صلوا علي من بكي شوقاً لرؤيتنا
(صلي الله عليه وسلم)_________________
كاد يتحقق حلمي ولكن وقف الجميع كـ السد المنيع فـ هل استطع تحقيقه ام ماذا..؟!
"مجهول🖤"
__________________"الفصل الثاني والعشرون"
في الجنينه كان يقف عدي وهو يضع يديه في جيب سرواله وينظر للامام وهو يفكر بشيئ لتقطع تفكيره وهي تهتف بتساؤل:احم عدي انتَ كويس.
تنهد عدي وهو يسمع اسمه لاول مره بهذه الطريقه التي خطفت انفاسه اغمض عيناه وهو يسحب نفساً طويلاً والتفت لها وهو يبتسم وهتف بهدوء:ايوه كويس يا حياة.
ابتسمت لهُ وهي تهتف:آمال اي الـ طلعك بره كده فجأة.
عدي بهدوء:بفكر في حاجه مهمه.
حياة بتساؤل:اي هي.
عدي بغمزة:انتِ اي الـ شاغل باك الجميل.
خجلت حياة وهتفت وهي تنظر ارضاً:احم...بسأل بس.
استشعر عدي خجلها ليهتف بجدية:متشغليش بالك انتِ.
حياة بهدوء:حاضر.
ابتسم لها عدي بينما خجلت هي وهرولت للداخل.
_____________________اليوم التالي
في الصباح الباكر
استيقظت ميرا والقلق ينهشها..فـ كلا من يارا وسلمي لا يردان علي مكالمتها وهواتفهم مغلقه لتنهض ودلفت للمرحاض لتأخذ حمامها وخرجت ارتدت ملابسها وتركت لشعرها العنان وبعد ان انتهت هبطت للاسفل بينما في الاسفل كان يجلس الجميع حول مائدة الطعام لتتقدم وتجلس بجانب شقيقها فارس وهي تعبث بالطعام وهي شارده في اصدقائها فـ هل من الممكن ان يكون اصابهم مكروه فالاول مره يغلقان هواتفهم ليقطع شرودها مالك وهو يهتف بشك:مالك يا ميرا مبتكليش ليه؟!
ميرا بخوف:بتصل من امبارح بـ يارا وسلمي مش بيردوه وتليفونتهم مغلقه انا خايفه يكون في حاجه حصلتلهم.
هتف مالك بهدوء:متخافيش يمكن قافلنهم عادي.
ميرا بقلق:عمرهم ما قفلوا تليفوناتهم.
مالك بتفكير:طب تعرفي ساكنين فين.
ميرا بتذكر:اه اعرف بيت يارا وسلمي ساكنه جنبها وصلناهم انا وفارس قبل كده.
أنت تقرأ
زواج من أجل السفر"1"
غموض / إثارةشاب حاد الطباع يعمل بجد لا يبتسم الا قليل يحب عمله كثيرا ولا يمزح ولديه نظرة ترعب من امامه ويتمنه الموت من يرا هذه النظرة. بينما هي بسيطة الطبع ومجنونة تحب المرح وتحب دراستها ومتعلقة بها كثيرا وسوف يآتي الوقت التي تضحي من أجل حلمها بإن تتزوج من أجل...