لست يو الذي أعرف لا لا لا

  يو: الناس يتغيرون ميكا ... لم أنس أنكم ذهبتم وتركتوني أعاني وحدي ، نالت ماي ما تستحقه والآن حان دورك ميكا
  ضرب ميكا على مؤخرة رقبته فسقط أرضًا.
رفع سيفه ليقتله.
رآه زاك وهو أيضًا في ورطة
  كان مصابًا بجرح في وجهه وفي قدمه ، وكان أمامه سبع رجال يمنعونه من التقدم
  صرخ زاك: ميكا!
إلا أن وصل ذلك الشخص .... بملابس تظهر الثراء ويملك هاله دافئه.
ابعد سيف يو عن ميكا
  قال: يا إلهي ماذا حدث هنا؟
  صرخ زاك وقتل من كانوا يحيطونه بمساعدة رجال ذلك الشخص
  و اقترب من يو لقتله
  يو: سنلتقي مجدداً ، هاها يا ذا الشعر الأحمر
وفر باستخدام سلك وصعد لأعلى الجبل

  اقترب زاك من ميكا الذي كان في حضن ذلك الرجل جلس على قدميه وهو يلهث من شدة التعب
  اقترب منه بقلق وقال ، "أوه ، ميكا ، أنت تسمعني ، أليس كذلك .. انهض يا صديقي ... لم ننتقم بعد من تايكو ، أليس كذلك؟"

القرن التاسع #مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن